اجتماع في إب لمناقشة خطة النزول الميداني لقيادة المحافظة والتعبئة العامة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في محافظة إب برئاسة المحافظ عبد الواحد صلاح اليوم خطة النزول الميداني لقيادة المحافظة والتعبئة العامة إلى المديريات.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، برنامج النزول الميداني للمديريات المتضمن عقد اللقاءات مع النخب والشخصيات ” علماء- شخصيات اجتماعية – خطباء ومرشدين – أكاديميين – تجار ورجال أعمال وتربويین” لتعزيز وتفعيل العمل التوعوي في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد على مستوى كل مديرية.
ويهدف برنامج النزول إلى الاطلاع على مستوى أداء مكاتب الزراعة والوحدات الزراعية في المديريات، وتفقد المشاريع والمبادرات الزراعية، وأوضاع الجمعيات التعاونية وتقييم المشاريع المنفذة بالمبادرات الذاتية أو التعاونية وكذا المبادرات التي تم تفعيل المجتمع لتنفيذها أثناء النزول.
وتطرق الاجتماع بحضور وكلاء المحافظة راكان النقيب وفضل ابو حليفه، ومحمد الشبيبي، وعبدالرحمن الزكري، ونائب قائد محور إب العميد ماجد العياني، ومديري مكتب الارشاد أحمد المهاجر، والتدريب والتأهيل ناجي غلاب، ونائب مدير أمن المحافظة العميد حميد الرازحي إلى الجوانب المتصلة بتعزيز جهود الحشد في ظل تصعيد العدوان الأمريكي الصهيوني على الشعبين اليمني والفلسطيني.
وفي الاجتماع أكد محافظ إب أهمية تفاعل الجميع مع البرنامج والبدء بالنزول الميداني لتنفيذ المهام المطلوبة، والرفع بها.
واكد على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمة والتي تتطلب التحرك وتعزيز الروحية الجهادية.. داعياً إلى استغلال كافة الإمكانيات، والتفاعل مع الأنشطة والفعاليات والمسيرات الشعبية والوقفات المناصرة للشعب الفلسطيني.
وقال المحافظ صلاح “نحن أمام ظرف مهم وحدث استثنائي، في ظل تكثيف العدو الأمريكي لعدوانه وغاراته التي تستهدف المدنيين والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، بهدف ثني الشعب اليمني عن موقفه المشرف المساند لغزة وكل فلسطين”” مثمنا موقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المشرف في إسناد غزة ومواجهة غطرسة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأدواتها في المنطقة.
فيما اكد مسؤول التعبئة العامة الحرص على استشعار الجميع للمسؤولية في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به اليمن إزاء ما يتعرض له من عدوان أمريكي، يستهدف المدنيين والأعيان والمنشآت المدنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: النزول المیدانی
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع بمصيرة لمتابعة مشروع ميناء متعدد الأغراض
ترأس عبدالحميد بن علي العبري، نائب والي مصيرة اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض"، بحضور عضو المجلس البلدي وعدد من مديري الدوائر الحكومية بالولاية، إلى جانب ممثلي الشركة المنفذة والمختصين من القطاعين الفني والاستشاري، وذلك في إطار الحرص على المتابعة الميدانية الدقيقة لمراحل تنفيذ المشروع وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق التوجه الوطني نحو تطوير المنظومات الاقتصادية المستدامة، حيث يُعد مشروع الميناء ركيزة استراتيجية لدعم التنمية البحرية وتنويع القاعدة الاقتصادية لولاية مصيرة، تماشيًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" ذات الصلة بقطاعات الثروة السمكية والخدمات اللوجستية.
واستُعرض في الاجتماع التصوُّر العام للميناء المخطط له أن يكون مركزا متعدد الاستخدامات يخدم قطاعات الصيد والنقل البحري والسياحة والاستثمار، ويُسهم في تعزيز البنية الأساسية البحرية، ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، إلى جانب دعم الصيادين وتوفير بيئة آمنة ومهيأة لممارسة أنشطتهم، وتحسين ربط ولاية مصيرة ببقية ولايات سلطنة عمان عبر أسطول نقل بحري حديث.
كما يهدف المشروع إلى استقطاب الاستثمارات الخاصة، وتحفيز المشاريع السياحية البحرية، وتعزيز منظومة الأمن والسلامة البحرية والاستجابة للطوارئ.
وناقش الاجتماع الموقف التنفيذي الحالي للمشروع، والتحديات الفنية والإدارية التي تواجهه، مع التأكيد على أهمية معالجتها وفق جدول زمني واضح يراعي الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي، ويُسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الفرص التنموية.
ويمثل مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض" امتدادًا لرؤية محافظة جنوب الشرقية في تحويل جزيرة مصيرة إلى مركز اقتصادي بحري جاذب، مستفيدين من موقعها الاستراتيجي ومواردها البيئية والسياحية، لتكون مصيرة بوابة تنموية جديدة تُعزز الاقتصاد الأزرق الذي تتبنّاه سلطنة عُمان ضمن محاورها المستقبلية.
ويُعد المشروع من المشروعات المحورية التي يُعوَّل عليها في تعزيز التنوع الاقتصادي وترسيخ حضور مصيرة كوجهة بحرية ذات قيمة استراتيجية على خريطة التنمية الوطنية.