كشفت مصادر حقوقية عن وفاة السجين محمد علي حسن، أحد أبناء مديرية كسمة بمحافظة ريمة، بعد تعرضه لتعذيب شديد أثناء احتجازه في أحد السجون الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في المديرية.

وبحسب المصادر، فقد تم اعتقال محمد علي حسن قبل أشهر دون مسوغ قانوني، واقتيد إلى سجن مديرية كسمة، قبل أن تُفاجأ أسرته يوم أمس بتسليم جثته من قبل عناصر المليشيا، دون توضيح رسمي حول أسباب الوفاة.

وأكدت المصادر أن آثار تعذيب واضحة بدت على جسد الضحية، مما يرجّح وفاته تحت التعذيب، وهو ما يتسق مع تقارير سابقة وثّقت أنماطًا ممنهجة من الانتهاكات داخل سجون المليشيا، بينها التعذيب الجسدي والنفسي.

وبحسب إفادات متعددة من ناشطين محليين، فقد أجبرت المليشيا أسرة الضحية على التوقيع على التزام بعدم الحديث عن تفاصيل الوفاة أو المطالبة بالتحقيق، تحت التهديد والمراقبة الأمنية المشددة.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وسط مطالب متزايدة من منظمات حقوقية بفتح تحقيقات أممية في جرائم التعذيب داخل السجون، ومحاسبة المسؤولين عنها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب

حذرت 15 منظمة حقوقية "مؤسسة غزة الإنسانية" من تواطؤ محتمل في جرائم حرب بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء.

وفي رسالة مفتوحة قالت المنظمات إن "هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات" بواسطة جهة خاصة ومسلّحة "يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها"، وقد دانت المنظمات ما وصفته بنظام "غير إنساني وفتّاك".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فولكر تورك يحذر من التبعات الإنسانية "المروعة" للتصعيد بالشرق الأوسطlist 2 of 2خلاف أوروبي بشأن اتفاق مع إسرائيل وتل أبيب تهاجم تقريرا حقوقياend of list

ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها.

وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره.

وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة "الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" و"المركز الأميركي للحقوق الدستورية" وأيضا "لجنة الحقوقيين الدولية".

وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها.

وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد قُتل 450 شخصا وجُرح نحو 3500 آخرين منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع.

وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل "تسليم الطعام بأمان"، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • منظّمات حقوقية تحذّر من تواطؤ “مؤسسة غزة الإنسانية” في جرائم حرب
  • هل تعتبر الوفاة الناشئة عن حادثة البئر الإرتوازي إصابية؟
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
  • الجزائر تدين بشدة الانتهاكات ضد قطر وتؤكد دعمها الدائم
  • تعرف إلى تفاصيل منحة الوفاة في قانون الموارد البشرية الجديد بالشارقة
  • تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
  • أسرة الضحية: القضاء العراقي يصدر حكم الإعدام بحق قاتل التدريسية سارة العبودة
  • الفرقة السادسة مشاة بالفاشر تهنئ الفرقة 22 مشاة بابنوسة بإنتصاراتها على المليشيا
  • كان الجحيم تحت البدروم لقاء مع ناجي من سجون المليشيا
  • نهب ودمار هائل تخلفه المليشيا بورشة هيئة نظافة الخرطوم – صور