تقنية مستقبلية رائدة.. التحكم بالهواتف بنظرة العين!
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
#سواليف
كشفت جامعة “غلاسكو” عن أبحاث تجريبية لنظام تحكم بالهواتف باستخدام #العين، ستُعرض نتائجها في مؤتمر “العامل البشري في #أنظمة_الحاسوب” نهاية أبريل في يوكوهاما.
وقد أظهرت التجارب أن دقة تتبع العين يمكن تحسينها إلى حد بعيد عن طريق جعل العناصر التفاعلية على الشاشة أطول وأضيق، وعن طريق استخدام #حركات_العين الأفقية لتنشيط مناطق محددة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين الدقة عن طريق تجنب وضع العناصر في أعلى وأسفل الشاشة. وتمكن الباحثون أيضا من تحديد زاوية الرؤية المثالية التي تعمل على تعظيم كفاءة التفاعل مع النظرة.
مقالات ذات صلةويمكن القول أن تتبع العين هي تقنية يمكن اعتبارها مستقبلية، فقد أضافت Apple مؤخرا تتبع العين إلى نظام التشغيل iOS كخيار لإمكانية الوصول.
وأوضح المشرف على الدراسة محمد خميس: “إن ميزة تتبع حركة العين من #آبل تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة على التفاعل مع الأجهزة دون لمسها. ومع ذلك، فهي تعمل حاليا في ظروف محدودة للغاية. لقد بحثنا لسنوات عديدة في كيفية جعل تتبع حركة العين متاحا في أي بيئة، سواء كانت رحلة قطار أو نزهة ليلية ماطرة. ويمكن أن تكون هذه التقنية مفيدة أيضا في الطب، على سبيل المثال عندما يحتاج الأطباء إلى تشغيل الأجهزة، وهم يرتدون قفازات معقمة”.
وشملت الاختبارات المختبرية 24 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 22 و44 عاما، بما في ذلك أولئك الذين يرتدون النظارات والعدسات. وتمكنوا من التحكم في هاتف iPhone X باستخدام حركات العين في سيناريوهات تفاعلية مختلفة.
وتم تحقيق النتائج التالية:
حجم الهدف الأمثل: يتم تحقيق أعلى دقة (تصل إلى 70%) عندما تشغل العناصر التفاعلية 4 درجات من مجال رؤية المستخدم. تنخفض الدقة عند اقتراب الجهاز: كلما اقترب الهاتف من وجهك (من 49 سم إلى 25 سم) كلما كانت عملية التتبع أسوأ. الحركة الأفقية أكثر دقة من الحركة الرأسية: تسجل الكاميرا حركات العين اليسرى واليمنى بشكل أفضل من الحركات لأعلى ولأسفل.وقال طالب الدكتوراه عمر نامنكاني من كلية “غلاسكو” لعلوم الكمبيوتر:” تعد تقنية تتبع العين تقنية واعدة للتحكم في الهواتف الذكية بدون استخدام اليدين، ولكن دقتها تعاني حاليا عند الحركة ويقدم بحثنا توصيات واضحة للمطورين للمساعدة في جعل هذه الميزة أكثر عملية وانتشارا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العين حركات العين آبل
إقرأ أيضاً:
لحماية حسابك على Google من الاختراق.. 3 إعدادات ضرورية يجب تغييرها
في عصر تزداد فيه التهديدات الرقمية وتتنوع أساليب الاختراق، أصبحت حماية بياناتك الشخصية أولوية لا يمكن تجاهلها، وإذا كنت تعتمد على خدمات Google في حياتك اليومية، من Gmail إلى خرائط جوجل وحتى المساعد الصوتي، فإن تأمين حسابك لم يعد خيارا، بل ضرورة.
إعدادات ضرورية يجب تغييرها لحماية حسابك على Googleإليك 3 إعدادات ضرورية لتعزيز أمان حساب Google الخاص بك من الاختراق وتتبع نشاطك اليومي.
إحدى أسهل الطرق لإغلاق الباب أمام المتسللين هي تفعيل المصادقة الثنائية 2FA، والتي تعرف أيضا بـ "التحقق بخطوتين". بعد تفعيل هذه الميزة، ستحتاج إلى إدخال رمز تحقق يرسل إليك عبر رسالة نصية أو عبر تطبيق خاص والذي يعد أكثر أمانا عند محاولة تسجيل الدخول من جهاز غير معروف.
يمكنك أيضا إعداد رموز مؤقتة للطوارئ قابلة للطباعة في حال فقدت هاتفك، أو حتى شراء مفتاح أمان مادي يتم وصله عبر منفذ USB لتأكيد الهوية مثل أجهزة U2F.
كيفية التفعيل:من أي موقع تابع لـ Google > انقر على صورة الحساب أعلى يمين الصفحة > إدارة حسابك > الأمان > التحقق بخطوتين > ابدأ.
2. أوقف تتبع الموقع :لفترة طويلة، ظن المستخدمون أن إيقاف "سجل المواقع" يمنع Google من تتبع تحركاتهم، لكن تبين لاحقا أن الشركة كانت تواصل جمع بيانات المواقع حتى بعد إيقاف الميزة.
منذ ذلك الحين، غيرت Google اسم الميزة إلى "المخطط الزمني" Timeline، وأوضحت أن إيقاف تتبع الموقع يتطلب أيضا تعطيل ميزة “نشاط الويب والتطبيقات” وهي إعداد الخصوصية الأهم في حسابك.
كيفية الإيقاف:اذهب إلى أي صفحة تابعة لـ Google > صورة الحساب > إدارة حسابك > الخصوصية والتخصيص > "المخطط الزمني" أو سجل المواقع > إيقاف.
3. أوقف نشاط الويب والتطبيقات:
هل تعلم أن Google يسجل كل خطوة لك تقريبا؟ من سجل تصفحك في Chrome، إلى المواقع التي زرتها، وحتى الأوامر الصوتية التي استخدمتها عبر المساعد الشخصي يتم تخزينها ضمن إعداد "نشاط الويب والتطبيقات".
إذا لم تطلع على هذا السجل من قبل، قد تفاجأ بكمية المعلومات الدقيقة المسجلة عنك، بما في ذلك المواقع والتطبيقات التي استخدمتها وتوقيت كل عملية.
هذا الإعداد هو أكثر أدوات Google قوة من حيث تتبع السلوك، لكن لحسن الحظ، يمكنك تعطيله، لاحظ فقط أن بعض خدمات Google ستفقد شيئا من "التخصيص"، مثل نتائج البحث أو توصيات الخرائط.
كما يمكنك تخصيص الإعدادات دون إيقاف الخدمة بالكامل، مثل استثناء سجل التصفح أو بيانات الصوت من عملية الحفظ.
كيفية الإيقاف:من أي صفحة تابعة لـ Google > صورة الحساب > إدارة حسابك > الخصوصية والتخصيص > نشاط الويب والتطبيقات > إيقاف.
أو قم بتعديل الإعدادات الفرعية لتحديد ما يتم جمعه.
كما يمكنك ضبط إعدادات Google لحذف بياناتك تلقائيا بعد مرور فترة محددة (مثل 3 أو 18 شهرا)، مما يقلل من حجم المعلومات المخزنة عنك دون أن تضطر إلى العودة كل فترة وحذفها يدويا.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية