إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أطلقت وزارة السياحة والآثار اليوم ، في إطار الاستعدادات المكثفة تمهيدًا للافتتاح المنتظر للمتحف المصري الكبير يوم 1 نوفمبر 2025، الموقع الإلكتروني الرسمي الجديد للمتحف، والذي يمثل بوابة رقمية متكاملة تتيح للزائرين التعرف على المتحف ورؤيته ورسـالته وتاريخ إنشائه وشركائه ومجلس أمنائه، إلى جانب كل ما يقدمه من فعاليات وخدمات وتجارب فريدة من نوعها.
ويضم الموقع الإلكتروني أقسامًا تفاعلية تُعرّف الزائرين بـإرشادات الوصول له وطرق النقل المختلفة، وتفاصيل الزيارة ومواعيدها، مع إمكانية حجز وشراء التذاكر إلكترونيًا بسهولة وأمان، بالإضافة إلي تعريفه بالمنطقة التجارية التي تتضمن مجموعة متميزة من المطاعم والمقاهي وأماكن التسوق والحدائق.
كما يستعرض قسم “يحدث الآن” أحدث الأخبار والمؤتمرات والمعارض المؤقتة بالمتحف، أما قسم المجموعات الأثرية فيسلط الضوء على أبرز الكنوز الفرعونية والمقتنيات الفريدة، إلى جانب معلومات متكاملة عن مركز ترميم وصيانة الآثار بالمتحف، كما يمكن للزائر استكشاف التجربة الكاملة التي يقدمها المتحف، وتشمل متحف الطفل، والمركز التعليمي، ومركز الفنون والحرف اليدوية، بالإضافة إلى دليل الإتاحة ومعلومات حول تجربة الواقع المختلط الافتراضي التي ينفرد بها المتحف المصري الكبير كأحدث تجربة ثقافية تفاعلية في المنطقة.
وأوضح السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد يمثل الخطوة الأولى في رحلة الزائر إلى المتحف المصري الكبير، إذ يتيح له التعرف على التجارب الاستثنائية والمتنوعة التي يقدمها المتحف، بما يمكنه من التخطيط المسبق لزيارته واختيار الأنشطة التي تناسب اهتماماته، بالإضافةً إلى التفاعل المسبق مع محتوى المتحف قبل زيارته.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تُسهم في تعزيز الحركة السياحية والترويج للمتحف والمقصد السياحي المصري، باعتبارها نموذجًا لتوظيف التكنولوجيا في دعم التجربة الثقافية والسياحية على حد سواء.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إلى أن إطلاق الموقع الإلكتروني يعكس روح الشراكة الاستراتيجية الممتدة التي يقوم عليها المتحف، موضحًا أنه ثمرة تعاون بين فرق عمل محلية ودولية ويأتي في مقدمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة "مايكروسوفت" ، ويُعد خطوة جديدة في مسيرة المتحف نحو تقديم تجربة متحفية عالمية بمعايير مبتكرة تجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة.
وأكد د. محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية، أنه تم تصميم الموقع الإلكتروني للمتحف المصري الكبير بطريقة تراعي أعلى معايير الكفاءة وسهولة الاستخدام، سواء من حيث واجهة المستخدم أو تجربة الزائر الرقمية.
وأشار إلى أن هذا التصميم يهدف إلى تسهيل وصول الجمهور إلى المعلومات والخدمات التي يقدمها المتحف، بما يواكب أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال، ويعكس المكانة المرموقة للمتحف كأحد أكبر المتاحف الأثرية في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موقع المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير مصر متحف
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: تجربة ذكية جديدة بانتظار زوار المتحف المصري الكبير
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الشراكة الموقعة بين شركة فودافون مصر والمتحف المصري الكبير تمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو دمج التكنولوجيا الحديثة في أحد أهم الصروح الثقافية في العالم، مشيراً إلى أنها تجسد التلاقي بين الأصالة المصرية والحداثة التكنولوجية بما يعزز مكانة المتحف كوجهة عالمية للسياحة الذكية.
وقال طلعت إن الاتفاقية ستتيح للمتحف المصري الكبير امتلاك منظومة تشغيل ذكية تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT)، مما يسهم في تحويله إلى متحف ذكي مستدام يقدم تجربة فريدة للزائرين، تجمع بين عراقة الحضارة المصرية القديمة وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية في إدارة المتاحف.
وأضاف طلعت أن المنظومة التي تقدمها فودافون مصر ستعزز من كفاءة إدارة موارد المتحف وترشيد استهلاك الطاقة وتقليل البصمة الكربونية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي والاستدامة البيئية، موضحًا أن هذه الشراكة تبرهن على قدرة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دعم التنمية الثقافية والمعرفية والسياحية عبر حلول مبتكرة تواكب التطور العالمي.
وأشار الوزير إلى أن التقنيات الذكية الجديدة ستنعكس بشكل مباشر على تجربة الزائر، حيث سيتمكن الجمهور من التفاعل مع المعروضات بطرق رقمية متقدمة، والاستمتاع بجولة ثرية تجمع بين التعليم والترفيه، مما يرسخ دور المتحف كمركز حضاري ومعرفي متكامل.
وشدد الدكتور عمرو طلعت على أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجاً عملياً لمنهجية العمل التي ينتهجها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والقائمة على تعاون الحكومة مع القطاع الخاص المحلي والعالمي لإنتاج قيمة مضافة حقيقية تعود بالنفع على المجتمع، مؤكداً أن نجاح القطاع لا يقاس فقط بالبنية التحتية أو الخدمات الرقمية، بل بقدرته على تطويع التكنولوجيا لتحقيق أثر حضاري وتنموي ملموس يعكس هوية مصر وريادتها.