دبي (الاتحاد)

توج عبدالله ناصر الحمادي لاعب منتخبنا الوطني للطيران الشراعي بالميدالية الذهبية، في اليوم الأول من النسخة الثالثة لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية التي تقام في سلطنة عُمان الشقيقة، بمشاركة 330 رياضياً ورياضية يتنافسون في 8 رياضات من خلال 39 مسابقة متنوعة.
وتشارك الإمارات في الرياضات الشاطئية الـ 8 المدرجة بالدورة، وهي كرة القدم، وكرة اليد، وكرة الطائرة، وألعاب القوى، والتقاط الأوتاد، والشراع، والسباحة، والطيران الشراعي، بوفد رياضي مكون من 77 رياضياً ورياضية.


وتمكّن الحمادي من حصد المركز الأول برصيد 2350 نقطة، فيما فاز العُماني الخليل التوبي بالمركز الثاني والميدالية الفضية برصيد 2175 نقطة، كما توج مواطنه عبدالعزيز الذهلي بالميدالية البرونزية برصيد 2000 نقطة.

 

أخبار ذات صلة اتحاد اليد يختار 12 لاعباً للمشاركة في «الألعاب الخليجية» محمد الشرقي يقدم واجب العزاء في وفاة سالم الوهيبي


وشهدت البطولة منافسة قوية بين نخبة الطيارين من دول مجلس التعاون الخليجي، وبرز الفريق الإماراتي بأدائه الفني العالي وانضباطه التكتيكي.
وقال عبدالله ناصر الحمادي، عقب تتويجه بأول ميدالية في الدورة: «أهدي هذه الذهبية إلى قيادتنا الحكيمة وشعب الإمارات، أشعر بفخر عظيم لتمثيل بلادي وتحقيق هذا الإنجاز، وأخصّ بالشكر اتحاد الإمارات للرياضات الجوية على دعمه المتواصل للفريق، ومساندته لنا خلال فترة الإعداد وخلال المنافسات، وهو ما كان له الأثر الأكبر في نجاحنا».
وأهدى اتحاد الرياضات الجوية هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وإلى شعبها الكريم، تقديراً للدعم الدائم والتوجيهات السديدة التي شكلت أساس النجاح والتفوق، كما ثمّن الاتحاد دعم ومتابعة اللجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، والجهات الراعية، لدورهم الحيوي في إنجاح المشاركة الوطنية.
وأكد نصر النيادي، رئيس اتحاد الرياضات الجوية، أن فوز منتخب الإمارات في هذه البطولة يعكس مكانتنا المتقدمة في مجال الرياضات الجوية، وأنه حصيلة عمل جماعي والتزام طويل الأمد بتأهيل الكوادر الوطنية.
وأضاف: «نعتز بهذا الإنجاز، ونواصل التزامنا بدعم كل ما يرفع راية الدولة في المحافل الدولية».

وأعرب يوسف حسن الحمادي، نائب رئيس اتحاد الرياضات الجوية، عن فخره بهذا التتويج الذي يجسد الروح الرياضية والانضباط الفني لرياضيينا، مشيراً إلى أن المنتخب الإماراتي كان على قدر التحدي، متوجهاً بالشكر إلى كل من ساهم في هذه النتيجة المشرفة.
وحملت ضحى البشر علم الإمارات في حفل افتتاح النسخة الثالثة من دورة الألعاب الخليجية الشاطئية على مسرح البحيرة في حديقة القرم الطبيعية بمسقط، والتي انطلقت أمس السبت بمشاركة 6 دول خليجية هي: سلطنة عُمان، والإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين.
وضحى البشر، هي بحّارة إماراتية دولية تمثل دولة الإمارات في المحافل الرياضية العالمية، وقد بدأت شغفها بالإبحار منذ سن الحادية عشرة، بتشجيع من والدها الذي كان أكبر داعم لها، وحصلت على العديد من الألقاب، من أبرزها لقب بطلة العرب في عام 2024، وشاركت في بطولات دولية إلى جانب أفضل البحّارة المحترفين في العالم.
وشهد وفد الإمارات فعاليات حفل الافتتاح، حيث حضر الحفل كل من: فارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، غانم مبارك راشد الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، والدكتور علي محمد الشميلي، نائب رئيس البعثة في سفارة الإمارات في مسقط، ونصر النيادي، رئيس اتحاد الرياضات الجوية، ومحمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد العبيدلي، أمين عام اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطنة عمان الطيران الشراعي دورة الألعاب الشاطئية الخليجية اتحاد الرياضات الجوية الإمارات فی

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية

كرّم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين مدارس الإمارات الوطنية، ومدارس الدار التعليمية وأكاديمية الشيخ زايد الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية للعام الدراسي 2024-2025 .

 

ويأتي هذا المشروع الوطني الريادي في إطار تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وقد أثمر مبادرات مجتمعية وبحوثاً حول تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ورموزها الوطنية، حيث تجسد وعي الطلبة بمسؤولياتهم تجاه وطنهم. 

 

وحول مشروع الهوية الوطنية الطلابي قال سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: جميل أن يتجدد لقاؤنا مع أبنائنا الطلبة المميزين في ميادين العطاء والإبداع، ويسرنا ويسعدنا أن نحتفي بما أثمرته معارفهم من مبادرات وبحوث ذات طابع وطني، تدعو للفخر والاعتزاز، وتثري بمحتواها القيّم مجتمعات المعرفة، وتسهم في تعزيز روح التطوع والتعاون والتضامن المرتبط ارتباطاً وثيقاً بعام المجتمع. 

 

وشكر سعادته الشركاء الاستراتيجيين على جهودهم في التنشئة الوطنية والعلمية السليمة للأجيال، وعلى حُسن تعاونهم وتنسيقهم في مسابقة الهوية الوطنية التي يرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي غيرها من المشاريع التي تعزز الرصيد المعرفي لدى الطلبة، وثمن عالياً جهود جميع القائمين على إدارة هذه المسابقة العلمية الوطنية. 

 

وأضاف سعادته: إن مشاريع وبحوث مسابقة الهوية الوطنية لها بالغ الأثر في نفوس الطلبة الذين يحرصون على موروثهم الثقافي الأصيل، وهم يحملون راية الوطن خفاقة نحو المستقبل، مؤكداً أن مسابقة الهوية الوطنية ومُخرجاتها من البحوث هي اكتشاف لمواهب الطلبة، وتوثيق لأفكارهم التي تبشر بمستقبل واعد، وباسم الأرشيف والمكتبة الوطنية هنأ سعادته جميع الفائزين في هذه المسابقة، وجميع المتقدمين على جهودهم، وتقدّم بالشكر أيضاً إلى المعلمين والمشرفين على ما بذلوه من جهود كريمة تُحسب لهم، وإلى أولياء الأمور الذين كانوا العون والسند للطلبة الذين سطروا بإنجازاتهم الإبداعية المميزة ما يدعو للفخر والاعتزاز. 

 

وأعرب سعادته عن تفاؤله بالبحوث العلمية الثرية بالأفكار الإبداعية والابتكارية التي تلقّاها الأرشيف والمكتبة الوطنية في إطار مشاريع الهوية الوطنية لهذا العام، والتي تبشر بجيلٍ قادرٍ على مواصلة المسيرة المظفرة على هدي توجيهات قيادتنا الرشيدة وتطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتجه بثقة واقتدار نحو الصفّ الأول بين دول العالم. 

 

أخبار ذات صلة «الأرشيف والمكتبة الوطنية».. نشر الوعي وتعزيز ثقافة الأرشفة الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف معرضاً فنياً لـ «أصحاب الهمم»

ومن جانبهم أعرب المتحدثون باسم مدارس الدار التعليمية، ومدارس الإمارات الوطنية، وأكاديمية الشيخ زايد عن بالغ شكرهم للأرشيف والمكتبة الوطنية مؤكدين أن هذا المشروع ينبع من اهتمام المدارس بتعزيز الهوية الوطنية، وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلبة، وهذا من الركائز الأساسية في الرسالة التعليمية والتربوية، وهو يدعم المناهج الوطنية بمحتوى معرفي وتطبيقي يُعمّق ارتباط الطلبة بتاريخ وطنهم ويُسهم في بناء جيل مثقف وواعٍ يحمل في قلبه حبّ الإمارات. 

 

وأثنى ممثلو المدارس على روح الإبداع والتميز في المشاريع الطلابية التي عبرت عن الهوية الوطنية في عروض إبداعية، وثمنوا عالياً المبادرات التطوعية المجتمعية التي تجسد الحسّ الوطني والانتماء الحقيقي. 

 

وقام ممثلو الأرشيف والمكتبة الوطنية وممثلو المدارس بتكريم الطلبة والمعلمين المشرفين الفائزين، ففي مدارس الدار التعليمية حلّت في المركز الأول أكاديمية البطين العالمية، وتوالت المدارس الفائزة، فجاءت: البطين العالمية، وأدنوك -مدينة زايد في المركز الثاني، وحلت أدنوك- ساس النخل في المركز الثالث، وكرانلي أبوظبي وأكاديمية العين البريطانية في المركز الرابع، وحظيت أدنوك- الرويس بالمركز الخامس. 

 

وفي مدارس الإمارات الوطنية، فقد حظي مشروع "البيئة المستدامة" الذكاء الاصطناعي في البيئة في المركز الأول، وتوالت البحوث الفائزة كالتالي: غرس زايد إرثنا، المستقبل الأخضر، قادة المستقبل. 

 

وأما في مدارس الإمارات الوطنية للطالبات، فقد حل مشروع "آفاق المستقبل الذكي" في المركز الأول، وتوالت البحوث الفائزة كالتالي: أمواج التراث، وبقيمنا نسعد، من رؤية إلى واقع. وفي أكاديمية الشيخ زايد للبنات، حل مشروع دور الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول، وتوالت البحوث والمشاريع الفائزة كالتالي: أصحاب الهمم في الإمارات، تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال والشباب في دولة الإمارات، والقرصنة الإلكترونية والأمن السيبراني في دولة الإمارات.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بحث الآلية الوطنية للطوارئ النفسية في اجتماع اتحاد بلديات قضاء صور
  • الخطوط الجوية السورية توقف رحلاتها إلى الإمارات والسعودية مؤقتاً
  • اتحاد الفلاحين: سعر القمح جاء نتيجة حسابات دقيقة لظروف البلاد.. والفلاحون مستعدون لتحمل جزء من المسؤولية الوطنية
  • اتحاد السلة يشكر وزير الشباب والرياضة على دعمه للمنتخبات الوطنية
  • الحمادي رئيساً للاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية بالإجماع
  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج الأسد: فرصة ذهبية تحقق لك النجاح في عملك
  • «الأرشيف» يكرّم الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية
  • «عمومية» الرياضات الجوية الآسيوية في ضيافة الإمارات
  • الطيران السوري يستأنف الرحلات الجوية المباشرة إلى تركيا
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية