قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف: الحوثيون ذراع عسكرية لنا ونُشرف عليهم ميدانياً في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
جدّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، تأكيده على التورط المباشر لإيران في إدارة العمليات العسكرية التي تنفذها ميليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر، كاشفاً عن الدور المحوري لفيلق القدس في الإشراف على تلك العمليات ضمن ما سماه "جبهات المقاومة" المدعومة إيرانياً، وفي مقدمتها جماعة الحوثي في اليمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سلامي، السبت 5 أبريل/نيسان، خلال اجتماع موسّع لقادة ومديري الحرس الثوري الإيراني في طهران، استعرض خلالها أبرز التحديات التي تواجه ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، متطرقاً إلى أحداث واغتيالات شملت إسماعيل هنية وحسن نصر الله، على حد زعمه.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن سلامي قوله: "في الوقت الذي كانت فيه قوة القدس تدير جبهات اليمن والعراق ولبنان وفلسطين في آنٍ واحد، وقعت حادثة اغتيال هنية، ما دفعنا إلى العزم على انتقام كبير".
وفي إشارة صريحة إلى توجيه العمليات، قال سلامي: "اليمنيون، وحزب الله في لبنان، والمقاومة العراقية يقاتلون بنفس الكفاءة"، واضعاً الحوثيين في صدارة الجبهات الإقليمية التي تعمل ضمن مشروع إيران التوسعي، ومؤكداً على كونهم رأس الحربة في تنفيذ أجندات طهران العسكرية.
وأضاف: "العدو يشن حرباً مستمرة على هذه الجبهات، لكن هذه المعركة تُكسبنا المزيد من الصلابة… نحن نؤمن أن صمودهم هو انعكاس لإرادتنا".
وسبق أن أعلن سلامي، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، عن تنفيذ قوات الحرس الثوري 12 هجوماً مباشراً على سفن إسرائيلية في البحرين الأحمر والمتوسط، بالتزامن مع عمليات نفذتها ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر، زاعماً أن تلك الهجمات تأتي رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على غزة.
وقال في تصريح نقلته قناة "العالم" الإيرانية: "عندما هاجموا 14 سفينة إيرانية، رددنا بضرب 12 من سفنهم. وبعد الهجوم على السفينة الخامسة، رفعوا أيديهم وأعلنوا توقفهم عن معركة السفن".
كما أشار إلى أن الحرس الثوري قام بإنشاء "حاجز ردع" في المعارك البحرية، مؤكداً أنهم "أمّنوا الخطوط الملاحية" وكسروا الحظر المفروض على إيران.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يعلن توقيف 3 أوروبيين بتهمة التجسس
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، توقيف أوروبي بتهمة التجسس على مواقع "حساسة وعسكرية" في جنوب البلاد، غداة عملية مماثلة تتعلق بأوروبي آخر.
وجاء هذا الإعلان في وقت بدأ فيه سريان وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل صباح اليوم الثلاثاء بعد 12 يوما من الحرب.
وقال موقع الحرس الثوري الإخباري "سباه نيوز" إنه "تم توقيف أوروبي من قبل قوات الأمن التابعة لمنظمة مخابرات حرس الثورة الإسلامية.. في محافظة هرمزغان" بجنوب البلاد.
ولم يكشف الموقع عن هوية الأوروبي الموقوف، مكتفيا بالقول إنه "دخل إيران كسائح"، وإنه "كان يجمع معلومات استخباراتية عن مواقع حساسة وعسكرية"، دون مزيد من التفاصيل.
توقيف أوروبيين آخرينويوم أمس الاثنين، أوقفت السلطات الإيرانية مواطنا أوروبيا آخر في محافظة همدان بشبهة التجسس لصالح إسرائيل، بحسب التلفزيون الرسمي، دون تقديم تفاصيل إضافية أيضا حول هويته.
وقال التلفزيون الإيراني إن هذا الشخص "دخل البلاد متنكرا كسائح وواصل مهمة إقامة شبكات وجمع معلومات وتعطيل الأنظمة الهجومية والصاروخية في إيران".
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية في الأيام الماضية وبشكل متكرر عن عمليات توقيف طالت عددا من الأشخاص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل في مختلف أنحاء إيران، وذلك منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو/حزيران.
وتعهّدت إيران منذ ذلك الوقت بإقامة محاكمات سريعة للأشخاص الذين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، كما أعلنت السلطات أيضا إعدام عدد من المدانين بالتعاون مع الموساد.
وذكرت وسائل إعلام الجمعة أن مواطنا أوروبيا آخر أوقف بشبهة التجسس.
ونشرت وكالة "مهر" للأنباء في وقت لاحق من اليوم تسجيلا مصوّرا يفيد بأن الحرس الثوري الإيراني ألقى القبض على مواطن ألماني في محافظة مركزي غرب طهران.
وذكرت أن السلطات تشتبه في أنه "جاسوس دخل إيران متنكرا كسائح".
إعلانكما اتُّهم بالاقتراب من "مستودع للذخيرة وثكنة عسكرية وأنفاق صواريخ وقاعدة جوية بهدف الحصول على معلومات".