مسؤول عسكري إسرائيلي: عملياتنا في سوريا تهدف لضمان الأمن بالمنطقة العازلة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
نقلت "وول ستريت جورنال" -عن مسؤول عسكري إسرائيلي- قوله إن الجيش ينفذ عمليات لضمان الأمن بالمنطقة العازلة في سوريا.
كما نقلت الصحيفة الأميركية -عن المصدر ذاته- أن الجيش الإسرائيلي لم يحظر التجوال في قرية الحميدية لكنه يتحكم في الحركة بها.
وفيما يخص الاعتقالات التي استهدفت عددا من الأشخاص، قال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن الأمر يتعلق باعتقال أشخاص مشتبه في قيامهم بأنشطة إرهابية، على حد تعبيره.
وفي سياق مواز، قال جيش الاحتلال إن القوات القتالية التابعة للواء المظليين بقيادة الفرقة 210 تواصل العمل في سوريا من أجل إزالة ما وصفتها بالتهديدات الموجهة ضد إسرائيل وسكان الجولان بشكل خاص.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قواته دهمت خلال هذا الأسبوع موقعا سوريا عُثر فيه على مقر قيادة لإحدى وحدات النظام السوري السابق، يحتوى على دبابات خارجة عن الخدمة وناقلات جند مدرعة ومدافع كانت تستخدم من قبل نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال أيضا إنه قام بتدمير هذه الأسلحة وصادر ما أسماها وسائل قتالية أخرى، بينها قذائف هاون وعشرات الصواريخ.
وقد نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع مصورة توثق هجماته الأخيرة داخل الأراضي السورية.
إعلان أشهرٌ من العدوانوكان الجيش الإسرائيلي نفذ عدوانا جديدا على بلدة تسيل جنوب سوريا -يوم الخميس- وقال إن قواته صادرت خلال العملية "وسائل قتالية ودمرت بنى تحتية إرهابية".
وأضاف حينها -في بيان- أن عددا من المسلحين أطلقوا النار باتجاه قواته في بلدة تسيل فردّت عليهم بإطلاق نار من الأرض والجو، مما أسفر عن تصفية عدد منهم.
وتشن إسرائيل -بوتيرة شبه يومية منذ أشهر- غارات جوية على سوريا، مما أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الرئاسة (2000 – 2024).
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الراهن بالبلاد بعد سقوط نظام الأسد، فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مسئول أمني إسرائيلي سابق: إيران ربما نقلت اليورانيوم المخصب قبل الهجوم
قال الجنرال يعقوب أميدرور، المستشار السابق للأمن القومي في إسرائيل، إن إيران قد تكون نقلت اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو النووية المحصنة، وذلك استباقًا لهجوم أمريكي محتمل على الموقع.
وأوضح أميدرور، في تصريحات أدلى بها للصحفيين يوم الإثنين، أن اليورانيوم المخصب الذي كان يُخزَّن في المنشأة كان على الأرجح محفوظًا داخل "أسطوانات قوية وكبيرة"، ما يعني أن هناك احتمالًا لبقائه سالمًا بعد القصف، وإمكانية استعادته من قبل الجانب الإيراني.
وأضاف أن اليورانيوم الذي كان في طور التخصيب أثناء تنفيذ الضربة الجوية "من المؤكد أنه دُمّر"، إلا أنه يعتقد أن الإيرانيين "كانوا أذكى من أن يتركوا أي عملية تخصيب نشطة خلال الهجوم"، مرجحًا أن يكون كل اليورانيوم في فوردو قد تم تخزينه في الأسطوانات.
وأشار أميدرور إلى أن القلق الإسرائيلي الرئيسي الآن يتمثل في الكميات من اليورانيوم المخصب التي لا تزال بحوزة إيران، وليس فقط في المنشآت التي تعرضت للهجوم.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة ضد مواقع إيرانية، بينها منشأة فوردو النووية، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.