تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن مسؤول إيراني كبير لم تكشف اسمه، بأن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أوعز بوضع القوات في حالة تأهب قصوى.  

وقالت الوكالة: "وضع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى".

ووفقا لمصدر الوكالة، تخشى طهران من أنه يوجد لديها فقط فترة حوالي شهرين لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة، لأنه إذا طال أمد المفاوضات، فقد تشن إسرائيل هجومها على إيران.

وذكر المسؤول الإيراني للوكالة، أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إعادة فرض كافة العقوبات الدولية على إيران.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق"، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وفي أوائل شهر مارس الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، شدد فيها على أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأشار الرئيس الأمريكي بعد ذلك، إلى أن واشنطن تدرس طريقين محتملين لحل القضية النووية الإيرانية - العسكرية أو الدبلوماسية، مؤكدا أنه يفضل المفاوضات.

في 19 مارس، أفاد موقع  أكسيوس نقلا عن مصادر بأن ترامب حدد في رسالته إلى المرشد الأعلى الإيراني، مهلة شهرين لإبرام اتفاق نووي جديد.

ويتبنى ترامب سياسة الضغوط القصوى ضد طهران لإجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تريد واشنطن أن تدفع إيران للتخلي عنه، بينما تؤكد الأخيرة أن برنامجها سلمي يهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.

واليوم الأحد، كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري تفاصيل الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال باقري: "أكدنا في الرد أن إيران تريد الأمن والهدوء في المنطقة. إصرارنا علي التقنية النووية ليس لإنتاج السلاح النووي إنما لتلبية احتياجاتنا السلمية".

وقبل ذلك، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من إمكانية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية لبلاده إلى إجراءات عملية، مشيرا إلى أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشددا على أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خامنئي القوات المسلحة الإيرانية حالة تأهب قصوى طهران إيران إسرائيل الرئیس الأمریکی المرشد الأعلى

إقرأ أيضاً:

بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد

آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الموفد الرئاسي الأمريكي توم باراك،الى بغداد ولقائه برئيس الوزراء يوم 30/11/2025 حين قدّم واحدة من أكثر القراءات وضوحًا لمسار السياسة الامريكية في العراق خلال العقدين الماضيين.واضاف في حديث صحفي، اختصر المشهد بجملة مباشرة قال فيها: “ما حدث في العراق هو أننا استسلمنا”، قبل أن يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت نحو ثلاثة تريليونات دولار خلال عشرين عامًا، وخسرت مئات الآلاف من الأرواح، ثم خرجت بلا نتيجة، تاركة وراءها فراغًا سياسيًا وأمنيًا ما زال يؤثر في بنية الدولة العراقية حتى اليوم.وأكد باراك أن الهيكل السياسي الذي أُنشئ بعد عام 2003 أفرز وضعًا معقدًا جعل رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني “كفء جدًا لكنه بلا سلطة”، على حد وصفه، وذلك بسبب عدم قدرته على تشكيل ائتلاف برلماني مستقر، في ظل تأثير الحشد الشعبي الإيراني وممثليه داخل مجلس النواب، وهو ما يراه باراك أحد أهم أسباب تعثر القرار داخل الدولة.وأضاف أن إيران لن تترك العراق بسهولة، لأنها تعتبره الساحة الأكثر أهمية بعد الضغوط التي تعرضت لها مع حزب الله وحماس والحوثيين، إلى جانب الهجمات التي طالتها داخل أراضيها بعد حرب الأيام الاثني عشر. ويشير باراك إلى أن طهران “تقاتل بقوة للحفاظ على العراق، لأنه بالنسبة لها… كل ما تبقى”.ويرى باراك أن مشكلة العراق لا تتعلق بالدولة بقدر ما تتعلق بـ“الفصائل وطريقة تشكيل الحكومة”، معتبرًا أن البنية السياسية الحالية تشبه إلى حد كبير النموذج اللبناني، حيث تتوزع السلطات بطريقة تجعل القرار مشلولًا من دون توافق المكونات، وهو ما أدى، وفق تعبيره، إلى حالة “فوضى” تزداد صعوبة مع مرور الوقت.وقال الموفد الرئاسي الأمريكي إن بلاده أبلغت المسؤولين العراقيين بوضوح بأنها لن ترسل قوات جديدة، ولن تنفق مليارات الدولارات كما في السابق، في إشارة إلى تحوّل في طريقة تعامل واشنطن مع العراق، يقوم على تقليص الكلفة المباشرة وإعادة النظر بآليات النفوذ التي اعتمدتها خلال السنوات الماضية.كما اعتبر باراك أن إيران تقدمت وملأت الفراغ داخل العراق، لأن الهيكل السياسي الذي صاغته الولايات المتحدة سمح بنمو نفوذ الميليشيات إلى مستوى يفوق نفوذ البرلمان، وهو ما أدى، وفق قوله، إلى اختلالات عميقة في مسار الدولة.وأشار إلى أن ما يجري في العراق وسوريا يتجه نحو نمط من “البلقنة” عبر خلق كيانات فيدرالية لا تستقر طويلًا، سرعان ما تنزلق إلى التنافس والصراع، تمامًا كما حدث في تجارب أخرى.وختم باراك حديثه بالقول إن التجربة العراقية أصبحت “مثالًا واضحًا لأمور ينبغي ألا تُكرّر أبدًا”، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى قناعة بأنها لم تعد قادرة على حلّ المشكلة، وأن الانسحاب كان نتيجة إدراك تراكمت مع الزمن.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي: ترامب لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده
  • عبد العاطي يبحث مع نظيره الإيراني تعزيز العلاقات بين البلدين وتطورات الملف النووي
  • إستراتيجية خامنئي الجديدة في إيران
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد
  • إنزلوا الملاجئ ..الإدارة العسكرية في كييف تعلن حالة الإنذار الجوي
  • الحنيطي يبحث التعاون العسكري الأردني–الأميركي مع الوفد الأمريكي
  • ثروت الخرباوي: مدير المخابرات البريطانية هو المرشد الفعلي لجماعة الإخوان
  • مكافأة 10 ملايين دولار.. من هي حسناء إيران التي تبحث عنها أمريكا (فيديو)
  • ممثل خامنئي يتهم دول الخليج بـ”اللعب بخطوط إيران الحمراء”
  • عاصفة عالمية ضد الرئيس الأمريكي.. صحفيون ومفكرون من ٣ قارات يصدرون بيان ضده