حجة تشهد وقفات تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمركز الصحي بوشحة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
نظم مستشفى أسلم الريفي بمحافظة حجة ومكاتب الصحة والمراكز الصحية في أسلم والمغربة ووضرة اليوم الأحد ، وقفات تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمركز الصحي في مديرية وشحة.
واعتبر المشاركون في الوقفات استهداف المرافق الصحية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقواعد التي تحمي المنشآت الطبية والعاملين فيها أثناء النزاعات.
ونددوا بأشد العبارات بالعدوانَ الأمريكيَ الهمجي الذي استهدف مركز حقة الصحي.. مؤكدين استمرار الصمود والثبات في تقديم الخدمات الصحية وتخفيف معاناتهم.
وطالبوا بتجنيب الاعيان المدنية والبنى التحتية الحيوية والمرافق الصحية التي تُشكِّل شريان حياة للأهالي الذين يعانون من نقص حاد في الأدوية والرعاية الطبية.
وأكد بيان صادر عن الوقفات ان استهداف المراكز الصحية، التي تُقدِّم الخدمات الإنسانية للمدنيين العُزّل تمثل خرقا واضحا للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية وجريمة حرب لا تُغتفر.
ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المُعتدين، وضمان حماية المنشآت الصحية والمدنيين.
وأكد البيان على دور الجميع في وضع حد للغطرسة الأمريكية التي تنتهك كافة القوانين وحقوق الإنسان أمام مرأى ومسمع العالم.
كما أكد على أهمية احترام اتفاقيات جنيف التي تُحرِّم استهداف المنشآت الطبية والعاملين فيها تحت أي ذريعة.. مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال لن تُثني عن مواصلة الرسالة الإنسانية في إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية لكل مُحتاج، رغم التحديات والمخاطر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.