التوتر التجاري بين والولايات المتحدة والصين يرفع أسعار الذهب عالميًا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
ارتفعت أسعار الذهب مع نهاية تعاملات الأسبوع بعد أن أعلنت الصين عن فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الأميركية، في خطوة تصعيدية ضد قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية.
وسجلت أونصة الذهب ارتفاعًا بنسبة 0.6% لتصل إلى 3,134 دولارًا، فيما صعد سعر غرام الذهب في الأسواق المحلية بنسبة 0.
المستثمرون يترقبون بيانات التوظيف الأميركية
تتجه أنظار الأسواق اليوم نحو بيانات التوظيف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يكون لهذه البيانات تأثير مباشر على قرارات الفائدة التي سيتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خلال الفترة المقبلة.
التجارة التركية تسجل ثاني أعلى صادرات لشهر مارس في تاريخها
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الذهب اخبار الولايات المتحدة اسعار الذهب الحرب التجارية العالمية امريكا والصين بكين واشنطن
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط مستقرة قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين
حافظت أسعار النفط على المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي في المعاملات المبكرة من الاثنين مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن في وقت لاحق من اليوم.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0008 بتوقيت غرينتش، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.47 دولار للبرميل. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بارتفاع سنت واحد عند 64.59 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز
دعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار، إذ من المقرر أن يجتمع ثلاثة من كبار مساعدي دونالد ترامب مع نظرائهم في لندن اليوم الاثنين في أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء هذا الإعلان السبت بعد مكالمة نادرة الخميس بين كبار قادة البلدين، إذ يتعرض كلاهما لضغوط لتهدئة التوترات في ظل القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة التي تعطل سلاسل الإمداد العالمية. وسجلت أسعار النفط أول مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع على خلفية هذه الأخبار.
وبدا أن تقرير الوظائف الأميركية الذي أظهر ثبات معدل البطالة في مايو قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي. وستعطي بيانات التضخم من الصين صباح اليوم الاثنين قراءة للطلب المحلي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وفاقت البيانات الاقتصادية واحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط المخاوف بشأن زيادة المعروض من أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو في 31 مايو.
ووفقا لمذكرة بحثية الجمعة، يتوقع بنك إتش.إس.بي.سي أن تسرّع أوبك+ من وتيرة زيادة المعروض في أغسطس وسبتمبر، والتي من المرجح أن تزيد من المخاطر الهبوطية على توقعات البنك البالغة 65 دولارا لبرميل خام برنت اعتبارا من الربع الأخير من عام 2025.
وقال باحثو كابيتال إيكونوميكس إنهم يعتقدون أن هذه "الوتيرة الجديدة الأسرع لارتفاع إنتاج (أوبك+) ستستمر".