قال المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات ورئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن القضاة فوجئوا أثناء انعقاد الجمعية العمومية للقضاة، بأشخاص ظنوا أنهم عمال للبوفيه، "مروا علينا وفوجئنا أنهم يوزعون قائمة مكتوب فيها أنها قائمة باغتيال الكفرة، وفوجئت بوجود اسمي فيها".

وأضاف في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "عندما توليت محكمة جنايات أسيوط، حكمت على مسؤول التنظيم العسكري بالجماعة، عام 1998 بالسجن 10 سنوات، وذلك بتهمة الشروع في قتل ضابط أمن الدولة، ولم تنس الجماعة هذا الحكم".

وتابع: "هذه الجماعة من سماتها أنها لا تنسى، وكل من وقف في طريقها تعتبره هدف، وفوجئت بخطابات تأتيني وأنا في استراحة أسيوط بأنهم سينسفون القطار، وفي البيت كتبوا على جدران السلم عبارة "الويل للقاتل"، وغيرها من القضايا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية قائمة الاغتيالات

إقرأ أيضاً:

تصاعد التطرف في إندونيسيا.. ودور الإخوان في تفاقم الأزمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد إندونيسيا في الوقت الحالي،تنامي كبير في ظاهرة التطرف والإرهاب،  وتعتبر جماعة الإخوان  واحدة من ضمن الأسباب الاساسية لانتشار تلك الظاهرة.

خاصة أن حضور جماعة الإخوان في إندونيسيا يثير الكثير من النقاشات حول تأثيرها السياسي والمجتمعي والديني في البلاد.

وفي وقت سابق كانت قد حذرت دراسة أعدها مركز " تريندز للبحوث والاستشارات"، من تغلغل جماعة الإخوان الفي إندونيسيا خاصة وأن تحركاتها مريبة.

وتقول الدراسة، إن أيدلوجية الإخوان في إندونيسيا، تمثل موقف مناهض للأسس التي قامت عليها الدولة بعد الاستقلال.

خاصة والإخوان في الفترة الماضية نجحت في التسلل إلى الداخل الإندونيسي وضمت العديد من الإندونيسيين إليها.

أهداف الجماعة في إندونيسيا 

تهدف جماعة الإخوان في إندونيسيا إلى تحقيق أهداف سياسية واجتماعية، منها التأثير السياسي، إذ   تسعى الجماعة إلى تعزيز تأثيرها في السياسة الإندونيسية من خلال المشاركة في الانتخابات والعمل السياسي، فضلًا عن تركيزها على نشر الفكر الإخواني المتطرف مع  تعزيز التعليم والتوجيه الديني.

كما أن الجماعة تهدف بتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية للمجتمع، وكذلك التعاون مع الجماعات الإسلامية الأخرى في إندونيسيا وخارجها.

زيادة نسب التطرف 

وبحسب تقرير لوزارة  الخارجية الأمريكية، واصل عناصر تنظيم إندونيسيا تيمور (MIT) التابع لتنظيم داعش الإرهابي، وجماعة أنشاروت دولة (JAD)، في  استهداف عناصر الشرطة وعدد من رموز الدولة.

وكان تنظيم أنشاروت نفذ عدة تفجيرات في سورابايا عام 2018، مع تفجيرات كاتدرائية جولو 2019.

وخلال الفترة الأخيرة استمرت الجماعات المتطرفة، في استهداف المدنيين وقوات إنفاذ القانون، وكان قد شهد عام 2020 نشاط كبير في عمل تلك الجماعات.

ووفق الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب (BNPT)، فمنذ عام 2020 وحتى الآن  ألقت الشرطة الاندونيسية القبض على ما يقرب من 260 مشتبهًا بالإرهاب، وقتلت ما لا يقل عن عشرة آخرين، ممن كانوا يقاومون الاعتقال حينها.

وأكدت أنه كان  من ضمن  المعتقلين زولكارنين، المعروف باسم آريس سومارسونو، وهو قائد عسكري في تنظيم الجماعة الإسلامية الإرهابي، المرتبط بتنظيم القاعدة، وهذا الإرهابي يُعتقد أنه متورط في التخطيط لتفجيرات بالي 2002، بالإضافة إلى هجمات أخرى.

مقالات مشابهة

  • عصام السيد يروي لـ«الشاهد» كواليس مسيرة المثقفين ضد الإخوان في 30 يونيو
  • عصام السيد: أحمد المغير قاد هجوم الإخوان على اعتصام المثقفين 2013
  • تأجيل محاكمة متهم بـخلية السويس الإرهابية لجلسة 14 يوليو للاطلاع
  • “تريندز” يشارك في مائدة مستديرة حول جماعة الإخوان
  • الأكذوبة
  • جماعة تقدم يؤكدون للجميع يوما بعد يوم، أنهم دعم سريع أكثر من الدعم السريع نفسه
  • تصاعد التطرف في إندونيسيا.. ودور الإخوان في تفاقم الأزمة
  • إيهاب الخولي لـ«الشاهد»: ثورة 30 يونيو كانت ضرورة وطنية
  • إيهاب الخولي لـ«الشاهد»: جماعة الإخوان وصلت للحكم بطرق ملتوية وبها «تدليس»
  • الإخوان الإرهابية ومسيرة التلون والتواطؤ (١٤٣)