فصائل المقاومة تنعى رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اليمنية محمد الغماري

صنعاء - صفا

تقدمت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، بواجب العزاء والمواساة إلى الشعب اليمني الشقيق، وحركة "أنصار الله"، والقوات المسلحة اليمنية الباسلة، باستشهاد رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، الذي ارتقى شهيدًا وهو يؤدي واجبه الوطني في مواجهة قوى العدوان الإسرائيلي.

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "شعبنا الفلسطيني سيبقى وفياً لتضحيات الشعب اليمني ونعتز بشهدائه نصرة لقضية شعبنا".

وأعربت الحركة، عن شعورها بفخر كبير لامتزاج الدم الفلسطيني واليمني، في مقاومة الاحتلال والدفاع عن مقدساتنا.

من جهتها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القائد العسكري البارز اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس أركان الجيش اليمني، الذي ارتقى في ميدان العزّة والبطولة، ومعه كوكبة من رفاقه الأبطال، وفي مقدمتهم نجله البطل حسين (13 عاماً)، إثر جريمة اغتيال إسرائيلية جبانة.

وأضافت الجبهة، أن الشهيد الغماري قدّم روحه الطاهرة فداءً للقضية المركزية للأمّة، قضية فلسطين، مجسّداً بدمه أن الانتماء للمقاومة والانتصار لعذابات الشعب الفلسطيني نهج ثابت وعقيدة ومسار حياة للشعب اليمني الشقيق وقواته المسلحة. 

وتابعت "لقد أثبت الشهيد بالفعل والعمل والتضحيات أن دعم غزة واجبٌ قومي وإنساني، وأن الموقف من فلسطين وإسناد غزة هو معيار العروبة والأصالة والكرامة".

وأكدت الجبهة، أن دماء القادة اليمنيين، التي امتزجت بدماء شهداء غزة، لم ولن تذهب هدراً، واستشهاد القادة الأوفياء، رغم فداحة الخسارة، لن يوقف مسيرة المقاومة بل سيزيدها صلابةً وإصراراً.

وشددت قائلة "إن النهج النضالي الذي سار عليه الشهداء الأبطال مسارٌ تتوارثه الأجيال وتحمله الشعوب الحرة جيلاً بعد جيل، وسيظل مستمراً حتى يتحقق الهدف الأسمى وهو تحرير كامل التراب الفلسطيني، واستعادة الحقوق الوطنية، ودحر كل أشكال الهيمنة والاحتلال".

وأعربت الجبهة عن تضامنها مع الشعب اليمني المقاوم، الذي يقدّم تضحياته الجليلة دفاعاً عن كرامة الأمة والقيم التي توحّد أحرار العالم. 

بدورها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية ، إن "شعبنا الفلسطيني لن ينسى تضحيات الشعب اليمني وقواته المسلحة حيث وقفوا وساندوا غزة بالدم والبارود وسط تخاذل وتآمر كبير".

وأكدت الحركة، أن هذه الدماء الطاهرة التي امتزجت مع دماء شعبنا في مواجهة العدو الإسرائيلي الجبان، هي المؤشر على وحدة المصير وصوابية الطريق وأن هذا الدم الطاهر لن يضيع سدى بل سينبت نصراً للأمة بأسرها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية