ماذا يفعل الزوج إذا رفضت الزوجة الانتقال لمنزل زوجها وأثبت أنه معد بشكل لائق
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
عند الخلافات الزوجية الطاحنة ينسي الزوج وزوجته أن كلا منهما عليه واجبات مقابل الحقوق التي يطالب بها، وذلك حتي تستقيم الحياة الزوجية بينهما، لتزداد حالات الانفصال بسبب أن كل طرف منهما يحاول زيادة الأعباء والالتزامات التى يتحملها شريكه ويتخلف عن المشاركة فى مسئولية الحياة الزوجية.
وخلال السطور التالية نرصد الرأي القانوني إذا ما دبت الخلافات الزوجية وتركت الزوجة منزلها ورفضت الرجوع له وأثبت الزوج أنه معد بشكل لائق خلاف لا دعاءتها ورفضها تنفيذ الطاعة.
- تجب النفقة للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه ولو حكما حتى لو كانت موسرة وتشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك مما يقضى به الشرع.
- ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن الزوجة الناشز لا تستحق النفقة بمجرد عدم اعتراض الزوجة على إنذار بالطاعة بعد مرور 30 يومًا، والعودة لمسكن الطاعة ويتم إسقاط حقوقها الشرعية كاملة.
- خروج الزوجة عن طاعة زوجها بغير مبرر شرعي أو بسبب ليس من جهته يتسبب في إسقاط حقوقها الشرعية.
- إذا رفضت الزوجة الانتقال لمنزل زوجها وثبت أنه معد إعداداً لائقاً تسقط حقوقها وللزوج ملاحقتها بدعوي نشوز.
- خروج الزوجة من منزل الزوجية بغير إذن زوجها دون مبرر شرعى يسقط حقها في النفقات، وتسقط حق الزوجة بالنفقات أيضا إذا منعت زوجها من الدخول عليها في بيتها الذي يقيم معها فيه بإذنها.
- إذا امتنعت الزوجة عن الانتقال إلى منزل الزوجية وخرجت منه دون إذن زوجها بمبرر شرعى أو بسبب من جهة الزوج بأن يكون المنزل غير صالح للسكن، فيتم في تلك الحالة حصولها على كافة حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
-لا يعتبر سبب لسقوط نفقة الزوجة خروجها من مسكن الزوجية دون إذن زوجها في الأحوال التي يباح فيها ذلك بحكم الشرع مما ورد به نص أو جرى به عرف أو قضت بها ضرورة، ما لم يظهر أن استعمالها لهذا الحق المشروط مشوب بإساءة استعمال الحق، أو مناف لمصلحة الأسرة، وطلب منها الزوج الامتناع عنه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نشوز خلافات طلاق للضرر أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
طردنى بملابس البيت.. زوجة تتحدى طاعة زوجها أمام المحكمة
قدمت زوجة اعتراض علي طلب الطاعة المقدم من زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمته بمحاولة إجبارها علي الإقامة بمنزل عائلته، لتؤكد:" زوجي يعمل خارج مصر ورغم قيامنا بفرش شقة الزوجية كاملة، رفض الإقامة فيها، وتحجج بإنهاء بعض التوضيبات، ومكثنا أول 3 شهور بمنزل أهله، وبعدها انتهت إجازته وقرر العودة لعمله، وعندما طلبت منه العودة لمسكن الزوجية رفض".
وأشارت الزوجة:" زوجي طلب مني الإقامة لمدة 9 أشهر بمنزل عائلته لحين عودته إلى مصر، ورفض كافة الحلول الودية التي قدمتها عائلتي، وعندما رفض الإقامة لدي أهله طردني للشارع بملابس المنزل، ورفض منحي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وأستولي علي منقولاتي التي فرشتها في شقته، ووالدته قامت بإجباري علي ترك مصوغاتي قبل نزولي من منزلهم".
وتابعت الزوجة:" زوجي تسبب لي بالضرر المادي والمعنوي بي، وتعدي علي بالضرب المبرح، وشهر بسمعتي، ولاحقني بطلب طاعة لإجباري علي العيش برفقة عائلته بعد أن علم بحملي".
وأشارت الزوجة التي تقدمت بدعوى طلاق:" فاض بي الكيل بسبب تصرفاته وتهديده لي بحرماني من الطفل بعد ولادتي له، واعترضت على مواصلته تعنيفي، عندما قررت التصدي لعنفه والتشهير بي، وإلحاقه الضرر المادي والمعنوي والإساءة لي، قامت عائلته بمحاولة احتجازي بمنزلهم بالقوة وفقاً التقارير والمستندات التي تقدمت بها".