تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الصيدلة  جامعة عين شمس فعاليات الموسم الثقافي للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025.

وجاءت الندوة الرابعة بعنوان "الجسيمات الورمية المشتقة من المرضى: آمال جديدة لعلاج السرطان الشخصي"، تحت إشراف د. رولا ميلاد لبيب، القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وخلال الندوة، قدمت د. مي طلبة، أستاذ الأدوية والسموم بالكلية، عرضًا مفصلًا حول نموذج زراعة الأنسجة ثلاثية الأبعاد للجسيمات الورمية المستخلصة من عينات الأورام المفصولة من المرضى. 

واعتبرت هذه الجسيمات أداة واعدة لتطوير علاجات أكثر فعالية تتناسب مع طبيعة كل ورم، مع الأخذ في الاعتبار التباين الجيني وآليات مقاومة الخلايا السرطانية للعلاجات الحالية. 

كما تحدثت عن إمكانية دمج خلايا المناعة في هذه النماذج لدراسة استجابة الأورام للعلاجات المناعية.

وشهدت الندوة حضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخلايا السرطانية الموسم الثقافى تطوير علاج جامعة عين شمس علاج السرطان

إقرأ أيضاً:

ندوة بنغازي تناقش دور التشجير في الحد من العواصف الترابية  في المنطقة الشرقية

نظم المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ – فرع المنطقة الشرقية، بالتعاون مع الجمعية الليبية للمناخ والبيئة والتنمية، ندوة علمية موسعة بعنوان: “دور التشجير في الحد من العواصف الترابية في المنطقة الشرقية من ليبيا”، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، تحت شعار: “نعم لبيئة نظيفة خالية من التلوث”.

وذكرت  وكالة الأنباء الليبية، أن نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف المدن الليبية شاركوا في جلسات الندوة، التي احتضنها مدرج الشهيد أحمد الشريف بالجامعة الدولية، وتناولت عدة محاور، أبرزها مدلولات اليوم العالمي للبيئة، علاقة التغير المناخي بازدياد العواصف الترابية، الإطار القانوني لتفعيل التشريعات البيئية، الآثار الصحية للعواصف، وأنواع الأشجار الملائمة للبيئة الجافة وشبه الجافة.

وأوضحت مديرة المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ – المنطقة الشرقية، وضحة فوناس، أن “هذه الندوة تأتي ضمن جهود مستمرة للتوعية بمخاطر التصحر، وتوسيع الرقعة الخضراء، وتحقيق بيئة نظيفة خالية من التلوث، مضيفة أن الفعاليات العلمية كهذه تسهم في صياغة سياسات بيئية قائمة على المعرفة، تدعم الاستدامة طويلة الأمد”.

من جهتها، أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية الليبية للمناخ والبيئة، الباحثة فاطمة مفتاح الشريف، أن “التحديات البيئية في ليبيا أصبحت محل اهتمام دولي، خصوصا بعد أن تسببت العواصف الترابية الليبية في آثار سلبية وصلت إلى جنوب أوروبا، مشيرة إلى ضرورة تسريع الخطى في مشاريع التشجير”.

كما أشادت بمشروع التشجير في سهل بنغازي من أجدابيا حتى مشارف المدينة، الذي بدأ باستهداف مناطق محددة والتعاقد مع شركات أجنبية متخصصة.

بدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية “الشجرة المباركة” عبد الرحمن محمد عيسى، عن قلقه الشديد من تراجع الغطاء النباتي، نتيجة التعدي على الأراضي الزراعية وحرائق الغابات بالجبل الأخضر، مطالبا بإجراءات فورية وصارمة لوقف هذا النزيف البيئي.

واختتمت الندوة بعدد من التوصيات العلمية، أبرزها: تبني خطة استراتيجية متكاملة لتعزيز التشجير، ومواءمتها مع سياسات مكافحة التصحر وتغير المناخ، واختيار الأشجار المناسبة للبيئة الليبية، وتفعيل الزراعة المستدامة، كذلك تطوير شبكات الري، ودعم الإرشاد الزراعي، ونشر التوعية بمخاطر العواصف الترابية، وتفعيل الإعلام والمؤسسات التعليمية في حملات توعوية مستدامة.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات وطنية تهدف إلى توسيع نطاق العمل البيئي في ليبيا، وتعزيز جاهزية المؤسسات لمواجهة آثار التغير المناخي.

الوسومندوة بنغازي

مقالات مشابهة

  • وضع حجر الأساس لأول مركز حكومي لعلاج الأورام بجامعة الفيوم
  • روسيا.. بدء اختبارات سريرية للقاحات جديدة ضد السرطان
  • ضبط منتحل صفة طبيب حاصل على الإعدادية يدير مركزا لعلاج الأورام بسوهاج
  • إنشاء مركز لعلاج الأورام بجامعة الفيوم .. تفاصيل مهمة
  • ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
  • مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة يناقش خطة جامعة الإسكندرية الشاملة للفترة المقبلة
  • ندوة بنغازي تناقش دور التشجير في الحد من العواصف الترابية  في المنطقة الشرقية
  • ندوة وتكريم أبطال مسلسل «لام شمسية» في المركز الكاثوليكي المصري للسينما |صور
  • نشر ثقافة المتاحف لمحاربة طمس الهوية السورية في ندوة بدمشق
  • "الإقلاع عن التدخين" فى ندوة بطب أسيوط