بيطري البحيرة: تحصين أكثر من 62 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
قامت مديرية الطب البيطري بالبحيرة بقيادة الدكتور محمد مصطفى سالم بتحصين 62761 رأس ماشية خلال اليوم الأول من الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع لعام 2025 م، والتى انطلقت أمس السبت الموافق 5 فبراير.
ذلك في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز وتنمية الثروة الحيوانية، وتوفير الرعاية الصحية البيطرية اللازمة لضمان سلامة وجودة الإنتاج الحيواني .
وأكدت محافظ البحيرة على أهمية تكثيف حملات التوعية وعقد الندوات الإرشادية لمربي الماشية، لتعريفهم بفوائد التحصين وأفضل أساليب التربية، الى جانب التأكيد على ضرورة إجراء التحصينات الدورية والإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه بالأمراض الوبائية.
هذا وتناشد محافظة البحيرة المواطنين بضرورة التعاون مع اللجان البيطرية والإبلاغ عن أي حالات اشتباه، لضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها في حماية وتنمية الثروة الحيوانية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة بيطرى البحيرة حمى الوادى المتصدع المزيد
إقرأ أيضاً:
"الأورومتوسطي": "إسرائيل" دمّرت 97% من ثروة غزة الحيوانية
جنيف - صفا
أكد "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، يوم السبت، أن "إسرائيل" دمّرت 97% من الثروة الحيوانية والحيوانات العاملة في قطاع غزة بالقصف والتجويع والنهب.
وقال المرصد في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" إن الاستهداف الإسرائيلي للثروة الحيوانية بغزة يأتي ضمن سياسة مدروسة تهدف لتجويع السكان وتجفيف مواردهم الغذائية وفرض معاناة إنسانية ونفسية شديدة عليهم.
وأشار إلى أن سياسات "إسرائيل" تُجسّد نمطًا منهجيًا ومتواصلًا من الإبادة الجماعية من خلال فرض ظروف معيشية يستحيل البقاء تحتها.
وأوضح المرصد أن أكثر من 93% من مزارع الدواجن دُمّرت بالكامل بسبب العدوان الإسرائيلي فيما توقّفت المزارع المتبقية عن العمل والانتاج كليًا.
وأضاف أن "فريقنا الميداني وثّق نفوق عشرات الآلاف من الطيور بسبب القصف المباشر أو انعدام الأعلاف والمياه".
وبيّن المرصد أن أكثر من 97% من الأبقار والأغنام التي كانت موجودة في غزة قبل الحرب هلكت إمّا بالقتل المباشر نتيجة القصف أو بسبب الجوع.
وأردف أن من أصل نحو 20 ألف حمار وآلاف الخيول والبغال في قطاع غزة قبل العدوان نفق نحو 43٪ من هذه الحيوانات حتى أغسطس 2024 فيما تُظهر التقديرات الأحدث أنّ ما تبقى منها اليوم لا يتجاوز 6% فقط.
ولفت "الأورومتوسطي" إلى أن نفوق أغلب الحمير والبغال يشكل معضلة أساسية لدى السكان لأنها وسيلة النقل الأساسية التي يعتمدون عليها في ظل التعطّل شبه الكامل لحركة النقل بسبب انعدام الوقود.