صحيفة الساعة 24:
2025-06-13@19:18:50 GMT

غيث: قرار تعديل سعر الصرف.. متسرع

تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT

غيث: قرار تعديل سعر الصرف.. متسرع

قال عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي السابق مراجع غيث إن قرار المصرف بتعديل سعر الصرف جاء متسرعًا وفي غير وقته، متسائلًا عن سبب هذا التعديل بعد أن خفض المصرف سابقًا قيمة الضريبة المفروضة على بيع النقد الأجنبي.

وأوضح غيث في تصريح لصحيفة “صدى الاقتصادية” أن المواطن هو المتضرر في جميع الأحوال، سواء عند فرض الضريبة أو تعديل سعر الصرف، لأن ليبيا تستورد ما يقارب 100% من احتياجاتها، في وقت يشهد فيه العالم أزمة اقتصادية قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار أو حتى إلى حالة من الكساد.

وتساءل غيث عن سبب عدم نشر المصرف المركزي للقرار رقم 18 بشأن تعديل سعر الصرف، واكتفائه بالإعلان عبر صفحته الرسمية عن السعر الجديد بيعًا وشراءً، رغم أن القرار غير سري.

وأشار غيث إلى أن المبررات التي ساقها المصرف ليست مبرراته، بل مبررات تتعلق بالحكومة، مضيفًا: “إذا كانت الحكومة تعاني من عجز، فلتبحث عن وسائل لتغطيته، وليس من مهام المصرف المركزي حل مشاكلها المالية”.

وفي سياق متصل أكد غيث أن بيع العملة يظل من اختصاص المصرف المركزي، ما يمنحه القدرة على فرض آليات رقابة تحد من التبذير والمضاربة، مشيرًا إلى أن بيع المركزي لنحو 2 مليار دولار للأغراض الشخصية في عام 2025، يعد في الحقيقة مضاربة وسمسرة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

تعديل وزاري بعيد عن المجاملة

صراحة نيوز ـ زيدون الحديد

لم يعد الحديث عن تعديل وزاري مجرد تكهنات موسمية أو تسريبات إعلامية، بل بات حاجة موضوعية تمليها متغيرات الواقع وأداء الفريق الحكومي ذاته، فالمسألة اليوم اصبحت تتجاوز مسألة تبديل أسماء أو إعادة تدوير مناصب، بل وصلت إلى طرح أعمق يتعلق بجوهر الإدارة العامة ومدى جاهزيتها لمواكبة التحديات المتسارعة داخليا وخارجيا.

ففي ظل المرحلة الدقيقة والمعقدة التي نمر بها هناك العديد من التحديات المتراكمة والملفات العالقة التي لم تترك مجالا واسعا للمناورة كما يقال ، بل دفعت أيضا إلى الواجهة سؤالا جديا، هل الفريق الحكومي الحالي مؤهل لمواكبة إيقاع المرحلة؟
وهنا تتجه الأنظار إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الذي جاء إلى موقعه وسط توقعات عالية بأن يشكل حالة مختلفة في الأداء الحكومي، استنادا إلى تاريخه الإداري المعروف، وخبرته الطويلة في إدارة الملفات الاقتصادية الحساسة، ومع أن حكومته لا تزال في بداياتها، إلا أن التقييم الأولي لأدائها يبرز تباينا واضحا بين مكوناتها، وهو ما يعيد طرح الحاجة إلى تعديل جزئي أو موسع يعزز نقاط القوة ويعالج مكامن الضعف.
وإذا ما كان هناك من إجماع نسبي على أحد عناصر القوة في حكومة حسان الحالية، فهو الفريق الاقتصادي الذي يشرف عليه الرئيس بشكل مباشر، ويحسب له – بحسب ما بدأ يلمسه الشارع – تحقيق مؤشرات أولية على تحسن في النهج الاقتصادي والإداري مقارنة بحكومات سابقة، فهذا الفريق يبدو الأكثر انسجاما مع رؤية الرئيس، والأبعد حتى الآن عن دوائر النقد الشعبي، مما يضعه خارج نطاق أي تعديل متوقع، ما دام يواصل العمل بفعالية ضمن الأهداف العامة المعلنة.
بالمقابل، هناك وزارات ما تزال تعاني من ضعف في الأداء أو ارتباك في إدارة الملفات، وهو ما ألقى بظلاله على صورة الحكومة ككل، وفاقم فجوة الثقة مع المواطنين في بعض القطاعات، ولهذا فإن إجراء تعديل وزاري – محدود كان أو موسع – يجب ان سيعكس التزاما واضحا من الرئيس بالرقابة الذاتية ومبدأ التقييم المستمر، بعيدا عن الجمود أو المجاملة.
التعديل، في حال تقرر فعليا، سيكون مؤشرا على نضج الأداء التنفيذي لا على ارتباكه، ولن ينظر إليه كعلامة على فشل، بل كخطوة إصلاحية واعية تستهدف تحسين جودة الإدارة العامة وتكريس منطق المسؤولية والجدارة.
في النهاية، فإن قدرة الرئيس جعفر حسان على الفصل بين الأداء الفردي والمؤسسي، وبين ما يجب تغييره وما ينبغي تعزيزه دون مجاملة، ستحدد شكل المرحلة المقبلة، لأن المطلوب اليوم حكومة أكثر تماسكا، تدعم نجاحاتها، وتعالج قصورها، وتبقي على ما أثبت كفاءته، من أجل الاستمرار في الإصلاح بثقة ووضوح، وبأقل قدر ممكن من الإرباك أو المجازفة

مقالات مشابهة

  • «فيتش» تثبت التصنيف الائتماني لـ «المصرف» عند «A»
  • لا تعديل على منهج الأحياء.. التعليم ترد على شائعة الإلغاء
  • لبنان: ضرورة تجديد ولاية «اليونيفيل» من دون أي تعديل
  • 233 مليار درهم زيادة في احتياطيات البنوك لدى «المركزي» خلال عامين
  • تعديل وزاري بعيد عن المجاملة
  • «طرق دبي» تناقش التكنولوجيا المالية وحلول الدفع
  • لجنة الشؤون القانونية والتشريعية تناقش "تعديل اللائحة الداخلية للمجلس"
  • مياه القناة: إصلاح كسر القنطرة شرق بعد انهيار جسر المصرف الزراعي
  • المركزي: منتدى ومعرض الدفع الإلكتروني الأول ينطلق منتصف الشهر بطرابلس
  • المصرف المركزي: 2159 موظفاً مواطناً في قطاع التأمين