“الالتزام البيئي” يُنفّذ 600 جولة رقابية لضمان جودة الهواء والماء والتربة في مكة والمدينة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
كشف المركز الوطني للرقابة عن نتائج مطمئنة لأكثر من 670 جولة رقابية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال موسم رمضان لعام 1446 هـ، أسفرت عن زيادة نسبة الالتزام البيئي للمنشآت ذات الأثر إلى 88% مقارنة بـ 74% في الأعوام السابقة، تحقيقًا لمستهدفات المركز في إطار رفع الالتزام البيئي وتحسين جودة الحياة.
وأكّد مدير عام فرع المركز بمنطقة المدينة المنورة المهندس عمر بن محمد طه، أن ارتفاع مستوى الرقابة البيئية في رمضان يأتي تزامنًا مع ارتفاع عدد الزوار للحرمين الشريفين، مضيفًا أن الجولات الرقابية تتم استباقية قبل دخول الشهر الفضيل، وتستمر حتى نهايته بواسطة كوادر وطنية مؤهلة وتقنيات حديثة ترصد على مدار الساعة مؤشرات الأوساط البيئية، وتعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان بقاء المؤشرات وفق المستويات المحددة للسكان والزوار.
وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز تجربة الزوار وضمان بيئة صحية خلال زيارتهم للمدينة المنورة ومكة المكرمة في شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«سيداري» يعقد ورشة إقليمية بالقاهرة لحسين جودة الهواء ومواجهة تحديات المناخ
تستضيف القاهرة الورشة الإقليمية المهمة حول الصلة بين العلم والسياسة فيما يتعلق بجودة الهواء والتحمل المناخي الحضري والتي تعقد في الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر.
وافتتح الفعاليات، الدكتور عمر البدوي ممثل مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري»، مرحبا باللواء هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية وممثلي برنامج الأمم المتحدة للبيئة وشركاء ستوكهولم للبيئة ومعهد نبض البيئة.
ونقل البدوي تحيات الدكتور خالد فهمي المدير التنفيذي لـ «سيداري»، مؤكدا ثقته بنجاح الورشة الحضور دليل على الالتزام المشترك بالاستدامة عبر المنطقة العربية وأوروبا وتقدم بالشكر لمكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة لأفريقيا وحكومة الصين لدعمهما السخي عبر صندوق الأمم المتحدة للبيئة - الصين الائتماني.
ويعالج هذا الاجتماع أخطر التهديدات المتصاعدة من تلوث الهواء وتفاقم آثار تغير المناخ في المدن، والمخاطر الصحية شديدة والتحديات التنموية التي تتطلب استجابة موحدة و فورية.
وموضوع الورشة هو نداء للعمل لدفع عجلة العلم والسياسة لتحقيق زيادة قدرة التحمل المناخي الحضري وتحسين جودة الهواء وتحديث الصحة العامة، والهدف كذلك تعزيز الرابط الأساسي بين العلماء منتجي البيانات وصناع السياسات منفذي التشريعات والممارسين منفذي الحلول على أرض الواقع.
وحث البدوي جميع المشاركين علماء ومهندسين ومخططي مدن ومسؤولين حكوميين على المشاركة الكاملة والتعاون لبناء شراكات جديدة وترجمة المعرفة العلمية القوية إلى سياسات ملموسة تحمي الهواء ومستقبل المراكز الحضرية تمنى للجميع ورشة عمل مثمرة وناجحة.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة تترأس الإجتماع الأول للجنة تسيير مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى
وزراء يتابعون مع المحافظين تجهيز مراكز الشبكة الوطنية للسلامة العامة
معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»