مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده لن تقبل مقترح مصر الجديد بشأن غزة، بسبب مطالبته بمناقشة الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.
وأوضح المسؤول للقناة 12 الإسرائيلية، أن "المقترح المصري الجديد يتضمن أن تطلق حماس سراح 9 رهائن، منهم رهينة أميركي، بالإضافة إلى 8 جثث لرهائن آخرين".
ونقلت القناة أن "المقترح المصري يتضمن أن توقف إسرائيل إطلاق النار لمدة 50 يوما، وإعادة فتح محور نتساريم، وإدخال المساعدات الإنسانية وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق"، الذي نفذت منه مرحلة واحدة فقط.
وكانت تقارير صحفية كشفت، الإثنين، أن مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.
وبعد نشر التقارير، صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه حتى مساء الإثنين لم تتلق الحكومة الإسرائيلية المقترح المصري.
وأضاف المسؤول أن "إسرائيل على دراية بالجهود المصرية للتوصل إلى صيغة جديدة لاتفاق هدنة".
ويأتي الاقتراح المصري في الوقت الذي كان من المتوقع به وصول وفد من حماس إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع وسطاء حول التطورات المحتملة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلا لاتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، انتهت المرحلة الأولى منه مطلع مارس.
إلا أن إسرائيل رفضت الانخراط في المرحلة الثانية، التي كانت تعني فعليا إنهاء الحرب، ثم عاودت في 18 مارس استئناف الضربات العنيفة على قطاع غزة بعد أن منعت دخول المساعدات الإنسانية له.
وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل مصر القاهرة المساعدات الإنسانية بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مصر حماس إسرائيل مصر القاهرة المساعدات الإنسانية بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلان إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وقدّم ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح الأسرى على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام. كما سيتعين على حركة حماس تسليم جثث 18 أسيراً ما زالت تحتجزها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما هدد بن غفير، اليوم، بالاستقالة مجدداً من الحكومة في حال تم تجاوز ما وصفه بـ”خطه الأحمر”، وقال إن نتنياهو “يعلم ذلك جيداً”.
وجدد بن غفير في حديث لإذاعة إسرائيلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: “أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (الذي لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين”.
وأضاف بن غفير: “أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه”.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت “القناة 12” الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشار بن غفير إلى معارضته “لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، وقال: “ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً”.
وتابع: “علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم”. وأضاف بن غفير: “أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء”.
وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “معارضته إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”. وقال: “أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك