مديرة صندوق النقد الدولي تحذر من مخاطر الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، من مخاطر الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة.
وقالت جورجييفا في بيان اليوم الجمعة: "ما زلنا نقيم التداعيات الاقتصادية الكلية للإجراءات المعلنة، لكنها تمثل بوضوح خطرًا كبيرًا على التوقعات العالمية في ظل النمو البطيء".
وأكدت أنه من المهم تجنب أي خطوات قد تزيد من الأضرار التي لحقت بالاقتصاد العالمي، داعية الولايات المتحدة وشركائها التجاريين إلى العمل بشكل بنّاء لحل التوترات التجارية وتقليل حالة عدم اليقين.
وأضافت: "سنشارك نتائج تقييمنا في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، الذي سيتم نشره بالتزامن مع اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في وقت لاحق من هذا الشهر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرسوم الجمركية صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي.. البنك الدولي يحذر من أضعف نمو منذ ستين عاما
خفض البنك الدولي، الثلاثاء، توقعات النمو العالمي في السنة الحالية على خلفية التوتر التجاري المتواصل، محذرا من أن العقد الراهن قد يسجل أضعف نمو منذ ستين عاما.
وجاء في تقرير البنك حول الآفاق الاقتصادية العالمية،أن النمو العالمي سيسجل نسبة 2.3% خلال السنة الراهنة بتراجع قدره 0.4 نقطة مئوية مقارنة بما توقعته المؤسسة المالية الدولية مطلع 2025.
وسبق لصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أن خفضا أيضا توقعات النمو ما يؤكد التباطؤ الحاصل في الاقتصاد العالمي.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي إندرميت غيل خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت "هذا أضعف أداء منذ 17 عاما إذا ما استثنينا فترات الركود العالمي".
وأضاف "من دون تصحيح المسار قد تكون التداعيات على مستوى المعيشة عميقة جدا".
ويعود السبب في ذلك إلى تأثير زيادة الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة بدفع من دونالد ترامب والحرب التجارية التي استتبعتها بين واشنطن وبكين ما أفضى إلى تباطؤ في التجارة العالمية.
وأضاف غيل "بسبب المستوى العالي من انعدام اليقين السياسي والتشرذم المتزايد في التجارة تدهورت توقعاتنا للعامين 2025 و2026".
واستبعد البنك الدولي حصول ركود خلال السنة الحالية لكنه رأى أنه "في حال تكرست التوقعات للسنتين المقبلتين" فإن الاقتصاد العالمي سيعرف خلال السنوات السبع الأولى من العقد الحالي أضعف معدل نمو يسجله منذ ستينات القرن الماضي.