العسكرية الرابعة تختتم الدورة التأهيلية الـ 19 للعائدين إلى صف الوطن
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمانيون../
اختتمت المنطقة العسكرية الرابعة اليوم، الدورة التأهيلية الـ 19 للضباط والأفراد العائدين إلى صف الوطن.
وفي الاختتام، ثمن محافظ ذمار محمد البخيتي جهود المنطقة العسكرية الرابعة في استيعاب العائدين من الضباط والأفراد وتأهيلهم للمساهمة في الدفاع عن الوطن وإفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن ونهب ثرواته والوصاية عليه.
وأشار المحافظ البخيتي بحضور وكيل المحافظة محمد عبد الرزاق، إلى ما تحقق من انتصارات في مختلف الجبهات .. مشيدا بالنجاحات التي حققتها القوات المسلحة ومستوى جاهزيتها التي باتت تمثل مصدر فخر لأبناء الشعب اليمني.
وأكد أن القوات المسلحة ومن خلفها الشعب اليمني على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد.. مبينا أن أي تصعيد من قبل العدوان لن يكون أعظم مما سبق خلال تسع سنوات من القصف والتدمير.
ولفت محافظ ذمار إلى أن الشعب اليمني أصبح اليوم أكثر وعيا بأهداف ومخططات العدوان وبات يدرك حجم المؤامرات التي لاتزال تمارس بحقه.
ودعا المغرر بهم والمخدوعين إلى الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى صف الوطن والتخلي عن مساندة العدوان خاصة بعد أن تكشفت أمامهم حقائق العدوان وبعد سقوط رهاناته أمام صمود وثبات الشعب اليمني.
وكان نائب مدير الإرشاد بالمحافظة عبد الله مشرح، أشار إلى أهمية التنبه للمؤامرات التي يحيكها العدوان بهدف تمزيق الوطن ونهب ثرواته وتدمير مقدراته.. حاثا العائدين إلى القيام بدورهم في الدفاع عن الوطن وسيادته.
وفي كلمة الخريجين عبر الملازم عبد الكريم زربه، عن الشكر للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة على الجهود التي بذلت لتسهيل إجراءات استقبالهم والاهتمام بأوضاعهم.. مؤكدا الاستعداد للالتحاق بالمرابطين في جبهات العزة للدفاع عن الوطن وإفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن بيان 3 يوليو 2013 سيظل رمزا خالدا لاسترداد الوعي الوطني، ونقطة تحول فارقة في التاريخ السياسي الحديث لمصر، حيث استطاع الشعب المصري، بمساندة مؤسساته الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة، أن يصحح مسارا خطيرا كاد أن يؤدي إلى انهيار الدولة ومحو هويتها.
وأوضح فرحات أن ما سبق بيان 3 يوليو من حراك شعبي واسع في ميادين مصر، عبر بوضوح عن حجم الغضب من ممارسات جماعة الإخوان التي تعاملت مع الحكم كغنيمة، وسعت بكل ما أوتيت من أدوات للهيمنة على مفاصل الدولة تحت شعارات زائفة باسم الدين، دون أن تمتلك أي رؤية حقيقية للإدارة أو التنمية أو بناء الوطن و أدرك المصريون مبكرا أن استمرار تلك السياسات سيؤدي إلى التفكك والانقسام، فكان قرار الخروج والاعتصام والاحتجاج السلمي تعبيرا راقيا عن الرفض والإرادة الحرة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي (في ذلك الوقت)، كانت عند مستوى المسؤولية التاريخية، حيث انحازت بشكل كامل إلى صوت الشعب، وقدمت نموذجا نادرا في الانضباط الوطني والتجرد من المصالح، حين تحركت لحماية مصر من الفوضى والانهيار، و صاغت بالتعاون مع مختلف القوى الوطنية خارطة طريق واضحة لبناء دولة مدنية حديثة، تقوم على دستور توافقي، وانتخابات حرة، ومؤسسات قوية.
وأكد فرحات أن ما تحقق بعد 3 يوليو من خطوات إصلاحية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا يمكن فصله عن تلك اللحظة المصيرية، التي مثلت يقظة شعب وعودة حقيقية للهوية المصرية الجامعة، التي حاولت الجماعة الإرهابية تدميرها من الداخل.
وشدد على أن بيان 3 يوليو لم يكن نهاية مرحلة فقط، بل بداية لعصر جديد، استند إلى قيم المواطنة والعدالة والاستقلال الوطني كما ثمن التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة، وكل أبناء الشعب المصري من أجل الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره لافتا إلي أن مسؤوليتنا اليوم هي الحفاظ على ما تحقق، وتعزيز الوعي الوطني، وتحصين الأجيال الجديدة من محاولات العبث بالهوية، والمضي قدما نحو مستقبل مزدهر في ظل جمهورية جديدة تبنى بسواعد المصريين جميعا.