العاروري يحذر حكومة الاحتلال: المساس بالأقصى وتصعيد الاستيطان سيشعل حربا إقليمية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بيروت - صفا
حذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، يوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في تنفيذ مخططاتها مؤكدا أن ذلك سيجر المنطقة إلى حرب شاملة.
وقال العاروري في لقاء عبر فضائية الأقصى: "نحن واثقون عندما نصل إلى الصراع الشامل سنلحق بالعدو هزيمة لم يسبق له أن تجرعها".
وأكد أن "أي مساس بالمسجد الأقصى يؤدي إلى تغيير الوضع القائم فيه أو تصعيد الاستيطان سيواجه بحرب إقليمية".
وأردف العاروري "الحرب الإقليمية التي ستهزم الاحتلال ليس تهديدا نابعا من العنتريات العربية القديمة، لكننا نحن مقاومة متواجدة على الأرض، وقد سبق لنا أن هزمنا الاحتلال وطردناه من غزة، وكذلك طردته المقاومة من جنوب لبنان".
وشدد على أن المقاومة ستتواصل حتى طرد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من الضفة الغربية كما تم طردهم من قطاع غزة.
وقال العاروري: "حماس في قلب المقاومة وفي صدارة هذه الموجة للدفاع عن شعبنا وأرضنا وهذا شرف لنا وليس اتهاما".
وأضاف "لن نستسلم ولم يسبق لشعبنا أن ناقش فكرة الاستسلام، وكل ممارسات الاحتلال على مدار عقود لن تجدي نفعاً مع الشعب الفلسطيني".
وأشار العاروري إلى أن المقاومة تتصاعد في الضفة في ظل إجراءات غير مسبوقة ضدها.
وتابع العاروري: لن ترعبنا تهديدات الاحتلال باغتيالنا ونحن أصحاب حق وخيارنا المقاومة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس المحتلة تكشف تفاصيل اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى
أكد معروف الرفاعي، المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي أكد أن القدس ستكون عاصمة إسرائيل، مشيرا إلى أن قوات الإحتلال قامت باقتحام ساحات المسجد الأقصى.
قال معروف الرفاعي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا على النساء والشباب والعجائز، وحتى الصحفيين الذين يسجلون تلك المسيرة وهذا الإقتحام.
تابع المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، أن المقدسيون ثابتون في أرضهم، ومدينة القدس ستبقى عربية إسلامية مسيحية"، مواصلا: "لم يكن هناك أي رد فعل على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ومئات الآلاف من الشهداء وتدمير غزة بالكامل، وما نشاهده من تجويع وحرب إبادة وتطهير عرقي وتهجير لأهلنا من قطاع غزة، وبالتالي هذا أعطى ضوءً أخضر بشكل غير مباشر للاحتلال بأن يقوموا بكل ما يريدون في القدس والضفة الغربية".