الجيش الباكستاني: مقتل 9 مسلحين برصاص قوات الأمن قرب الحدود الأفغانية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الباكستاني، الاثنين، عن مقتل 9 مسلحين بعد أن داهمت قوات الأمن مخبأ للمتشددين شمال غربي البلاد المضطرب قرب الحدود الأفغانية.
وأضاف الجيش في بيان أن "متشددا بارزا، اسمه شيرين، كان من بين الذين لقوا حتفهم في ديرا إسماعيل خان وهي مدينة في إقليم خيبر بختونخوا".
وقال الجيش إن "شيرين كان وراء مقتل النقيب حسنين أختر الشهر الماضي الذي لقي حتفه خلال تبادل لإطلاق النار في المنطقة".
وأوضح الجيش أن "جميع المتشددين كانوا من الخوارج وهي عبارة تستخدمها الحكومة لوصف حركة طالبان الباكستانية".
وشهدت باكستان تصاعدا في هجمات المتشددين التي تبنت حركة "طالبان باكستان" المسؤولية عن معظمها، وكثيرا ما تتهم باكستان، حكومة كابول بعدم بذل ما يكفي لكبح جماح المتشددين عبر الحدود وهو اتهام تنفيه الحكومة التي تقودها "طالبان أفغانستان"، قائلة إنها "لا تسمح لأحد بشن هجمات ضد أي دولة".
وحث محمد صادق الممثل الخاص لباكستان لدى أفغانستان اليوم الاثنين، حكومة كابول على "منع حركة طالبان باكستان من تنفيذ هجمات داخل باكستان"، قائلا إنه "يتعين على أفغانستان العمل معنا في قضية مكافحة الإرهاب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني مقتل مسلحين رصاص قوات الأمن الحدود الافغانية
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: 4 شهداء و70 مصابا برصاص قوات الاحتلال بغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن مصادر طبية فلسطينية، قالت إن هناك 4 شهداء و70 مصابا برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات غربي رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وكشفت القناة أن هناك شهيدا ومصابين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات على محور نتساريم وسط قطاع غزة، وهناك 5 شهداء بينهم طفلتان في قصف مسيرة إسرائيلية خيام نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء أمس السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية، أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.