رواندا تحيي الذكرى الـ 31 للإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تحيي رواندا الذكرى الـ31 للإبادة الجماعية ضد قبائل التوتسي، التي راح ضحيتها أكثر من مليون شخص، الإثنين المقبل وهي الذكرى المعروفة بـ"كويبوكا"، والتي تعني "التذكر"، بالتوازي مع جميع سفاراتها بالخارج.
وأكد دان مونيوزا، سفير رواندا بالقاهرة، أنها فرصة لتكريم الضحايا والتأمل في مسيرة رواندا التحولية على مدار 31 عامًا.
وأوضح أن شعار الذكرى هذا العام هو "تذكر، اتحد، جدد"، قائلاً: "بينما نتذكر ونكرم من فقدناهم، ونواسي الناجين، ونشيد بالتضحيات التي أعادت رواندا للحياة، تنظم السفارة في القاهرة فعالية لإحياء هذه الذكرى، تبدأ بمسيرة مشيًا على الأقدام، ترمز إلى ما عاناه الضحايا قبل أن يُقتلوا بوحشية، يشارك فيها سيناتور كونه أحد الناجين من مذابـ ح الإبادة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رواندا سفير رواندا بالقاهرة المزيد
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشيد بتراجع معدل الفقر في رواندا
أشاد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان أوليفييه دي شوتر، بتراجع معدل الفقر في رواندا، الذي انخفض من 39.8% في عام 2018 إلى 27.4% في عام 2024.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة في تقريره الذي قدمه للحكومة الرواندية، وفقا لما أورده راديو فرنسا الدولي اليوم السبت، إنه في حين انتُشل ما يقرب من 1.5 مليون رواندي من براثن الفقر خلال سبع سنوات، إلا أن معدل النمو المرتفع الذي شهدته البلاد، والذي تراوح بين 7 و8% في السنوات الأخيرة، لم يُقلل إلا بشكل طفيف من عدم المساواة بين السكان.
وأضاف: "تحتاج رواندا الآن إلى زيادة الاستثمار في سكانها، وفي التعليم، الذي يُعدّ منخفضًا للغاية في البلاد، وفي تحسين التغذية، فالبلاد تعاني من معدلات إشكالية للغاية من نقص نمو الأطفال".. داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم للمزارعين في المناطق الريفية، حيث إن أربعة من كل خمسة روانديين يعيشون في فقر وهم من صغار المزارعين الذين يحتاجون إلى المزيد من الدعم".
وأشار المقرر الأممي - في تقريره - إلى أن ثمة نقطة أخرى مثيرة للقلق، تتمثل في ارتفاع الدين إلى أكثر من 78% من الناتج المحلي الإجمالي، وتراجع حصة بعض القطاعات في الميزانيات الوطنية، وخاصة قطاع الصحة الذي يعتمد على التمويل الخارجي لتغطية ما يقرب من نصف ميزانيته، في وقت تُخفّض فيه الجهات المانحة الدولية تمويلها.. مؤكدا الحاجة إلى إضفاء الطابع الرسمي على التوظيف، إذ يعمل 82% من العمال في القطاع غير الرسمي، بالإضافة إلى تحسين قدرة البلاد على تحصيل الضرائب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام