الأمن العراقي يحبط هجوما لتنظيم داعش في الأنبار
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أعلنت قوات الأمن العراقية، أمس الجمعة، إحباط مخطط كان يستهدف قضاء راوة في محافظة الأنبار، ضمن قاطع عمليات الجزيرة، في عملية وصفتها الجهات الرسمية بـ"النوعية".
ونقلت قناة "الحرة" عن المقدم أسامة السهلاني، مدير إعلام وعلاقات مديرية الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع، قوله إن العملية نُفذت استنادًا إلى معلومات دقيقة حصلت عليها مديرية الاستخبارات، وبالتنسيق مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة.
وأوضح السهلاني أن المعلومات أفادت بوجود سيارة مفخخة تابعة لتنظيم داعش، كانت محمّلة بكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وتُعد جزءًا من مخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في قضاء راوة.
وبناءً على هذه المعطيات، نفّذ سلاح الجو العراقي ضربة جوية دقيقة باستخدام طائرات حربية، أسفرت عن تدمير السيارة بالكامل، ومقتل عنصرين من التنظيم، وفقًا للمعلومات الأولية.
وأكد السهلاني أن هذه العملية تندرج ضمن العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية، بهدف منع تنظيم داعش من إعادة ترتيب صفوفه أو تهديد الأمن والاستقرار في البلاد.
وكان العراق قد أعلن في عام 2017 دحر تنظيم داعش بعد معارك شرسة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بوجود محدود في مناطق نائية وصحراوية، ويشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا، حيث تُقدّر تقارير أممية عدد مقاتليه في العراق وسوريا بما بين 1500 إلى 3000 عنصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش تنظيم داعش العراق الأنبار إرهاب المزيد
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال
قال الجيش المحتل إن عشرات المستوطنين الإسرائيليين هاجموا قاعدة عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وأشعلوا النيران، وخربوا المركبات العسكرية، ورسموا شعارات على الجدران، وهاجموا الجنود.
وجاءت الاضطرابات بعد عدة هجمات في الضفة الغربية نفذها مستوطنون يهود وسط حالة من الغضب من اعتقالهم من قبل قوات الأمن التي حاولت احتواء العنف على مدار الأيام القليلة الماضية.
وقال نجيب رستم، رئيس المجلس المحلي، إن أكثر من 100 مستوطن دخلوا مساء الأربعاء بلدة كفار مالك بالضفة الغربية، وأشعلوا النار في الممتلكات وفتحوا النار على الفلسطينيين الذين حاولوا إيقافهم.
وقتل ثلاثة فلسطينيين بعد تدخل الجيش. واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية خمسة مستوطنين.
وقدم وزير الأمن اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، الذي دافع كثيرًا عن الإسرائيليين المتهمين بجرائم مماثلة، إدانة نادرة لعنف يوم الأحد وقال "إن مهاجمة قوات الأمن والمنشآت الأمنية وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين هم إخوتنا وحماتنا هو خط أحمر ويجب التعامل معه بكل شدة. نحن إخوة".
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن أعمال الشغب نفذتها "عصابات إرهابية يهودية من المجرمين الذين يشعرون بدعم الائتلاف (الحاكم)".
وأظهرت لقطات على وسائل الإعلام الإسرائيلية عشرات الشباب المتدينين المرتبطين عادةً بـ "شباب التلال" - وهي حركة متطرفة للمستوطنين الإسرائيليين الذين يحتلون قمم التلال في الضفة الغربية واتُّهموا بمهاجمة الفلسطينيين وممتلكاتهم.
أظهرت اللقطات قوات الأمن وهي تستخدم قنابل الصوت بينما تجمع عشرات المستوطنين حول القاعدة العسكرية شمال رام الله مباشرة.
وتعهد وزير الدفاع إسرائيل كاتس يوم الاثنين "باستئصال هذا العنف من جذوره" وناشد المستوطنين المتطرفين أن يتذكروا أن العديد من قوات الأمن هم جنود احتياط منهكون يؤدون جولات متعددة من الخدمة.