تأثير السوشيال ميديا على كشف الجرائم.. كيف تغيرت طرق البحث الجنائى؟
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
في السنوات الأخيرة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي سلاحًا مزدوجًا في عالم الجريمة، فهي ليست فقط بيئة تُرتكب فيها بعض الجرائم مثل الابتزاز الإلكتروني والنصب، لكنها أيضًا أصبحت أداة فعالة في كشف الجرائم وحل ألغاز القضايا الغامضة.
فكيف أثرت السوشيال ميديا على البحث الجنائي؟ وهل أصبحت بديلاً عن الطرق التقليدية في التحقيقات؟.
-السوشيال ميديا.. منصة لكشف الجرائم بالصدفة.
مع انتشار الهواتف الذكية ومنصات التواصل مثل فيسبوك، إنستجرام، تيك توك، وتويتر، أصبح توثيق الأحداث بالصور والفيديو أمرًا شائعًا.
وهذا ما أدى إلى كشف العديد من الجرائم دون قصد، مثل:
* بث مباشر كشف قاتلًا:
في إحدى القضايا بمصر، قام شاب ببث مباشر من هاتفه خلال مشاجرة في أحد الأحياء، دون أن يدري أنه وثّق لحظة اعتداء قاتلة، مما ساعد الشرطة في التعرف على الجاني سريعًا.
* مقطع فيديو يفضح عملية سرقة:
في أحد المولات التجارية، سجلت كاميرا هاتف أحد الزبائن لحظة سرقة حقيبة يد، ليتم نشر الفيديو على الإنترنت، مما أدى إلى تحديد هوية السارق والقبض عليه خلال ساعات.
* صورة التقطتها الصدفة تكشف موقع جريمة:
في حادثة شهيرة، نشر أحد المارة صورة سيلفي على إنستجرام، دون أن ينتبه إلى وجود شخص مصاب في الخلفية، مما دفع الشرطة للتحقيق والعثور على جثة في نفس الموقع.
-كيف أصبحت السوشيال ميديا أداة في يد رجال البحث الجنائي؟
لم تعد الشرطة تعتمد فقط على الأدلة التقليدية، بل باتت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا في التحقيقات، وذلك عبر:
* تتبع أنشطة المجرمين على الإنترنت: بعض الجناة يرتكبون أخطاء فادحة مثل نشر صورهم في أماكن وقوع الجرائم، أو التفاخر بأفعالهم، مما يسهل تعقبهم.
* تحليل المحادثات والرسائل: في قضايا الابتزاز الإلكتروني أو الجرائم السيبرانية، يتم تحليل الرسائل الخاصة بين الضحية والجاني للوصول إلى الأدلة.
* تحديد مواقع المشتبه بهم: بعض المجرمين يُفضحون بسبب ميزة “الموقع الجغرافي” في التطبيقات، حيث يتم تتبع تحركاتهم بناءً على الأماكن التي ينشرون منها محتواهم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: السوشيال ميديا جرائم السوشيال ميديا اخبار الحوادث السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
شليق: بعد تمسك المنفي بالحكومة تغيرت لهجة المتظاهرين لتشمل رحيل المجلس الرئاسي
شليق: اللافي والكوني أيّدا إرادة المتظاهرين والمنفي تمسّك بالحكومة
ليبيا – قال المحلل السياسي رمضان شليق إن عضوي المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني، عبّرا عن وقوفهما مع إرادة الشعب، وذلك خلال المظاهرات التي طالبت بإسقاط الحكومة، على خلفية تحميلها مسؤولية إدخال العاصمة طرابلس في حرب دمّرت الممتلكات العامة والخاصة.
موقف المنفي مناقض
أوضح شليق، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن موقف رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي جاء مخالفًا، حيث أبدى تمسكًا بالحكومة رغم تصاعد الغضب الشعبي المطالب برحيلها.
تحول في لهجة المتظاهرين
لفت شليق إلى أن لهجة المتظاهرين قد تغيّرت في الأيام الأخيرة، وأصبحت لا تقتصر على الدعوة لإسقاط الحكومة فقط، بل بدأت تشمل المطالبة برحيل المجلس الرئاسي أيضًا.