ارتفاع عدد القتلى جراء زلزال ميانمار
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- ارتفع عدد وفيات زلزال الأسبوع الماضي في ميانمار إلى 3354، في الوقت الذي تواصل فيه وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة الأجنبية تكثيف جهود الاستجابة للطوارئ.
تسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة في أضرار جسيمة في ست مناطق، بما في ذلك العاصمة نايبيداو، حيث صعّبت الأضرار التي لحقت بالطرق والجسور تقييم حجم الدمار.
وأدت هذه الكارثة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة أصلاً في البلاد، والتي نجمت عن الحرب الأهلية التي شردت أكثر من 3 ملايين شخص، وفقاً للأمم المتحدة.
وأفادت صحيفة “جلوبال نيو لايت أوف ميانمار” الحكومية اليوم بأن عدد وفيات زلزال الجمعة الماضي قد بلغ 3354، مع إصابة 4850 شخصاً وفقدان 220.
وأضافت الصحيفة أن رجال الإنقاذ أنقذوا 653 ناجياً محاصرين تحت الأنقاض.
يأتي العدد المُحدّث للوفيات في الوقت الذي صرّح فيه مسؤول سابق في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بأن ثلاثة موظفين سافروا إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإنقاذ والإنعاش أُبلغوا هذا الأسبوع بفقدان وظائفهم.
وقالت مارسيا وونغ لرويترز: “يعمل هذا الفريق بجدٍّ بالغ، مُركّزًا على إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين. أن تُبلغ عن تسريحك الوشيك – كيف يُمكن ألا يكون ذلك مُحبطًا؟”.
وأضافت وونغ أن عمليات التسريح ستدخل حيز التنفيذ في غضون بضعة أشهر. وأضافت أنها لا تزال على اتصال بموظفي الوكالة المتبقين، وعلمت بالأمر بعد اجتماع لجميع الموظفين يوم الجمعة.
وتعهدت حكومة دونالد ترامب بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار بعد الزلزال، لكن التخفيضات الهائلة التي أجرتها الإدارة على الوكالة أعاقت قدرتها على الاستجابة.
وسرّحت إدارة ترامب جميع موظفي الوكالة تقريبًا في الأسابيع الأخيرة، بعد أن خفضت وزارة كفاءة الحكومة، بقيادة إيلون ماسك، التمويل وسرّحت المتعاقدين.
ويقول موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية السابقون إن معظم الأشخاص الذين كان من المفترض أن ينسقوا الاستجابة في ميانمار هم من بين الذين تم الاستغناء عنهم، في حين خسر شركاء الطرف الثالث عقودهم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن الهجوم الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ الجمعة الماضية، هو حصيلة إضعاف حلفاء طهران في المنطقة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة، في تقرير مطول، إلى أن إسرائيل شنت هجوما على قطاع غزة أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وإضعاف قدرات حركة حماس.
وأضافت أنه مع تراجع قوة حماس وجهت إسرائيل تركيزها نحو حزب الله في لبنان، والذي يشكل مع حماس وجماعة الحوثي في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق ما يعرف بـ"محور المقاومة".
وأضافت أن إسرائيل نجحت في تصفية القيادة العليا لحزب الله، ودمرت ترسانته الصاروخية، ودخلت إلى معقله في جنوب لبنان.
وبينت أن إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من منظومة إيران الدفاعية الجوية خلال غاراتها في شهر أكتوبر الماضي، الأمر الذي مهد الطريق للهجوم الأوسع الذي وقع بداية من الجمعة الماضية.
كما شكل سقوط نظام الأسد في سوريا ضربة أخرى للمحور الإيراني لتنتهي بذلك عقود من العلاقات الوثيقة بين طهران ودمشق.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين في اليمن هم الجبهة الوحيدة من "محور المقاومة" التي ما زالت منخرطة في أعمال عدائية ضد إسرائيل، لكن لم يلحقوا بتل أبيب أي ضرر استراتيجي يُذكر.
في المقابل، استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضعف إيران وبدأ التحضير للهجوم الكبير، مستغلا ما اعتبره فرصة سانحة، حسب "الغارديان".
وأضافت: "بعد تقليم أظافر إيران في المنطقة، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" والتي تسببت موجتها الأولى في قتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين فضلا عن عدد من العلماء النوويين".