صورة تعبيرية (مواقع)

النوم في الضوء... يبدو أمرًا شائعًا للعديد من الناس، سواء بسبب الأضواء الساطعة في الغرف أو أجهزة الهاتف الذكية أو حتى مصابيح الشوارع القريبة.

لكن، ما لا يدركه الكثيرون هو أن النوم في بيئة مضاءة قد يكون له تأثيرات سلبية على صحتهم وجودة نومهم. وفقًا لدراسات حديثة، يمكن أن يؤدي التعرض للضوء أثناء النوم إلى العديد من المخاطر الصحية التي قد تؤثر على الجسم بشكل كبير.

اقرأ أيضاً احترس: 8 علامات تشير إلى أنك على وشك الإصابة بمرض السكري 7 أبريل، 2025 هل أنت في خطر؟: علامات مفاجئة تكشف إصابتك بالسكتة الدماغية قبل فوات الأوان 7 أبريل، 2025

 

تأثيرات سلبية على صحة القلب:

أظهرت الأبحاث الأولية أن حتى الضوء الخافت قد يؤثر سلبًا على صحة القلب.

النوم مع الأضواء قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

يُعتقد أن هذه التغيرات تحدث بسبب اضطرابات في دورة النوم الطبيعية، مما يؤثر على طريقة تنظيم الجسم للطاقة.

 

زيادة خطر السمنة:

النوم في الضوء قد يرتبط بزيادة الوزن والسمنة، حيث وجدت دراسات أن النساء اللواتي ينامون مع تشغيل التلفزيون أو الأضواء أكثر عرضة لتراكم الوزن.

بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد التعرض للضوء الأزرق ليلاً من خطر الإصابة بالسمنة، في حين أن الضوء الليلي الخافت قد لا يكون له نفس التأثير الضار.

 

مقاومة الأنسولين ومرض السكري:

تعرض الجسم للضوء أثناء النوم قد يسبب زيادة مقاومة الأنسولين، وهي حالة تؤدي إلى صعوبة في معالجة السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.

هذه الظاهرة تحتاج إلى مزيد من الدراسات لفهم تأثير الضوء الليلي على المدى الطويل.

 

هل من مفيد النوم في الضوء؟:

بالتأكيد، هناك حالات قد يكون فيها الضوء ليلاً مفيدًا. مثلاً، يحتاج بعض الأطفال أو البالغين الذين يشعرون بالخوف من الظلام إلى ضوء خافت ليلاً، كما قد يحتاج كبار السن إلى إضاءة تساعدهم على تجنب السقوط أثناء الليل.

لكن يوصي الأطباء باستخدام الضوء الهادئ والدافئ لتقليل المخاطر الصحية المحتملة.

النوم في الظلام هو الأفضل بشكل عام، لكن في حال اضطررتم لاستخدام الإضاءة ليلاً، فاختاروا الأقل تأثيرًا على صحتكم.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: النوم فی الضوء الضوء ا

إقرأ أيضاً:

مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها

في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج. 

وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.

كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفس

يعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن. 

ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.

لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.

من البنزين الهندي إلى البطاريات الصينية

لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة. 

وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.

للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.

تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة

ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل. 

فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط. 

ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.

لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.

تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”

وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. 

وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.

تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية. 

وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.

طباعة شارك سيارات كهربائية نيبال السيارات الكهربائية الهند السيارات الصينية سيارات البنزين

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يوافق على 8 قرارات جديدة.. تعرف عليها
  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • نشرة المرأة والمنوعات | كيف ينتقل مرض شيكونغونيا البشر بعد اجتياحه أوروبا؟.. مخاطر صحية لعدم غسل ملاءات السرير
  • 7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها
  • تحميك من أمراض خطيرة.. تعرف على فوائد القهوة
  • كنز غذائى ..تعرف على فوائد المانجو
  • 4 سنن مهجورة عن النبي قبل النوم.. تعرف عليها
  • كليات لها اختبارات قدرات في جامعة الأزهر .. تعرف عليها
  • يعالج الديدان ويمنع السرطان.. فوائد خارقة لتناول التمر على الريق
  • مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها