قال الإعلامي مصطفى بكري، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لن يستطيع تحقيق حلمه في إقامة "الشرق الأوسط الجديد" كما يروج له.


وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"،نتنياهو فشل حتى الآن في السيطرة على غزة وتحرير الرهائن، رغم استمرار الحرب على غزة منذ عامين.

بكرى: إسرائيل قصفت غزة بما يعادل 2.

5 قنبلة ذريةالبرغوثي: الوضع في غزة أخطر مرحلة منذ بداية الاحتلالالصحة العالمية: استهداف المنشآت الطبية في غزة انتهاك للقانون الدوليمصطفى بكرى: من يحمى أهلنا فى غزة ويمد لهم يد العون ويدفن الشهداءمعنويات الإسرائيليين

 وأكد مصطفى بكرى أن معنويات الجنود الإسرائيليين منهارة، والقوى الضاربة في الجيش الإسرائيلي غير قادرة على تحمل الاستمرار في الحرب لفترة طويلة.

وأشار مصطفى بكرى إلى أن إسرائيل نفسها لن تكون قادرة على استقبال الإسرائيليين الذين نزحوا من غلاف غزة للداخل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو غزة اخبار التوك شو اخبار غزة صدى البلد المزيد

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري.. صلابة الموقف ونقاء الكلمة

في مشهد سياسي وإعلامي تتبدل فيه المواقف كما تتبدل الفصول، وتعلو فيه الأصوات التي تتقن فن التلون على حساب المبدأ، يبقى مصطفى بكري حالة فريدة يصعب تكرارها. إنه ليس مجرد صحفي مخضرم أو نائب برلماني بارز، بل هو صوت حر لا يعرف الانكسار، ورجل مواقف لا يساوم على القيم مهما كلفه الثمن.

ضمير أمة لا يتراجع

منذ دخوله عالم الصحافة، لم يكن مصطفى بكري يومًا تابعًا أو صدىً لصوت السلطة أو المصالح، بل كان في طليعة من جعلوا من القلم سلاحًا، ومن الكلمة قلعة للمقاومة. عاش معارك الكلمة بصدق، وواجه محنها بشجاعة، لم يتردد في قول الحقيقة حين صمت كثيرون، ولم يخشَ بطش السلطة أو سطوة المال.

مواقف تُكتب بماء العزّة

عُرف بكري بمواقفه القومية الثابتة التي لا تتزعزع. وقف ضد غزو العراق، وفضح مخططات التقسيم، محذرًا مبكرًا من كوارث ما بعد الاحتلال. كان من الأصوات الصادحة دفاعًا عن فلسطين، رافضًا لكل أشكال التطبيع، ومتمسكًا بثوابت القضية، لا تزعزعه الضغوط ولا ترهبه حملات التشويه. وفي ليبيا واليمن وسوريا، ظل مصطفى بكري حاملًا لواء الأمة، مؤمنًا بأن ما يصيب دولة عربية هو جرح ينزف في جسد الأمة كلها.

تحت قبة البرلمان.. صوت الشعب لا السلطة

في قاعة البرلمان، لم يكن بكري مجرد عضو يجلس على مقعد تمثيلي، بل لسان المواطن وحاله، وضمير الغلابة، وعينًا لا تغفل عن قضايا الناس. فتح الملفات المغلقة، وطارد الفساد من موقع المسؤولية، رافعًا شعار "الحق لا يُسكَت"، واضعًا نصب عينيه دائمًا مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.

إعلامي لا يهادن.. لا يُرشى ولا يُشترى

في زمن استُبيح فيه الإعلام، وتحول بعض الصحفيين إلى أبواق دعائية أو أدوات للتمرير والتضليل، بقي مصطفى بكري كما عرفه الناس: صريحًا، صلبًا، واضحًا. لا يُجيد المراوغة، ولا يبيع كلمته لمن يدفع. برنامجه الشهير ومنصاته الإعلامية كانت دائمًا منصات للحق، حاضنة للقضايا الوطنية، ومنبرًا للمظلومين والمهمشين.

الوفاء للمبدأ.. لا يتغير بتغير المواقع

سواء اختلفت معه أم اتفقت، لا يمكنك أن تتجاهل حقيقة واحدة: مصطفى بكري لم يُغير جلده. لم يبدل مواقفه كلما تبدلت الرياح السياسية، ولم يتاجر بآلام الشعوب. كان - ولا يزال - وفيًا لمبادئه، ثابتًا على قناعاته، يرى في الإعلام رسالة، وفي النضال الوطني واجبًا لا رفاهية.

الرجل الذي لا يصمت حين يصمت الجميع

في لحظات الصمت الجماعي، حين يصبح قول الحقيقة عبئًا، يكون بكري هو الصوت الذي يكسر الصمت. حين يتراجع كثيرون خوفًا أو طمعًا، يتقدم هو بشجاعة، غير آبه بما قد يواجهه من تشويه أو هجوم. لقد آمن بأن وظيفة الكلمة ليست التجميل، بل الكشف والمواجهة، وأن من يملك منصة لا يملك رفاهية الحياد.

خاتمة: رمزٌ في زمن الارتباك

في زمن الالتباس والارتباك، يظل مصطفى بكري علامة فارقة في المشهدين الإعلامي والسياسي. هو مدرسة في الوفاء للقيم، في الثبات على المبدأ، في الشجاعة التي لا تنكسر، وفي الكلمة التي لا تخضع. رجلٌ لا يمشي في ظل أحد، ولا يردد إلا صوت ضميره.

لهذا، كان ولا يزال واحدًا من الذين لا يتكررون كثيرًا في زمننا وصوت لا يساوم وموقف لا ينكسر.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلن استعادة جثث اثنين من الأسرى الإسرائيليين
  • وزير العمل: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية
  • يديعوت أحرونوت: محاكمة نتنياهو تكشف عن قائد يشكل خطرا على الإسرائيليين
  • إطلاق أول منصة ومركز للفنون في الشرق الأوسط للفنانين ذوي الإعاقة
  • مصطفى بكري.. صلابة الموقف ونقاء الكلمة
  • مصطفى بكري.. القصيدة الأخيرة في ديوان اليَعارِبة
  • سباق التسلح الجديد؟
  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟