توضيح رسمي بشأن معلومات مغلوطة جديدة عن “لام شمسية”
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: نفى المهندس أحمد صبور، مصمم شريط الصوت في مسلسل “لام شمسية”، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود جملة “هي نسيت وانتي منسيتيش” ضمن أحداث الحلقة الأولى، والتي استُخدمت كمؤشر مزعوم على وجود تلميحات لتحرش شخصية وسام بزينه.
وكتب صبور عبر حسابه الشخصي على أحد مواقع التواصل: “أكتر حاجة لفتت نظري في الدوشة والإشاعات اللي حصلت على نهاية لام شمسية هي إشاعة إن في الحلقة الأولى وسام قال لرباب وهو بيغسل شعره ‘هي نسيت وانتي منسيتيش’، والناس بتستخدم ده كدليل قاطع إنه كان في تمهيد لأن وسام اتحرش بزينة.
وأضاف أنه تفاجأ بانتشار الجملة على نطاق واسع رغم أنه لم يسمعها أثناء العمل على المسلسل، موضحًا أنه عاد لمراجعة الحلقة والنص الأصلي وكافة التسجيلات الصوتية الخاصة بالمشهد، ولم يجد أي أثر للجملة المذكورة.
وتابع: “رجعت سمعت صوت كل الـtakes اللي اتسجلت للمشهد ده، والجملة دي متقالتش في ولا مرة، بل رجعت كمان للنص الأصلي وملهاش أي وجود.”
وفسّر صبور انتشار الجملة بظاهرة “تأثير مانديلا”، وهي ظاهرة نفسية يتشارك فيها عدد من الأشخاص تذكّر معلومة أو حدث بطريقة غير دقيقة، داعيًا الجمهور للبحث أكثر حول هذه الظاهرة لفهم ما حصل.
وأكد صبور أن ما تم تداوله مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أهمية تحرّي الدقة في تداول المعلومات، خاصة عند ربطها بموضوعات حساسة مثل التحرش.
main 2025-04-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
وكالات- متابعات تاق برس- أكدت مصادر موثوقة بوزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 30 يوليو (تموز)، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع مما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء.
ولم تعلن مصادر «الخارجية الأميركية» الأسباب التي دفعتها لإلغاء الاجتماع، رغم التحضيرات المكثفة التي جرت خلال الأسابيع الماضية ومستوى التنسيق الإقليمي الذي تم، وتحضير البيان المشترك الذي كان مُعدّاً بشكل مسبق.
من جانبه أشار السفير المصري في واشنطن، معتز زهران، إلى احتمال تأجيل المؤتمر إلى سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» اهتمام «الرباعية» بمتابعة الضغوط الدولية للتوصُّل إلى تسوية للأزمة في السودان.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وضعت أهدافاً محددة من هذا الاجتماع، بإطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخل الخارجي، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، والخروج ببيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات سياسية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت هناك شكوك في جدوى الاجتماع وقدرته على اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، قد انتشرت بشكل موسَّع بين النشطاء السودانيين، خصوصاً في ظل استبعاد مشاركة طرفَي الصراع من الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».
ويتحدث مراقبون عن وجود اختلافات في الرؤى بين المشاركين في هذا الاجتماع. وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كان يرغب في توسيع المشارَكة الإقليمية والدولية، بإضافة قطر والمملكة المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي؛ لتكثيف الضغوط الدولية لإيجاد حلول للوضع في السودان، بينما كانت رؤية مسعد بولس، المستشار الرئاسي الذي يقوم بمشاورات بين طرفَي النزاع، أن يقتصر الاجتماع فقط على الرباعية، التي تضم السعودية والإمارات والولايات المتحدة ومصر.
المصدر: الشرق الأوسط
اجتماع الرباعية الدوليةالرباعية الدولية بشأن السودانالسودان