أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في رفح الفلسطينية إبادة جماعية وتهجير قسري
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في فلسطين هو إبادة جماعية بكل ما تعني الكلمة، مؤكداً أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تنفذ خططها التي لم تعلن عنها حتى الآن، ومنها خطة تهجير قسري، خاصة في مدينة رفح الفلسطينية التي تشهد تطهيرًا عرقيًا.
. وحركة حماس ترد
وأوضح خلال لقاء ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه العملية أدت إلى إخلاء المدينة لأول مرة في التاريخ الفلسطيني، حيث أصبح الجيش الإسرائيلي يسيطر على الحدود الشرقية مع مصر، مما يعني تصعيدًا خطيرًا في الوضع.
وأضاف شعث أن تدمير البنية التحتية والمنازل بشكل كامل في رفح الفلسطينية، وتجمع أكثر من مليوني فلسطيني في مناطق صغيرة مثل مواصي خان يونس، قد يؤدي إلى تكدس السكان في ظروف صعبة للغاية.
ولفت إلى دخول فرقة عسكرية جديدة، الفرقة 36، والتي اشتهرت بارتكاب المجازر وعمليات التدمير المنهجية في مناطق أخرى مثل جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن المجزرة التي وقعت في حي تل السلطان من قبل الجيش الإسرائيلي تستدعي إجراءات عاجلة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وفي سياق متصل، استنكر شعث تجاهل المجتمع الدولي لما يحدث في غزة، مشيرًا إلى استقبال الحكومة المجرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو رغم وجود مذكرة توقيف ضده من محكمة الجنايات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية رفح إبادة جماعية الاحتلال فلسطين المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يومياً في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحاً (07:00 بتوقيت غرينتش) حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش) حتى إشعار آخر، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة السادسة صباحاً حتى الحادية عشرة مساء.
إلى ذلكن قتل تسعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بـ «استشهاد أربعة مواطنين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة البركة جنوبي دير البلح وسط القطاع».
وذكرت أن «خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة أصداء شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع». وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه أسقط مساعدات إنسانية جواً في قطاع غزة الذي يواجه آلاف من سكانه خطر المجاعة.
وقال الجيش على «تلغرام»: «بناء على توجيهات القيادة السياسية، نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخراً عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في إطار الجهود المستمرة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتسهيل ذلك»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف الجيش أن عملية الإسقاط شملت سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة.
وأشار الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، أيضاً إلى ربط خط كهرباء بمحطة تحلية مياه، مشيراً إلى أنه من المتوقَّع أن تلبي هذه الخطوة احتياجات المياه اليومية لنحو 900 ألف شخص بغزة.
وتقول منظمات إغاثة دولية إن جوعاً جماعياً ينتشر الآن بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مع نفاد المخزونات، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات للقطاع في مارس (آذار)، قبل أن تفتح المجال لدخولها وفق قيود جديدة في مايو (أيار).
وتقول إسرائيل إنها سمحت بدخول كميات كافية من الطعام إلى غزة، وتتهم الأمم المتحدة بالتقصير في توزيعه. وتؤكد المنظمة الدولية أنها تعمل بأقصى قدر ممكن من الكفاءة في ظل القيود الإسرائيلية