إسرائيل تعتمد خطة احتلال غزة وسط احتجاجات وتحذيرات أمنية
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
البوابة - من المتوقع أن يصدر مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأحد موافقته الكاملة على خطة "احتلال غزة" التي اقترحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأقرها الكابينت المصغر قبل يومين.
وتتضمن الخطة استخدامًا مكثفًا للنيران وتنفيذ عمليات عسكرية لتقسيم مناطق عدة في مدينة غزة، بالإضافة إلى توزيع مساعدات إنسانية للمدنيين خارج مناطق القتال، ما فُسر على أنه دفع لهجرة المدنيين نحو جنوب القطاع.
وكشفت مصادر إسرائيلية أن الخطة تشمل تطويق غزة وإجلاء نحو مليون شخص إلى مناطق جديدة داخل القطاع، مع إنشاء 12 نقطة لتوزيع الطعام، إضافة إلى السيطرة التدريجية على كامل القطاع.
رغم ذلك، شهدت تل أبيب احتجاجات شارك فيها آلاف الإسرائيليين وعائلات الأسرى، رفضًا لتوسيع العمليات العسكرية.
تهدف الخطة إلى نزع سلاح حماس، إعادة الأسرى الأحياء منهم والأموات، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على غزة، وإقامة إدارة مدنية جديدة مستقلة عن حماس والسلطة الفلسطينية.
وفي الوقت ذاته، حذر قادة الجيش من أن الخطة قد تعرض الرهائن للخطر، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلبية الإسرائيليين تفضل إنهاء الحرب فورًا لضمان إطلاق سراحهم.
تواجه الحكومة انتقادات داخلية ودولية بسبب قرار توسيع نطاق العمليات العسكرية.
كلمات دالة:إسرائيل تعتمد خطة احتلال غزة وسط احتجاجات وتحذيرات أمنيةتجذيراتإسرائيلغزةاحتلال© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إسرائيل غزة احتلال احتلال غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل مصممة على احتلال غزة
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، الدول التي أدانت خطة إسرائيل لاحتلال غزة، وتهددها بالعقوبات، قائلا إن "إسرائيل مصممة على تحقيق أهدافها في الحرب".
وتابع كاتس في بيان أن "حركة حماس ما تزال تشكل تهديدا لأمن إسرائيل"، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن قرار مجلس الأمن الإسرائيلي المصغر باحتلال قطاع غزة، "يرسل رسالة مفادها أن إسرائيل مصممة على تحقيق جميع أهداف الحرب وهي القضاء الكامل على حماس، تهيئة الظروف لعودة الرهائن، وتأمين السلام للمجتمعات الإسرائيلية من خلال منطقة عازلة أمنية واسعة وقوية في غزة".
وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن وزير الدفاع الإسرائيلي "انتقد الدول التي تندد بإسرائيل وتهددها بالعقوبات، قائلا إن مثل هذه الإجراءات لن توقف الخطة".
وفي سابق من الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة "الكابينيت" على اقتراح نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل، رغم معارضة قيادة الجيش.
وبحسب ثلاثة مسؤولين أميركيين، وشخص مطلع على المناقشات الإسرائيلية، تحدثوا لشبكة "إن بي سي نيوز"، فإن أي عملية عسكرية جديدة قد تشمل جهودا لاستعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، كما ستوسع إسرائيل مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق البعيدة عن القتال.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عزمه السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، مضيفا أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع وإنما "تريد محيطا آمنا، ولا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم".
انتقادات وتحذيرات دولية
وأثار إعلان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصادقة على خطة للسيطرة العسكرية على مدينة غزة موجة واسعة من الانتقادات والتحذيرات الدولية، وسط مخاوف من تداعيات إنسانية خطيرة على المدنيين الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الخطة، معتبرة أنها "ستؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وأدانت دول عربية الخطوة، محذرة من أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي وتقويضا لحل الدولتين، فيما شددت الرياض على رفضها "جرائم التجويع والتطهير العرقي" بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، وصفت بريطانيا وأستراليا وبلجيكا وهولندا والدنمارك القرار بـ"الخطأ" ودعت إلى التراجع عنه، بينما عبرت الصين وتركيا والنرويج عن قلقها البالغ، وحثت أنقرة وبكين على وقف ما وصفته بـ"التحركات الخطرة" فورا.
واعتبرت الأمم المتحدة الخطة مخالفة لقرارات محكمة العدل الدولية، محذرة من موجة نزوح وقتل جديدة، فيما شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان على ضرورة إدخال المساعدات بدلا من تصعيد