أميرة أديب تكشف عن تنمّر تعرضت له بسبب شكل أنفها
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
خاص
كشفت الفنانة المصرية أميرة أديب عن تعرضها للتنمر في بداياتها الفنية بسبب شكل أنفها، مشيرة إلى أن هذا الأمر أثّر على مسيرتها المهنية وأدى إلى استبعادها من بعض الأدوار.
وخلال لقاء إذاعي، أوضحت أميرة أنها تلقت انتقادات لاذعة تتعلق بمظهرها، مؤكدة أن بعض المخرجين رأوا أن أنفها لا يتوافق مع “المعايير الجمالية” التي يفضلونها.
وأضافت أنها كانت تسمع هذه الملاحظات بشكل مباشر، ما شكّل ضغطًا نفسيًا كبيرًا عليها.
وقالت أميرة: “كنت أمام خيارين؛ إما أن أُجري تغييرات تجميلية لأرضي هذه النظرة، أو أظل على طبيعتي وأتحمل التعليقات القاسية.”
واختارت أميرة الطريق الثاني، مؤكدة تمسّكها بفكرة الرضا الذاتي وأشارت إلى أن تلك التعليقات، على الرغم من تأثيرها عليها من وقت لآخر، لم تمنعها من القبول بنفسها كما هي.
كما أوضحت أنها لا ترى في عمليات التجميل عيبًا طالما كانت نابعة من قناعة شخصية، لكنها ترفض تمامًا أن يكون الدافع وراءها هو الضغط الاجتماعي أو السعي وراء رضا الآخرين. وأضافت: “قد يأتي يوم أختار فيه تعديل شيء ما، لكن ذلك سيكون بدافع شخصي، ولن يكون تحت تأثير ضغوط أو تطلعات خارجية .”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أميرة أديب فنانة مصرية
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: إدمان العلاقات يشبه المخدرات وأخطر من الفقد نفسه
أوضحت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، أن هناك فرقًا جوهريًا بين الحزن الطبيعي الناتج عن الفقد، وبين ما يُعرف بإدمان العلاقات العاطفية، مشيرة إلى أن الخلط بينهما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة.
وقالت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن الحب الطبيعي هو علاقة قائمة على الاختيار الواعي، حيث يشعر الطرفان بالطمأنينة والأمان دون خوف من الفقد، مضيفة: "في العلاقة الصحية، وجود الطرف الآخر يمنحنا السعادة، لكن غيابه لا يجعلنا نفقد توازننا أو قدرتنا على استكمال حياتنا."
كما أوضحت الدكتورة سالي أن إدمان العلاقات يشبه إلى حد كبير إدمان المواد المخدرة، إذ يصبح وجود الطرف الآخر بمثابة "الجرعة" التي يعتمد عليها الشخص للشعور بالراحة أو الاتزان.
وأضافت: عندما يغيب هذا الطرف، يبدأ الشخص المدمن على العلاقة في الانهيار النفسي والجسدي، ويفقد قدرته على ممارسة حياته الطبيعية، سواء في العمل أو في العلاقات الاجتماعية."
وأكدت استشاري الصحة النفسية أن الارتباط المرضي بالعلاقة لا يُعبّر عن حب حقيقي، بل عن احتياج نفسي غير مشبع أو خوف داخلي من الوحدة، لافتة إلى أن هذا النمط من العلاقات يحتاج إلى وعي ذاتي وعلاج نفسي سلوكي لإعادة التوازن العاطفي للشخص.
وختمت حديثها بالتأكيد على أن العلاقة السليمة هي التي تمنح الإنسان الأمان الداخلي لا التعلق المرضي، لأن الحب الحقيقي لا يقيّد الإنسان، بل يعزز استقلاله وسلامه النفسي.