المالكي:نرفض تأجيل الانتخابات أو تشكيل حكومة طوارئ
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 8 أبريل 2025 - 9:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الثلاثاء، أن الانتخابات واجب شرعي وإنساني وأخلاقي، مشيرًا إلى أن تجميدها أو إلغاءها سيضع العراق على منصة التقسيم.وقال المالكي في كلمة له خلال مهرجان “وفاء الدم.. أصابع بنفسجية”!!: إن “الذين استشهدوا تركوا بذمتنا واجبات ومسؤوليات وليس وظيفتنا الاحتفال بهم وإنما وظيفتنا الاستمرار بالنهج والمسار الذي ساروا عليه”.
وأكد، أنه “من الأمور التي نعتقد من وصايا شهدائنا هو أي نظام يقوم على تداول السلطة وفق النظم الديمقراطية وعبر بوابة الانتخابات”، مشيرًا إلى، أن “واحدة من الأمانات المهمة نسمع شعارات تطلق مقصودًا أو عفويًا عن تأجيل أو إلغاء الانتخابات”.وبين، أن “الانتخابات هي واجب شرعي وإنساني وأخلاقي تسيطر الأمة على شؤونها ومستقبلها، ولن نقبل بكل من يتحدث عن تأجيل الانتخابات”.ولفت إلى، أن “الحديث عن حكومة طوارئ لا أساس له عدا طلب ثلثي أعضاء مجلس النواب وهذا لفترة مؤقتة لشهر واحد، لذلك نرفض دعوات تشكيل أو منح حكومة طوارئ لا تخضع للدستور والقانون العراقي”.وأكد المالكي، أن “مسؤوليتنا هي حماية العراق وتجربته في العملية الانتخابية والسياسية وديمومة مستقبله في الديمقراطية السلمية”، مبينًا، أن “تجميد أو إلغاء الانتخابات سيضع العراق على منصة التقسيم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
قال عضو مجلس النواب عمار الأبلق، إن تغيب عدد كبير من النواب عن جلسات المجلس يعود إلى قناعتهم بعدم جدوى تشكيل حكومة جديدة في ظل غياب توافق محلي، وعدم ضمان الاعتراف الأممي بها.
وأضاف الأبلق، في تصريحات لـ«صحيفة الشرق الأوسط» أن هناك عقبات تعترض هذا المسار أبرزها تمركز حكومة الدبيبة في العاصمة، وتنازع البرلمان والرئاسي على صلاحية اختيار رئيس الحكومة.
وأكد أن المبعوثة الأممية هانا تيته أكدت أيضًا أن أي مبادرة جديدة لتشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية.
ولفت إلى أن عقيلة صالح شعر بالحرج بسبب غياب عدد من النواب عن الجلسة المخصصة لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة، خاصة بعد توجيه الدعوة لمرشحين معروفين.
وتابع:” هؤلاء المرشحين يحظون بدعم في مدن الغرب الليبي وغياب النواب قد يُستغل من قبل خصوم البرلمان”.
ونوه بأن عقيلة كان عليه تكثيف التشاور مع النواب قبل عقد الجلسة، خاصة في ظل علمه باعتراض البعض ممن لهم ارتباطات بحكومة حماد على مسار تشكيل حكومة جديدة في هذا التوقيت.
واختتم:” كان من الأفضل إقناعهم بأن الهدف من هذا المسار هو الضغط السياسي على حكومة الدبيبة”.