بعد زيارة السيسي وماكرون.. ماذا تعرف عن مقهى نجيب محفوظ؟
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
باب أثري، ومشربيات خشبية، ما إن تطأ قدمك أرضياتها التي تتزين بالفرش المزخرف بالنقوش الإسلامية العتيقة، حتى تجذبك الأضواء الآخذة والموزعة في جميع أنحاء الجدران بحرفية تنعكس على النقوش المزخرفة التي تلونت بها الجدران، والتي تعكس إبهارا وسحرا في مكان تشع منه رائحة التاريخ وتتجلى فيه حضارة العصر الفاطمي، إنه مقهى نجيب محفوظ الذي يأخذك في رحلة من الزمن تكتشف وأن تجلس فيه جمال وتراث القاهرة القديمة.
افتُتح مقهى نجيب محفوظ في عام 1989 تكريمًا للأديب المصري الراحل نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، ويقع المقهى في منطقة خان الخليلي، وهي واحدة من أقدم الأسواق في القاهرة والتي تتميز بتاريخها العريق.
يعكس المقهى الطابع التقليدي المصري، حيث يتميز بديكور كلاسيكي مستوحى من التراث المصري مع لمسات تحتفي بـ نجيب محفوظ، ويعد مركزًا ثقافيًا يجذب الأدباء والمثقفين، ويحتضن العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية.
يقدم المقهى مجموعة متنوعة من المأكولات المصرية التقليدية مثل الفول والطعمية، بالإضافة إلى القهوة التركية والشاي المصري، ويعتبر مكانًا مميزًا للتعرف على التاريخ الأدبي والثقافي في قلب القاهرة القديمة، كما يجذب المقهى الزوار من جميع أنحاء العالم، مما يجعله نقطة جذب سياحية وأدبية في آن واحد.
استغرق إعداد وتجهيز المقهى حوالي 5 سنوات، وكان اسمه خان الخليلي في البداية حتى أصبح نجيب محفوظ من زواره، ومن ثم تم فصل المطعم عن المقهى، ومازال اسم المطعم كما هو. أما المقهى اصبح اسمه «مقهى نجيب محفوظ».
الرئيسان المصري والفرنسي يتناولان العشاء في مقهى نجيب محفوظجدير بالذكر أن، الرئيس عبد الفتاح السيسي، اصطحب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في جولة بمنطقة خان الخليلي بالقاهرة، حيث قطع الرئيسان الشارع الرئيسي بخان الخليلي، وسط بهجة المواطنين المصريين والسياح الأجانب، والتقاطهم الصور التذكارية «سيلفي»، مع الرئيس المصري وضيفه الفرنسي، وصولا إلى مطعم خان الخليلي ومقهى نجيب محفوظ.
وصافح الرئيس السيسي عددا من المواطنين المصريين أثناء سيره بشوارع القاهرة، كما أدى الرئيس الفرنسي التحية للمصريين ورفع يده بابتسامة على وجهه، كما صافح عددا من المصريين، وهتف المواطنون المصريين: «بنحبك ياريس.. بنبحك يا سيسي».
وانتهت الجولة بتناول الرئيسين المصري والفرنسي للعشاء في مقهى نجيب محفوظ بخان الخليلي.
اقرأ أيضاًزيارة للمتحف وجولة في خان الخليلي وعشاء بمطعم نجيب محفوظ.. ماكرون في شوارع القاهرة (فيديو وصور)
من خان الخليلي إلى آفاق المستقبل.. دلالات زيارة ماكرون لمصر
حرس شرف و21 طلقة مدفعية.. كواليس استقبال الرئيس السيسي لـ «ماكرون» بقصر الاتحادية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماكرون إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي نجيب محفوظ زيارة الرئيس الفرنسي لمصر خان الخلیلی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يهنئ المستشار الألماني على الفوز المستحق في الانتخابات الألمانية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً بالمستشار الألماني "فريدريش ميرتز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي وجه التهنئة للمستشار الألماني على الفوز المستحق في الانتخابات الألمانية، والذي يعكس ثقة الشعب الألماني، معرباً عن التمنيات للحكومة الجديدة بالنجاح في خططها الطموحة لتعزيز الدور المحوري لألمانيا على الساحتين الأوروبية والدولية، مشيراً إلى أن اللحظة الراهنة تكتسب أهمية بالغة في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، والحاجة الماسة لاحترام القواعد والمبادئ الدولية المستقرة والقانون الدولي، وهو ما يتماشى مع الجهود والخبرات الألمانية خلال العقود الأخيرة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن المستشار الألماني ثمن من جانبه اللفتة الكريمة، مؤكداً حرص بلاده على علاقاتها الوثيقة مع مصر، وأكد الجانبان على التزامهما بتعزيز وتعميق العلاقات الثنائية في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب تعزيز التعاون التنموي، بما يوثق الروابط بين الشعبين الصديقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، حيث استعرض السيد الرئيس جهود وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً على أهمية قيام المجتمع الدولي بالضغط تجاه الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالقطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية، فضلاً عن الرفض التام لمخططات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، مشيراً إلى أهمية توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يتفق مع حل الدولتين.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التطورات في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال، وسبل استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، حيث أكد المستشار الألماني على حرص بلاده على استمرار التنسيق والتشاور مع مصر بهدف استعادة الهدوء والسلم الإقليميين.