حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
يواجه أطفال قطاع غزة أوضاعا كارثية، منذ بدء دولة الاحتلال حرب الإبادة الجماعية بالتزامن مع إحياء "يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الـ5 من نيسان/ أبريل.
وأفادت تقارير حكومية فلسطينية بأن الأطفال والنساء يشكلون ما يزيد على 60 بالمئة من إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة، بواقع أكثر من 18 ألف طفل.
ويشكل الأطفال دون سن 18 عاما 43 بالمئة من إجمالي عدد سكان دولة فلسطين الذي بلغ نحو 5.
آلاف من الأيتام في غزة
ويعاني قطاع غزة من أكبر أزمة يتم، حيث فقد أكثر من 39 ألف طفل في القطاع أحد والديهم أو كليهما خلال العدوان، بينهم حوالي 17 ألف طفل حُرموا من كلا الوالدين. بحسب تقرير لمركز الإحصاء الفلسطيني.
وأوضح التقرير أن هؤلاء الأطفال يعيشون ظروفًا مأساوية، حيث اضطر كثير منهم إلى النزوح والعيش في خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي.
ولا تقتصر معاناتهم على فقدان الأسرة والمأوى، بل تشمل أزمات نفسية واجتماعية حادة، إذ يعانون من اضطرابات نفسية عميقة، مثل الاكتئاب والعزلة والخوف المزمن.
واعتبر "برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
جرائم غير مسبوقة
وبين مدير البرنامج عايد أبو قطيش، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضاف للأناضول، أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".
وأوضح أن "الاحتلال قتل في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة الاحتلال يوم الطفل الفلسطيني قتل فلسطين غزة الاحتلال قتل يوم الطفل المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لحظات لا تقدر بثمن.. كيف تصنعين ذكريات رائعة مع طفلك؟
في زحمة الحياة اليومية، ومع تسارع التكنولوجيا والانشغالات، تغيب عنا أحيانًا قيمة اللحظات البسيطة التي نصنعها مع أطفالنا وتخليدها لتصبح ذكرى ذو قيمة فيما بعد، يتذكرها الطفل مع والدته.
خلق ذكريات مع الأطفالوفي هذا السياق، أكدت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في تصريحات خاصة لــ «الأسبوع» أهمية الوقت الذي نقضيه مع أبنائنا وهم صغار، والذي يعتبر من أثمن الذكريات التي تبقى في وجدان الطفل إلى الأبد.
وأشارت الحزاوي إلى عدة طرق بسيطة لكنها فعالة لخلق لحظات لا تُنسى مع الأطفال، منها:
- ممارسة الهوايات المشتركة مثل الرسم أو القراءة أو حتى الرياضة، وهي لحظات تقوّي العلاقة وتشجع على الحوار.
- الخروج في رحلات ونزهات، لأن السفر أو تغيير الروتين اليومي يفتح باب المغامرة والفرحة.
- توثيق اللحظات الجميلة بالصور، لأن الصورة تحفظ الذكرى وتنقل المشاعر حتى بعد سنوات.
- قضاء وقت في التحدث وسرد القصص، مما يعزز التواصل ويعلّم الطفل القيم من خلال الحكايات.
أهمية قضاء الوقت مع الأبناءواختتمت الحزاوي حديثها، أن هناك العديد من أولياء الأمور ينشغلون بضرورة توفير الاحتياجات المادية، وينسون أهمية الحب والاهتمام وبناء الذكريات التي تغذي روح الطفل وتساعده على النمو بثقة وسعادة، وتفضيلها على قضاء بعض الأوقات مع الأطفال، مشيرة إلى أنه يجب على الأقل ساعة أو ساعتين في اليوم للتقرب منهم ومعرفة أخبارهم وخلق ذكريات سعيدة معهم، فضلًا عن تخصيص وقت في الإجازة للتنزه أو الخروج في الأماكن العامة.
اقرأ أيضاًمؤتمر ختامي لنموذج محاكاة اليونيسف يعزز الوعي بقضايا الأطفال العالمية بأسيوط
هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
«تغليظ العقوبة وتوعية الأهالي».. توصيات ندوة «حماية الأطفال من التحرش» بمجلس الشباب المصري