ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 قتيلاً
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر إلى 3471 قتيلا حتى يوم أمس السبت، بحسب صحيفة "ذا ميرور" اليومية المملوكة للدولة.
وذكرت الصحيفة، أن الزلزال أدى أيضا إلى إصابة 4671 شخصا بجروح، وخلف 214 مفقودا حتى يوم أمس السبت.
وأضافت أن منظمات الإنقاذ المحلية والدولية أنقذت 653 شخصا محاصرين في المباني بعد الزلزال، وتم انتشال 682 جثة من تحت الأنقاض.
وكانت دولة الامارات قد سارعت تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبشكل عاجل إلى إرسال فريق البحث والإنقاذ لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب جمهورية اتحاد ماينمار، لتواصل تجسيد قيم التعاون والتضامن والتآزر العالمي، من خلال سرعة مساعدة المتضررين والجرحى والمصابين، والتخفيف من معاناة المتأثرين والمنكوبين، وهو دور إنساني راسخ تضطلع به الإمارات في مختلف أنحاء العالم.
ويواصل فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة، تنفيذ المهام الإنسانية في جمهورية اتحاد ميانمار، ضمن جهود دولة الإمارات في دعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، وتقديم العون الإغاثي العاجل.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
زلزال مدمر وتسونامي.. ماذا حدث في أمريكا وروسيا؟
قال رئيس مختبر تسونامي في معهد شيرشوف الروسي لعلوم المحيطات، إيجور ميدفيديف، أمس الأربعاء، إن موجات المد العاتية «تسونامي» الناجمة عن الزلزال في شبه جزيرة كامتشاتكا والكوريل في الشرق الأقصى الروسي، وصلت إلى ارتفاع يتراوح بين 5 و6 أمتار.
وأضاف ميدفيديف: «هذه موجات تسونامي شديدة جدًّا، ووفقا للرصد البصري لخبراء المعهد، وصل ارتفاع الأمواج إلى 5 و6 أمتار في عدة مواقع في كامتشاتكا وجزر الكوريل»، وفقًا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وتابع: “حاليا، لا يوجد سوى عدد قليل من محطات رصد تسونامي الآلية العاملة والقادرة على قياس ارتفاع الأمواج في أقصى شرق روسيا. وقد سجلت هذه المحطات موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى متر واحد، وبالمثل، أبلغت محطات رصد أجنبية في اليابان وجزر ألوشيان وهاواي عن موجات تسونامي بارتفاع مماثل”.
واستطرد: «ليس هناك ما يدعو لتوقع وقوع زلازل قوية جديدة بنفس القوة في المستقبل القريب، لأن الزلزال الأقوى حدث فعلا».