أميرة أديب تكشف عن تنمّر تعرضت له بسبب شكل أنفها
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
خاص
كشفت الفنانة المصرية أميرة أديب عن تعرضها للتنمر في بداياتها الفنية بسبب شكل أنفها، مشيرة إلى أن هذا الأمر أثّر على مسيرتها المهنية وأدى إلى استبعادها من بعض الأدوار.
وخلال لقاء إذاعي، أوضحت أميرة أنها تلقت انتقادات لاذعة تتعلق بمظهرها، مؤكدة أن بعض المخرجين رأوا أن أنفها لا يتوافق مع “المعايير الجمالية” التي يفضلونها.
وأضافت أنها كانت تسمع هذه الملاحظات بشكل مباشر، ما شكّل ضغطًا نفسيًا كبيرًا عليها.
وقالت أميرة: “كنت أمام خيارين؛ إما أن أُجري تغييرات تجميلية لأرضي هذه النظرة، أو أظل على طبيعتي وأتحمل التعليقات القاسية.”
واختارت أميرة الطريق الثاني، مؤكدة تمسّكها بفكرة الرضا الذاتي وأشارت إلى أن تلك التعليقات، على الرغم من تأثيرها عليها من وقت لآخر، لم تمنعها من القبول بنفسها كما هي.
كما أوضحت أنها لا ترى في عمليات التجميل عيبًا طالما كانت نابعة من قناعة شخصية، لكنها ترفض تمامًا أن يكون الدافع وراءها هو الضغط الاجتماعي أو السعي وراء رضا الآخرين. وأضافت: “قد يأتي يوم أختار فيه تعديل شيء ما، لكن ذلك سيكون بدافع شخصي، ولن يكون تحت تأثير ضغوط أو تطلعات خارجية .”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أميرة أديب فنانة مصرية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل على المدارس «جرائم حرب»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة أمس، أن الهجمات الإسرائيلية على المدارس والمواقع الدينية والثقافية في غزة تُشكل جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في «الإبادة».
واعتبرت اللجنة في تقريرها أن «استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني ستضر بالأجيال الحالية والقادمة، وتعرقل حقهم في تقرير المصير».
وفي بيان مرفق، اتهمت اللجنة إسرائيل بأنها «دمرت النظام التعليمي في غزة ودمرت أكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في القطاع، كجزء من هجوم واسع النطاق لا هوادة فيه ضد الشعب الفلسطيني ارتكبت فيه القوات الإسرائيلية جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة».
وأكدت رئيسة اللجنة الجنوب أفريقية نافي بيلاي في البيان: نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة.
وفي السياق، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن 16.382 طالباً فلسطينياً قضوا، و23.532 أصيبوا بجروح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أمس، أن عدد الطلبة الذين قضوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 16.245، وأصيب 25.959، فيما قتل في الضفة 137 طالباً، وأصيب 897 آخرون، إضافة إلى اعتقال 749 طالباً.
وأشارت إلى أن 917 معلماً وإدارياً قتلوا، وأصيب 4347 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 196 في الضفة.
ولفتت الوزارة إلى أن 443 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها، و91 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، فيما تعرض 60 مبنى تابعاً للجامعات للتدمير بشكل كامل، و20 مؤسسة تعليمية تعرضت لأضرار بالغة، كما تعرضت 152 مدرسة و8 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب.