استجابة الطفل للتحصينات تتأثر بتعرضه المبكر لمضاد حيوي
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تشير أدلة علمية متزايدة إلى أن الأطفال، الذين عولجوا بالمضادات الحيوية خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم، أظهروا استجابة مناعية أضعف للقاحات، بسبب انخفاض مستويات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي نوع بكتيري يعيش في الجهاز الهضمي البشري.
وأظهر تجديد بكتيريا البيفيدوباكتيريوم في ميكروبيوم الأمعاء باستخدام مكملات البروبيوتيك، مثل إنفلوران نتائج واعدة في استعادة الاستجابة المناعية.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تُنقذ برامج التحصين ملايين الأرواح سنوياً من خلال الحماية من الأمراض التي يُمكن الوقاية منها.
ومع ذلك، تتفاوت الاستجابة المناعية للقاحات تفاوتاً كبيراً بين الأفراد، وقد تكون النتائج دون المستوى الأمثل في الفئات السكانية الأكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المُعدية.
تفاوت الاستجابة للقاحاتوتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الاختلافات في ميكروبات الأمعاء قد تكون عاملًا رئيسيًا في هذه التفاوتات.
وتابع الباحثون 191 رضيعاً سليمًا ولدوا طبيعياً، منذ الولادة حتى بلوغهم 15 شهراً: وتلقى 86% من المشاركين لقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" عند الولادة، وبحلول 6 أسابيع من العمر، بدأوا تلقي التطعيمات الروتينية للأطفال، وفق الجدول الأسترالي للتحصين.
وصُنف الرضع بناءً على تعرضهم للمضادات الحيوية المباشر، أو من خلال الأم، أو لم يتعرضوا خلال فترة رعاية حديثي الولادة.
وكشفت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا مباشرة للمضادات الحيوية، وليس من قِبل الأم، أنتجوا مستويات أقل بكثير من الأجسام المضادة ضد السكريات المتعددة المدرجة في لقاح المكورات الرئوية المترافق ثلاثي التكافؤ (PCV13).
والعقدية الرئوية، وهي بكتيريا معروفة بتسببها في أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الدم والتهاب السحايا.
ويسهّل لقاح PCV13 على الجهاز المناعي مهاجمة العقدية الرئوية، وإنتاج الأجسام المضادة.
بينما يُقلل التعرض للمضادات الحيوية لحديثي الولادة من إنتاج هذه الأجسام المضادة، مما يُضعف الاستجابة المناعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
مع ارتفاع درجات الحرارة.. ازاي تحافظ على صحة طفلك؟
مع ارتفاع درجات الحرارة تسعى الكثير من الأمهات لمعرفة خطوات الحفاظ عى صحة أطفالهن في مثل هذا الطقس شديد الحرارة.
كيف تحافظين على صحة طفلكِ في الصيف؟وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة خطوات الحفاظ على صحة طفلك في الصيف، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
1) الترطيب أساسيمن أبرز خطوات الوقاية من آثار الحر هو الحرص على شرب الطفل كميات كافية من السوائل، في حالة الرضع، يجب الحرص على تقديم الرضاعة بشكل متكرر، أما للأطفال الأكبر سنًا، فيُنصح بإعطائهم الماء والعصائر الطبيعية المنعشة والخالية من السكر المضاف، مع إمكانية إضافة شرائح فواكه للماء لجعله أكثر قبولًا لديهم.
2) تقليل التعرض لأشعة الشمس المباشرةخلال ساعات النهار الحارقة، خصوصًا من العاشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، يجب إبقاء الطفل داخل المنزل أو في أماكن ظليلة ومكيفة. وإذا لزم الأمر الخروج، فاحرصي على أن يرتدي ملابس تغطي جسده بشكل جيد وقبعة واسعة الحواف لحماية رأسه من الشمس.
3) اللعب داخل المنزلحتى في فصل الصيف، يمكن أن يكون اللعب داخل المنزل ممتعًا ومفيدًا، سواء من خلال الرسم، التلوين، أو الأنشطة الحركية البسيطة. تنظيم الألعاب المنزلية سيُشغل الطفل ويمنعه من طلب الخروج في أوقات الذروة.
4) ملابس خفيفة ومريحةاحرصي على اختيار ملابس قطنية فضفاضة لطفلكِ، حتى لا تعيقه أثناء الحركة أو تسبّب له الطفح الجلدي. الملابس متعددة الطبقات خيار ذكي يمكن من خلالها تعديل حرارة الجسم بسهولة.
5) تنظيم فترات الراحةارتفاع درجات الحرارة يُنهك الأطفال بسرعة حتى إن لم يعبروا عن ذلك. لذلك، من المهم تشجيعهم على أخذ فترات قيلولة خلال اليوم وتجديد طاقتهم.
6) الحماية من الحشراتخلال الصيف، تكثر الحشرات التي قد تسبّب لدغات مزعجة أو حتى أمراضًا خطيرة. لذا، يُفضل استخدام طارد حشرات مناسب للأطفال، مع الحرص على عدم ملامسته لأجزاء الوجه أو الجروح، وتجنب الخروج للمناطق العشبية الكثيفة في أوقات المغرب.
اقرأ أيضاًأبرزها الصدفية والبهاق.. توتر الامتحانات يُهدد صحة طفلك بـ 12 مرضًا
كيف تحافظين على صحة طفلك من خطر السمنة؟.. إليك هذه النصائح
«كارثة».. تعرف على خطورة «الموبايل» على صحة طفلك