القوات الإسرائيلية تحتل مناطق جديدة في سوريا
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
توغّل جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، ليحتل أراضٍ جديدة بريف القنيطرة في جنوب غربي سوريا.
وبحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن سكان قرية "الحميدية" بريف القنيطرة، والتي احتلها الجيش الإسرائيلي عقب سقوط نظام الأسد في كانون الأول الفائت، أن جيش الاحتلال "توغل خارج المنطقة العازلة" في جنوب غربي سوريا.
وأضاف سكان القرية أن الاحتلال "أنشأ منطقة عازلة على أراضينا ومنعنا من دخولها".
يذكر أن الدبابات والمركبات الإسرائيلية قد دخلت إلى الحميدية في اليوم التالي لسقوط نظام الأسد، حينما أمر جنود إسرائيليون ناطقون بالعربية، السكان بمغادرة منازلهم لبضعة أيام وتسليم أسلحتهم في أثناء تفتيشهم المنازل والمباني. وعند عودة القرويين، قال بعضهم إنهم وجدوا منازلهم مدمرة أو منهوبة. وكانت بعض المباني تحمل كتابات عبرية على جدرانها.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
سويسرا ترفع عقوباتها عن سوريا.. خطوة جديدة لفك العزلة الدولية
أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم الجمعة، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة تعكس تحولاً ملحوظاً في الموقف الدولي تجاه دمشق، بعد سنوات من العزلة السياسية والاقتصادية.
وأوضحت الحكومة الفيدرالية، في بيان رسمي نُشر على موقع المجلس الفيدرالي، أن القرار يشمل إزالة 24 كياناً سورياً من قائمة العقوبات، من بينها مصرف سوريا المركزي، حيث لن تكون هذه الجهات خاضعة بعد الآن لتجميد الأصول أو القيود المالية.
وأكدت الحكومة أن هذه الخطوة تهدف إلى “دعم تعافي الاقتصاد السوري وتعزيز انتقال سياسي شامل وسلمي”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام غربية، ويدخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم.
ويأتي هذا التطور في أعقاب إجراءات مماثلة من دول أوروبية، بينها الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن في مايو الماضي تخفيف العقوبات على كيانات سورية، بما فيها البنك المركزي، لأسباب إنسانية وسياسية.
كما سبق للولايات المتحدة الأمريكية أن أجرت تعديلات على نظام العقوبات المفروضة على سوريا في الشهر ذاته، بما يتيح تنفيذ تعاملات إنسانية ومالية محددة، في إطار توجه دولي لإعادة دمج سوريا تدريجياً في النظام المالي والاقتصادي العالمي، عقب التغييرات السياسية التي شهدتها البلاد مؤخراً.