أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 1:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن صادرات العراق النفطية لأمريكا بلغت اكثر من 5 ملايين برميل خلال شهر آذار الماضي. وذكرت الإدارة في جدول لها ، أن “العراق صدر من النفط الخام الى امريكا خلال شهر اذار الماضي 5.487 ملايين برميل، مرتفعا عن شهر شباط الذي بلغت الصادرات النفطية العراقية فيه 4.
900 ملايين برميل”.وأضافت أن “العراق صدّر متوسط 170 ألف برميل يوميا من النفط الخام لأمريكا خلال الأسبوع الأول من شهر آذار، فيما صدر متوسط 202 ألف برميل يوميا في الاسبوع الثاني، وصدر متوسط 203 آلاف برميل يوميا في الأسبوع الثالث، ومتوسط 132 الف برميل يوميا في الأسبوع الثالث”.وأوضحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن “العراق جاء بالمرتبة السابعة في صادراته لأمريكا خلال الشهر الماضي بعد كل من: كندا التي جاءت بالمرتبة الأولى كأكثر دولة مصدرة للنفط لأمريكا تليها المكسيك والسعودية البرازيل وفنزويلا وكولومبيا “. واشارت الإدارة، إلى أن “العراق جاء بالمرتبة الثانية عربيا باكثر الدول العربية المصدرة للنفط لامريكا بعد السعودية التي جاءت اولا بصادارات بلغت 6.696 مليون برميل وجاءت ليبيا ثالثا بصادرات بلغت 1.829 مليون برميل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملایین برمیل برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
بقلم : سمير السعد ..
يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.
اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.
ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.
ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.
ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.
الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد