الإضراب الشامل يعم المدن الفلسطينية تنديدا بحرب الإبادة الصهيونية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
عمّ الإضراب الشامل المدن الفلسطينية، اليوم الإثنين، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والمطالبة بوقف المجازر وقصف منازل المواطنين الآمنين والمستشفيات ومراكز الإيواء.
وشلّ الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات الشمالية، بالتزامن مع حراك عالمي، للدعوة إلى إضراب شامل حول العالم، للمطالبة بوقف بحرب الإبادة على قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات والمدارس، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، والمؤسسات الحكومية والأهلية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع العدو الصهيوني.
وشمل الإضراب المواصلات العامة في المحافظات الشمالية وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.
وكان نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل حول العالم، للتضامن مع قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات العدو الإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية لكوادر الصحة في باجل تنديداً بجرائم الابادة الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
نظّم مكتب الصحة والبيئة بمديرية باجل، ومستشفى باجل المحوري في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة احتجاجية نصرةً لأبناء غزة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بالمجازر وجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق المدنيين في القطاع.
وفي الوقفة التي تقدمها مدير مكتب الصحة مهران الحسني ونائب مدير مستشفى باجل المحوري علي السراجي وعدد من الكوادر الطبية والصحية، اعتبر أمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد معافا، ما يجري في غزة من قتل وحصار وتدمير للبنية الصحية جريمة حرب مكتملة الأركان .. مؤكدا أن الصمت الدولي المريب يمثل غطاء للعدو للاستمرار في ارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء.
وندد المشاركون في الوقفة بالمجازر الوحشية التي تستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات ومخيمات النزوح في غزة.. معتبرين أن هذه الجرائم تأتي ضمن مخطط ممنهج لإبادة الشعب الفلسطيني وتفريغ الأرض من سكانها.
وعبروا عن تضامنهم الكامل مع أبناء غزة، مؤكدين أن واجبهم الإنساني والمهني يفرض عليهم الوقوف مع المظلومين، وإيصال صوتهم إلى العالم، والاستمرار في فضح جرائم الاحتلال التي ترتكب أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
وطالبوا بوقف العدوان بشكل فوري، ورفع الحصار المطبق، وضمان إدخال الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية دون أي قيود، داعين المنظمات الأممية والإنسانية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأدان بيان الوقفة الذي تلاه نائب مدير مكتب الصحة بالمديرية مختار جباع، جرائم استهداف الكيان الصهيوني الغاصب المرافق الصحية ومنع إدخال الأدوية، مشيرا إلى أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
وأكد البيان أن سياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها أبناء غزة ترقى إلى جريمة حرب تفوق في وحشيتها أبشع الجرائم التاريخية، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم من خلال دعمها السياسي والعسكري للاحتلال.
وأشار إلى أن استمرار الحصار ومنع المساعدات يضاعف المأساة الإنسانية، ويهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمرضى، داعياً إلى فتح المعابر بشكل عاجل ودون شروط، وتسيير قوافل الإغاثة بشكل منتظم.
وجدد البيان الدعوة إلى تحرك عربي وإسلامي وشعبي واسع لمناصرة الشعب الفلسطيني، وتكثيف الفعاليات والأنشطة الداعمة لقضيته العادلة، حتى كسر الحصار وتحقيق الحرية والاستقلال.