ضبط صيادين قتلا زوجاتهيما بمركز البرلس بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
شهدت قريتين بمركز البرلس، بمحافظة كفر الشيخ، جريمتي قتل زوجين يعملان صيادين لزوجاتهما، الجريمة الأولى قيام الزوج بضرب زوجته على رأسها بخشبة مما أدى لوفاتها، والجريمة الثانية بقيام الزوج بطعن زوجته بسلاح أبيض (سكين) في البطن، أدت لوفاتها، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.
تلقى اللواء إيهاب عطية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء خيري نصار، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، يفيد بورود بلاغين إلى مركز شرطة البرلس، الأول يفيد بقيام صياد بقتل زوجته بضربها على رأسها مما أدى لوفاتها، والجريمة الثانية قيام الزوج "صياد" بطعن زوجته بسكين، نتيجة خلافات زوجية بينهما.
على الفور انتقل ضباط مركز شرطة البرلس إلى موقع البلاغ وتبين أن الجثمان لـ س. غ. ف. غ.، 31 سنة، ربة منزل ، واتهم أهليتها الزوج "ع.ا" 35 سنة، مقيم بقرية البكرية بمركز البرلس، لقيامه بضربها على رأسها مما أدى لوفاتها.
والجثة الثانية لـ ر. م. و 24 سنة، ربة منزل، وبسؤال أهليتها اتهموا زوجها "م. ف. ع"، 26 عام، صياد ومقيم بمركز البرلس بالتعدي عليها بسلاح أبيض سكين، حيث قام بطعنها في البطن بطعنات أودت بحياتها عقب حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات زوجية.
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ، من ضبط الزوجين، وأدوات الجريمة، واقتيادهما إلى مركز شرطة البرلس، ليحرر محضرين بالواقعتين، لتقرر جهات التحقيق نقل جثمان الزوجتين إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، لتشريح الجثمانين، وإنتداب مفتش الصحة لبيان سبب وكيفية الوفاة، وكذلك طلب تحريات المباحث حول الواقعتين وظروفهما وملابساتهما.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمتي قتل مدير أمن كفر الشيخ كفر الشيخ اخبار كفر الشيخ اخبار الحوادث کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
عالم بـ الأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على «القايمة» آثم
أكد الشيخ مصطفى عبد الهادي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الأصل هو أن يُعطي الزوج الصداق لولي الزوجة، ثم يُجهز بيته بنفسه، وفي هذه الحالة لا تُكتب قايمة، موضحًا أن العُرف جعل الصداق يتحول إلى منقولات زوجية، وفي هذه الحالة، يُصبح العفش ملكًا للزوجة، وتُكتب القايمة لحفظ حقها.
وأضاف «عبد الهادي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج «أنا والناس»، المذاع عبر فضائية «النهار»، أن الأب الذي يرفض شرع الله ويصر على العرف يكون «آثمًا»، خاصة إذا كان الزوج مستعدًا لدفع المهر النقدي وتجهيز البيت.
وأوضح أن الشرع والقانون يحميان حقوق الزوجة بشكل كامل (نفقة، مسكن، إلخ)، وأن القايمة «انتقاص من الرجل» ومكتسب غير مستحق، مشيرًا إلى أن هناك حالات لزوجات "وحشات" يتركن أزواجهن ويأخذن الأثاث، متسائلًا: فين ضمان الراجل من الست الوحشة؟.
وأكد أن الزواج «مودة ورحمة»، وليس قايمة، وأن نية الطلاق من البداية لا يمكن أن تُبنى عليها حياة زوجية ناجحة.