الخطوط الملكية المغربية تتيح للموريتانيين الوصول إلى أربع عواصم دولية
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
شهدت مدينة الدار البيضاء، توقيع مذكرة تفاهم ترسخ شراكة استراتيجية بين الخطوط الملكية المغربية والموريتانية للطيران، إلى جانب اتفاق لتشارك الرموز (codeshare) بين الشركتين، وذلك تحت إشراف سلطتي الطيران المدني في البلدين، واللتين اضطلعتا بدور محوري طيلة مراحل التفاوض.
ويشمل اتفاق تشارك الرموز خط نواكشوط – الدار البيضاء، بالإضافة إلى أربع مسارات دولية أخرى، ما سيمكن زبناء الموريتانية للطيران من الاستفادة من رحلات متواصلة عبر شبكة الخطوط الملكية المغربية نحو كل من دبي، باريس، مدريد، ولواندا.
وتندرج هذه الشراكة في إطار تعزيز التكامل الإقليمي وتسهيل حركة النقل الجوي بين البلدين، مع توسيع آفاق السفر أمام المسافرين الموريتانيين عبر منصة مطار محمد الخامس كمركز عبور إقليمي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وثيقة مسربة تكشف مسعى أمريكي لدفع أربع دول للخروج من الاتحاد الأوروبي
كشفت تقارير إعلامية عالمية، اليوم الخميس، عن وثيقة مسربة من الإدارة الأمريكية تشير إلى وجود خطة لدفع أربع دول للخروج من الاتحاد الأوروبي أو الابتعاد عن التكتل الأوروبي لصالح تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة تحت شعار "لنجعل أوروبا عظيمة مرة أخرى".
ووفق ما نقلت صحيفة The Independent البريطانية وThe Telegraph عن نسخة غير منشورة من الاستراتيجية الأمريكية للأمن القومي، فإن الوثيقة تشير إلى أن الولايات المتحدة تسعى للتقريب من أربع دول تشمل النمسا وإيطاليا وهنغاريا (المجر) وبولندا، بهدف تفكيك علاقة بعض هذه الدول بالاتحاد الأوروبي وتقليل نفوذ التكتل عليها.
وتأتي هذه الخطوة ضمن ما وصفته الوثيقة بمحاولة إعادة هيكلة العلاقات بين واشنطن وبروكسل، من خلال دعم حركات وسياسات داخل هذه الدول تركز على السيادة الوطنية ومناهضة سياسات الاتحاد الأوروبي في ملفات مثل الهجرة والاقتصاد والهوية.
وبينما أشارت التقارير إلى أن الخطة السرية تسعى إلى سحب هذه الدول بعيداً عن هيمنة الاتحاد الأوروبي، دفع البعض بالربط بينها وبين رغبة الإدارة الأمريكية في تقويض سياسات الاتحاد وتقليل تأثيره السياسي والاقتصادي في القارة الأوروبية.
من جانبه، رفض البيت الأبيض وجود نسخة بديلة سرية لهذه الوثيقة، مؤكدًا أن النسخة الرسمية المعتمدة من الاستراتيجية الحالية هي الوحيدة الصحيحة، وأن ما يُتداول بشأن مخطط لفصل دول عن الاتحاد الأوروبي غير دقيق.
وأثار هذا التسريب ردود فعل في الأوساط الأوروبية، حيث وصف مسؤولون في الاتحاد الأوروبي مثل هذا النوع من الضغط بأنه تدخل غير مقبول في الشؤون الداخلية الأوروبية، مؤكدين أهمية الحفاظ على سيادة الاتحاد ووحدته في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.