استعراض حصاد وأنشطة المعمل المركزي للزراعة العضوية خلال مارس
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المعمل المركزي للزراعة العضوية بوزارة الزراعة، عن مجموعة من الإنجازات المهمة خلال شهر مارس 2025، وذلك في إطار تكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبإشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
يأتي هذا في إطار جهود الوزارة لتطوير البحث العلمي الزراعي ودعم الابتكار في مجال الزراعة العضوية، بما يساهم في زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية المتاحة وذلك بالتركيز على أهمية دعم التوسع في استخدام المدخلات العضوية، مشددًا على أن الوزارة تعمل على توفير بيئة تشريعية وتنظيمية داعمة للزراعة العضوية في مصر، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تلخصت انجازات معمل الزراعة العضوية برئاسة د. سعد جعفر مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية في :
إطلاق أول مبيد عضوي لمكافحة الحشائش
بدأ المعمل في تنفيذ الخطوات الإجرائية والفنية اللازمة لتسجيل أول مبيد عضوي لمقاومة الحشائش في مصر، وهو إنجاز غير مسبوق يعزز من توجهات الدولة نحو الزراعة المستدامة وتقليل الاعتماد على المواد الكيميائية الضارة.
تسجيل 4 مدخلات عضوية جديدة
تمكن المعمل من تسجيل أربع مدخلات تغذية عضوية جديدة لدى الإدارة العامة للزراعة العضوية، وفقًا للائحة التنفيذية رقم 169 لسنة 2021 لقانون الزراعة العضوية رقم 12 لسنة 2020.
وتساهم هذه المدخلات في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتقليل التأثيرات البيئية السلبية.
تجارب ميدانية لتقييم المدخلات العضوية
يواصل المعمل إجراء سلسلة من التجارب الميدانية لتقييم فاعلية مجموعة من الأسمدة الحيوية والمبيدات الحيوية في رفع خصوبة التربة وزيادة الإنتاجية، إلى جانب مكافحة الآفات والأمراض بطرق طبيعية وآمنة. وتهدف هذه الجهود إلى توفير حلول مبتكرة للمزارعين وتوسيع نطاق استخدام المدخلات العضوية المعتمدة وفقًا لمعايير الزراعة العضوية المصرية.
نشاط تدريبي متميز في مجال وقاية النبات
ضمن دوره الإرشادي والتدريبي، نظم المعمل دورة تدريبية بعنوان "أهم المستجدات في مجال وقاية النبات ومكافحة الآفات تحت نظم الزراعة العضوية"، وذلك خلال الفترة من 23-26 مارس 2025، بمشاركة 123 طالبًا وطالبة من قسم وقاية النبات.
وتناولت الدورة عدة موضوعات رئيسية، من بينها أهمية الزراعة العضوية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد القومي، وأحدث الاستراتيجيات العلمية في مجال مكافحة الآفات باستخدام الأساليب العضوية، ومتطلبات تسجيل المبيدات الحيوية وفقًا لقانون الزراعة العضوية رقم 12 لسنة 2020.
وأكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية المركز لدعم منظومة الزراعة العضوية وتعزيز الأبحاث التطبيقية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
كما أشاد بدور المعمل في نشر الوعي بين الطلاب والمزارعين حول أهمية التحول إلى الزراعة العضوية.
1000189652 1000189653 1000189651المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعمل المركزي للزراعة العضوية الزراعة العضوية المصرية تحقيق الأمن الغذائي للزراعة العضویة الزراعة العضویة فی مجال
إقرأ أيضاً:
رقمنةوارتفاع ميزانيتها لـ28 مليار جنيه.. حصاد أداء المستشفيات الجامعية خلال 2024 -2025
وزير التعليم العالي يؤكد:
• منظومة المستشفيات الجامعية تحظى بدعم دائم من القيادة السياسية
• تطوير المستشفيات الجامعية يعكس التزام الدولة بتحسين الرعاية الصحية
• رقمنة شاملة للمستشفيات الجامعية لتسهيل الإجراءات وتحسين الأداء
• تطوير مهارات الكوادر الطبية والتمريضية أولوية لرفع كفاءة المستشفيات الجامعية
• ميزانية المستشفيات الجامعية ترتفع من 10 إلى 28 مليار جنيه خلال 9 سنوات
• 145 مستشفى جامعيًّا تشكل ركيزة رئيسية في منظومة الرعاية الصحية بمصر
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت قفزة غير مسبوقة خلال العام المالي 2024/2025 وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية وقيادتها السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثفة؛ للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية؛ لضمان حصول المرضى على أفضل العلاجات المتاحة، فضلاً عن التركيز على التخصصات البينية، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى، وتحسين كفاءة العمل.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن ميزانية المستشفيات الجامعية ارتفعت بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مؤكدًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 145 مستشفى، منها 52 مستشفى متخصصًا في مجالات علاج الأورام، وعلاج الإدمان الصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُساهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ .
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية قد استقبلت خلال العام 2024 – 2025 ما يقرب من 25 مليون مريض، وتم إجراء ما يزيد عن 620440 عملية جراحية في مختلف التخصصات الطبية، منها 350 ألف عملية تحتاج لمهارة عالية وتقنيات خاصة، و220 جراحة روبوتية، منها (40) جراحة للأطفال، وتقديم خدمة الغسيل الكلوي لما يقرب من 588 ألف جلسة غسيل دموي، وتقدم المستشفيات الجامعية هذه الخدمات بفضل امتلاكها 34618 سريرًا، 5254 سريرًا للرعاية المركزة والمتوسطة، 896 حضانة متخصصة للأطفال حديثي الولادة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تُعد شهادة على كفاءة المستشفيات الجامعية، والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.
وفي إطار تطوير الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية، تم استثمار 19 مليار جنيه في 160 مشروعًا لتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، شمل ذلك تطوير 33 مستشفى وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع الكفاءة، ومن أبرز المشروعات افتتاح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة أكبر مركز طبي في الشرق الأوسط وإفريقيا بتكلفة مليار جنيه، وإنشاء المستشفى الجامعي بالسويس بتكلفة 2.4 مليار جنيه، الذي يتضمن 17 عيادة، و15 غرفة عمليات، و260 سريرًا، بالإضافة إلى وحدات متخصصة، مثل: الغسيل الكلوي، والعناية المركزة، كما تم تطوير المدينة الطبية بجامعة عين شمس بتكلفة 10 مليارات جنيه، مع إضافة وحدات جديدة، مثل: حضانات الأطفال المبسترين، وزيادة أسرة العناية المركزة، وفي مستشفى سموحة الجامعي، وتم افتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية، ووحدة عناية القلب المجهزة بأحدث التقنيات، وفي مستشفى المواساة، تم افتتاح مبنى مانشستر لدراسة الطب والجراحة بالتعاون مع جامعة مانشستر، كما تم تطوير عدة وحدات أخرى في 5 مستشفيات عبر الفيديو كونفرانس، مثل: وحدة جراحات طب عيون الأطفال، ومركز السمع والاتزان؛ مما أسهم في تحسين الطاقة الاستيعابية وجودة الخدمات الطبية.
وأكد د.أيمن عاشور أن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها "التشخيص عن بُعد"، ومبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، حيث تم علاج414395 حالة بنسبة إنجاز بلغت 80%، في العديد من التخصصات الطبية، ومن أبرز هذه التخصصات: (جراحة الأورام، جراحة العظام، جراحة العيون، زراعة الكلى، زراعة الكبد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، القسطرة الطرفية، القلب المفتوح، زراعة القوقعة، قسطرة القلب، القسطرة المُخية)، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للمستشفيات الجامعية في 12 محافظة في المبادرات الرئاسية للاكتشاف المُبكر، وعلاج الأورام السرطانية، مثل: "صحة المرأة، والكشف المبكر لسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الرئة، وسرطان القولون .
وأكد د.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن المستشفيات الجامعية شاركت مع وزارة الصحة في تنفيذ تكليفات الرئيس في مجالات الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، كما شاركت في مبادرة التشخيص عن بُعد لتوفير الخدمات الطبية للمناطق النائية، وقدمت المستشفيات الجامعية 81044 استشارة طبية، وأطلقت 535 قافلة طبية استفاد منها 303469 حالة، كما نظمت 22 مستشفى جامعيًّا حملة توعوية بمناسبة "أكتوبر الوردي" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أنه في إطار تعزيز التعاون العلمي المصري الألماني في مجال علاج الأورام، قام د.أيمن عاشور بزيارة إلى مراكز جامعية ألمانية رائدة، مثل: شركة سيمنز هيلثنيرز، ومركز فرايبورج الجامعي للأورام، حيث تم التباحث حول تفعيل التعاون في مجالات الكشف المبكر والعلاج والرعاية المتكاملة وفقًا للمعايير العالمية، كما تم التركيز على تطوير البنية التحتية وتحسين برامج التدريب للكوادر الطبية لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي؛ بهدف تطوير قطاع الأورام في مصر وإفريقيا، على أن يبدأ تفعيل التعاون مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد في 2025 .
كما أشار د.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية إلى أن الوزارة وقعت اتفاقيات تعاون وشراكات دولية مع الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة؛ للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة، فضلاً عن توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وكذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، ويشمل التعاون فى مجال التدريب والبحث العلمي وعلاج الإدمان؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة، ويشمل التعاون فى تدريب فرق الجودة والتقييم المبدئي توطئة لاستيفاء المستشفيات الجامعية لاشتراطات الحصول على الاعتماد (GAHAR).
وأكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة دور المستشفيات الجامعية في مصر في تقديم خدمات الرعاية الصحية المُتميزة، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات لا تقتصر وظيفتها على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًّا في التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، وذلك من خلال الاستثمارات المستمرة التي تعكس التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية .