أميرة خالد

قد يبدو التثاؤب أمرًا بسيطًا ناتجًا عن التعب أو قلة النوم، لكنه أحيانًا يكون إشارة مبكرة لمشكلات صحية أكثر تعقيدًا، تستدعي الانتباه والفحص الطبي.

ورغم أن التثاؤب يُعد سلوكًا لا إراديًا شائعًا، خاصة في أوقات الإجهاد أو الملل، إلا أن الإفراط فيه يمكن أن يكون مؤشرًا على حالات طبية مثل انقطاع النفس النومي أو اضطرابات عصبية كالتصلب المتعدد، بل وقد يكون عرضًا مرافقًا لنوبة قلبية في بعض الحالات.

ووفقًا للأطباء، فإذا كان نمط النوم منتظمًا ولا توجد أسباب واضحة للتعب، فإن التثاؤب المفرط يستوجب فحصًا أدق، وبعض الأدوية قد تُسبب هذا العرض كأثر جانبي، بينما قد يشير أيضًا إلى خلل في وظائف الكبد أو الدماغ.

ومن بين الأدوات المستخدمة لتحديد السبب، يأتي تخطيط كهربائية الدماغ (EEG) والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتي تساعد على كشف مشكلات مثل الصرع أو السكتات الدماغية، وهي كلها حالات قد تتسبب في التثاؤب المزمن.

كما أن هناك أسباب أخرى للتثاوب مثل : نوبات قلبية مصحوبة بأعراض كألم الصدر والدوخة، اضطرابات عصبية كالتصلب المتعدد، مشاكل في الكبد تظهر على شكل إرهاق عام، أورام أو إصابات في الدماغ، خاصة في الفصين الجبهي والصدغي، ردود فعل وعائية مبهمية تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وزيادة ضربات القلب.

وينصح الأطباء لعلاج التثاوب المزمو بعدة خطوات مثل تقليل جرعة الأدوية المسببة، تنظيم النوم باستخدام مكملات طبيعية مثل الميلاتونين، وممارسة التمارين لتخفيف التوتر، إلى جانب تجنب الكافيين والكحول.

أما إذا كان السبب مرضًا عضويًا كفشل الكبد أو الصرع، فالعلاج يعتمد على معالجة المشكلة الأصلية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمراض مزمنة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

تناول هذه الفاكهة يوميا.. طريقة سريعة لتنقية الكبد من السموم

التفاح فاكهةٌ صالحةٌ لجميع المواسم، غنيةٌ بالألياف ومضادات الأكسدة، وهي ضروريةٌ لصحة الكبد، ينصح الخبراء بتناول تفاحتين يوميًا، فهذا لا يساعد فقط على تطهير الكبد، بل يقلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، وهو حالةٌ تهدد الحياة.
 

لمواجهة الحر.. أقمشة صيفية تمنحك البرودة دون أن تفقد أناقتكسعر فستان ياسمين صبري يثير الجدل .. لن تصدقتفاحة يوميا تغنيك عن زيارة الطبيب


هذه الفاكهة الغنية بالألياف، والتي تُعتبر غالبًا وجبة خفيفة مثالية، ليست مجرد فاكهة سهلة التحضير، بل غنية بالفوائد الصحية. ووفقًا للخبراء، فإن تناول تفاحتين يوميًا يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، ويحمي من بعض أنواع السرطان، ويساعد على تطهير الكبد بشكل طبيعي.


التفاح غني بالألياف ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية، مما يجعل هذه الفاكهة اللذيذة إضافة بسيطة وفعّالة لتعزيز صحة الكبد،مع أنها قد لا تكون علاجًا سحريًا، إلا أن الأطباء يؤكدون أن تناول تفاحتين يوميًا عادة بسيطة وفعالة على المدى الطويل ذات فوائد بعيدة المدى.

كيف تساعد التفاح في تنظيف الكبد من السموم ؟


يُسهم التفاح في صحة الكبد بطرق عديدة، فبالإضافة إلى كونه مصدرًا غنيًا بالألياف، وخاصةً البكتين، الذي يُساعد على إزالة السموم من الجسم عن طريق الارتباط بها والمساعدة في إخراجها، فهو غني أيضًا بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل التفاح أيضًا على تنظيم مستويات الكوليسترول، مما يقلل من العبء الواقع على الكبد.
يساعد تنظيف الكبد من السموم على تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، وهو مشكلة صحية متزايدة الانتشار، لا سيما المرتبطة بالأنظمة الغذائية عالية الدهون، وأنماط الحياة الخاملة، واضطرابات التمثيل الغذائي. يمنع التفاح هذه الحالة ويعالجها لأن الألياف القابلة للذوبان ترتبط بالكوليسترول والدهون، مما يحد من امتصاصهما في الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، تُوفر البوليفينولات طبقة حماية إضافية لصحة الكبد على المدى الطويل. وتشير بعض الدراسات إلى أن المركبات الموجودة في التفاح، مثل الكيرسيتين، لها تأثيرات مضادة للالتهابات، مما قد يكون مفيدًا للكبد، وخاصةً في حالات مثل مرض الكبد الدهني.


فوائد صحية أخرى لتناول التفاح


إلى جانب العناية بالكبد، يُقدّم التفاح أيضًا مجموعة واسعة من الفوائد الصحية بفضل غناه بالعناصر الغذائية. من هذه الفوائد:


فقدان الوزن
غني بالألياف والماء الصلب يجعل التفاح فاكهةً مُشبِعة، مما يزيد الشعور بالشبع أكثر من تناول كميات متساوية من عصير التفاح. قد يحدث هذا لأن التفاح الكامل يُقلل من سرعة إفراغ المعدة.


ينظم صحة القلب
ارتبط التفاح بانخفاض احتمال الإصابة بأمراض القلب وعوامل الخطر الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم. ويقول الأطباء إن هذه الفاكهة غنية بالبوليفينولات، المرتبطة بتناول كميات كبيرة من الفلافونويدات، مما يقلل من احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية.


انخفاض احتمالية الإصابة بمرض السكري
كما أن تناول التفاح يقلل من احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لاحتوائه على نسبة عالية من مادة البوليفينول كيرسيتين، وهي مادة مفيدة للغاية. ومع ذلك، إذا كنت مصابًا بداء السكري، فمن المهم التأكد من عدم ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مفرط.


تعزيز صحة الأمعاء
التفاح غني بالبكتين، وهو نوع من الألياف يعمل بمثابة بريبيوتيك في ميكروبيوم الأمعاء، ولذلك، فإن صحة الأمعاء غالبًا ما تكون مفتاحًا لصحة أفضل. في حين أن بعض الألياف الغذائية لا يمكن هضمها، يصل البكتين إلى القولون سليمًا، مما يعزز نمو البكتيريا النافعة.


يحمي الصحة الإدراكية
يحمي الكيرسيتين الموجود في التفاح دماغك من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وتشير الدراسات إلى أن الكيرسيتين له خصائص وقائية ضد مرض الزهايمر أيضًا.

المصدر: timesnownews.

طباعة شارك الكبد مرض الكبد الدهني التفاح تطهير الكبد

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الدهون الثلاثية مؤشر خطر على حياتك
  • نشرة المرأة والمنوعات.. فيل عملاق يقتحم طريقا سريعا في الهند.. هاجم السيارات وأثار الفوضى.. 10 ملايين مشاهدة.. شاب يوثق موهبة والدته في صناعة العرائس ويكتسح تيكتوك.. احذر عدم تنظيف أسنانك
  • احذر.. عدم تنظيف أسنانك قبل النوم يعرضك لمرض قاتل
  • 11 دقيقة من هواية ممتعة يوميا تضيف 10 سنوات إلى حياتك
  • تناول هذه الفاكهة يوميا.. طريقة سريعة لتنقية الكبد من السموم
  • الإفراط في استخدام تيك توك.. 4 مخاطر نفسية وجسدية تهدد المستخدمين
  • تحذير صحي خطير.. ليبيا تواجه أزمة صامتة تهدد حياة مواطنيها
  • الصيانة الدورية لمكيفات الهواء ضرورة وليست رفاهية: بكتيريا خطيرة تهدد صحة الرئة
  • بفضل الذكاء الاصطناعي.. أصبح التنبؤ بالخرف ممكنًا
  • دراسة: استخدام الشاشات المفرط يهدد صحة القلب لدى الأطفال والمراهقين