توضيح رسمي بشأن معلومات مغلوطة جديدة عن “لام شمسية”
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: نفى المهندس أحمد صبور، مصمم شريط الصوت في مسلسل “لام شمسية”، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود جملة “هي نسيت وانتي منسيتيش” ضمن أحداث الحلقة الأولى، والتي استُخدمت كمؤشر مزعوم على وجود تلميحات لتحرش شخصية وسام بزينه.
وكتب صبور عبر حسابه الشخصي على أحد مواقع التواصل: “أكتر حاجة لفتت نظري في الدوشة والإشاعات اللي حصلت على نهاية لام شمسية هي إشاعة إن في الحلقة الأولى وسام قال لرباب وهو بيغسل شعره ‘هي نسيت وانتي منسيتيش’، والناس بتستخدم ده كدليل قاطع إنه كان في تمهيد لأن وسام اتحرش بزينة.
وأضاف أنه تفاجأ بانتشار الجملة على نطاق واسع رغم أنه لم يسمعها أثناء العمل على المسلسل، موضحًا أنه عاد لمراجعة الحلقة والنص الأصلي وكافة التسجيلات الصوتية الخاصة بالمشهد، ولم يجد أي أثر للجملة المذكورة.
وتابع: “رجعت سمعت صوت كل الـtakes اللي اتسجلت للمشهد ده، والجملة دي متقالتش في ولا مرة، بل رجعت كمان للنص الأصلي وملهاش أي وجود.”
وفسّر صبور انتشار الجملة بظاهرة “تأثير مانديلا”، وهي ظاهرة نفسية يتشارك فيها عدد من الأشخاص تذكّر معلومة أو حدث بطريقة غير دقيقة، داعيًا الجمهور للبحث أكثر حول هذه الظاهرة لفهم ما حصل.
وأكد صبور أن ما تم تداوله مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أهمية تحرّي الدقة في تداول المعلومات، خاصة عند ربطها بموضوعات حساسة مثل التحرش.
main 2025-04-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق أول محطة حرارية شمسية بنظام البرجين في العالم
الثورة نت /..
حققت الصين قفزة نوعية في هندسة الطاقة المتجددة عبر إطلاق أول محطة للطاقة الشمسية الحرارية في العالم تعتمد على نظام البرجين المزدوجين لتوليد الكهرباء في صحراء غوبي.
ويعد المشروع إنجازا يجمع بين الابتكار والكفاءة والإنتاج المستدام للطاقة النظيفة في واحدة من أكثر البيئات الطبيعية قسوة على الأرض.
وتقع صحراء غوبي، سادس أكبر صحراء في العالم، شمال الصين وجنوب منغوليا، وتتميز بجفاف شديد حيث لا يتجاوز متوسط هطول الأمطار السنوي 8 بوصات، بينما تقل في بعض المناطق عن 5 بوصات فقط. وبالإضافة إلى الجفاف، تتميز المنطقة بوفرة أشعة الشمس التي تتجاوز 3000 ساعة سنويا، ما يجعلها موقعا مثاليا لمشروعات الطاقة الشمسية على نطاق واسع.
وطوّرت شركة Three Gorges Corporation المحطة الجديدة باستخدام حقل واسع يضم نحو 27 ألف مرآة شمسية (هليوستات) تركز أشعة الشمس على برجين بارتفاع 200 متر. وتنتج الحرارة المكثفة في القمم درجة تصل إلى 570 مئوية، يتم تخزينها في وسط حراري عالي الكثافة، ليُستخدم لاحقا في توليد بخار يشغّل التوربينات. ويتيح هذا النظام استمرار توليد الكهرباء حتى بعد غروب الشمس أو أثناء الطقس الغائم، وهو ما يمثل ميزة مميزة مقارنة بالألواح الكهروضوئية التقليدية.
ويعمل نظام البرجين المزدوجين على زيادة الكفاءة الإجمالية للمحطة بنحو 25% مقارنة بالأنظمة التقليدية، إذ يلتقط كل برج ضوء الشمس في وقت مختلف من اليوم: البرج الشرقي في الصباح، والبرج الغربي بعد الظهر. كما أن تداخل حقلي المرايا يقلل عددها، ما يخفض تكلفة البناء بنسبة تصل إلى 60% من التكلفة الإجمالية.
وتعتبر هذه المحطة جزءا من مركز واسع للطاقة النظيفة يضم مزارع كبيرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومن المتوقع أن توفر الكهرباء لما يقارب نصف مليون أسرة سنويا. وتعكس هذه المبادرة التزام الصين بتوسيع قدراتها في قطاع الطاقة المتجددة، خصوصا في مقاطعاتها الغربية مثل شينجيانغ وشينغهاي.
الريادة العالمية في الطاقة الشمسية المركزة
تشغّل الصين حاليا 21 محطة للطاقة الشمسية الحرارية بطاقة إجمالية تبلغ 1.57 مليون كيلوواط، وتعمل على بناء 30 محطة إضافية ستضيف نحو 3.1 مليون كيلوواط، ما يجعلها الدولة الرائدة عالميا في نشر أنظمة الطاقة الشمسية المركزة (CSP)، ويؤكد التزامها بمستقبل قائم على الطاقة النظيفة والمستدامة.
المصدر: interesting engineering