بولسونارو يحشد أنصاره في أول تظاهرة منذ صدور قرار محاكمته
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
حشد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أنصاره مجددا الأحد في ساو باولو، في أول تظاهرة له منذ صدور قرار بمحاكمته بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب.
وتهدف هذه التظاهرة إلى المطالبة بالعفو عن المدانين في أحداث 8 يناير 2023 في برازيليا.
ففي ذلك اليوم، وبعد أسبوع على تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وفي غياب بولسونارو الذي كان في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، عمد آلاف من أنصار الأخير إلى غزو مباني المحكمة العليا والبرلمان والقصر الرئاسي، مطالبين بتدخل عسكري.
والأحد، تجمع متظاهرون بالآلاف في شارع باوليستا الرمزي في قلب المدينة، وفق وكالة فرانس برس.
وقال بولسونارو، البالغ من العمر 70 عاما، للحشد "ما يريدونه حقا ليس حبسي: إنهم يريدون قتلي، لأنني شوكة في حلقهم"، في إشارة إلى القضاة الذين اتهمهم باضطهاده.
وأضاف بولسونارو الذي يعتزم الترشح للرئاسة عام 2026 "النظام الحالي يسعى إلى إبعاد القادة اليمينيين عن الاقتراع. لكن إذا كانوا يعتقدون أنني سأستسلم أو أهرب، فهم مخطئون".
وقال بولسونارو لوكالة فرانس برس "ما حدث في فرنسا مع (مارين) لوبن، حدث معي في البرازيل"، في إشارة منه إلى زعيمة اليمين المتطرف التي صدر بحقها حُكم بعدم الأهلية قد يحرمها الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027.
وهتف المتظاهرون على وقع قرع الطبول "لم يحصل انقلاب".
وحمل البعض أحمر شفاه، في إشارة إلى ديبورا رودريغيز التي وُضِعت قيد الحبس الاحتياطي لمدة عامين بسبب مشاركتها في انتفاضة 8 يناير 2023 وتلطيخها تمثال العدالة أمام المحكمة العليا الفدرالية بأحمر الشفاه.
وقالت ديرلين كوستا، وهي عاملة منزلية (43 عاما) تشارك في المسيرة مع ابنتها (12 عاما) لفرانس برس "أريد بلدا أفضل لابنتي، من دون حكومات تسرق. بولسونارو لم يسرق، ولهذا السبب يُعارضونه".
في 26 مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب. وبولسونارو الذي يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 40 عاما في حال إدانته، يؤكد براءته ويقول إنه "مضطهد".
وبحسب الادعاء العام، سعى الرئيس السابق (2019-2022) إلى الحصول على دعم القوات المسلحة لمنع عودة الرئيس اليساري لولا إلى السلطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برازيليا بولسونارو البرازيل انقلاب القوات المسلحة أخبار البرازيل جايير بولسونارو لويس لولا دا سيلفا برازيليا بولسونارو البرازيل انقلاب القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
براءة بعد الإدانة.. 5 حالات تُمكّنك من إعادة النظر في حكم قضائي نهائي
حدد قانون الإجراءات الجنائية المصري، في المادة 441، مجموعة من الحالات الاستثنائية التي يُمكن من خلالها إعادة النظر في الأحكام النهائية، سواء في قضايا الجنايات أو الجنح، في خطوة تعكس حرص المشرّع على ترسيخ مبدأ العدالة وعدم غلق الأبواب أمام من يظن أنه أُدين ظلمًا.
وبينما يُعد الحكم النهائي بمثابة نهاية الطريق في غالبية القضايا، إلا أن القانون فتح نافذة أمل في ظروف معينة، يمكن من خلالها تصحيح المسار القضائي، إذا ظهرت أدلة جديدة أو وقائع لم تكن معلومة أثناء المحاكمة.
وتشمل الحالات الخمسة التي نص عليها القانون ما يلي:
ثبوت حياة القتيل: إذا أُدين شخص في جريمة قتل، ثم تبين أن من ظن أنه قُتل ما زال حيًا، يحق طلب إعادة النظر فورًا.
تناقض الأحكام على نفس الواقعة: في حال صدور حكمين ضد شخصين مختلفين بشأن ذات الجريمة، وكان بين الحكمين تناقض يستدل منه براءة أحد الطرفين.
شهادة زور أو تزوير مؤثر: إذا ثبت أن شاهدًا أو خبيرًا أدين لاحقًا بشهادة زور أو تم اكتشاف تزوير ورقة مؤثرة في القضية، فإن ذلك يعد سببًا لإعادة النظر.
إلغاء حكم تأسس عليه الحكم الجنائي: إذا كان الحكم الجنائي مستندًا إلى حكم صادر من محكمة مدنية أو أحوال شخصية وتم إلغاء ذلك الحكم لاحقًا.
ظهور وقائع جديدة أو أوراق مجهولة سابقًا: في حال ظهرت وقائع أو قُدمت مستندات بعد صدور الحكم، وكان من شأنها إثبات براءة المتهم، يمكن اللجوء لإعادة النظر.
هذا النص القانوني يُعد من الضمانات القضائية الأساسية التي تحفظ للمتهمين حقهم في الوصول إلى العدالة، خاصة في الحالات التي تكشف فيها الحقيقة بعد صدور الحكم.