اغتيال قيادي سابق بالجيش السوري الحر في محافظة درعا (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
قُتل القيادي السابق في "الجيش السوري الحر"، محمد خالد الخطيب، والمعروف بلقب "محمد المختار"، إثر تعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، صباح الثلاثاء.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام سورية، فإن الخطيب شغل موقعاً قيادياً في "الجيش الحر"، ثم انضم بعد عام 2018 إلى اللجنة المركزية المسؤولة عن إدارة شؤون الريف الغربي لمحافظة درعا.
اغتيال محمد الخطيب أمام منزله في بلدة اليادودة وهو من قادة الجيش الحر بريف درعا الغربي سابقاً
يعود شبح الاغتيالات لدرعا حيث تم توثيق أكثر من سبع عمليات اغتيال منذ بداية هذا الشهر في تصاعد كبير لهذه العمليات مؤخراً في عدة مناطق بدرعا
شارك محمد بتدمير أكثر من 16 دبابة خلال… pic.twitter.com/hHyxvmcvnf — Omar Alhariri (@omar_alharir) April 8, 2025
ويأتي هذا الاغتيال في سياق حالة من التوتر الأمني المستمر في درعا.
ومنذ سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول/ديسمبر 2024، أرسلت الحكومة السورية الجديدة تعزيزات عسكرية إلى درعا، وفرضت على المناطق الخاضعة لسيطرتها تسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين، في محاولة للحد من الانفلات الأمني.
ويُعد "المختار" أول قيادي من أعضاء اللجنة المركزية يُغتال بعد سقوط النظام، فيما سبقه عدد من عمليات الاغتيال التي استهدفت معارضين سابقين، أبرزهم الدبلوماسي المنشق نور الدين اللباد وشقيقه عماد، اللذان قُتلا برصاص مجهولين في منزلهما بمدينة الصنمين، ما دفع السلطات إلى فرض حظر تجوال مؤقت وإغلاق المدارس.
وشهدت المدينة نفسها توترات أمنية على خلفية ملاحقة قوات الأمن لمجموعات مسلحة تابعة للنظام المخلوع.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد تمكنت في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 من السيطرة على العاصمة دمشق، مُنهيين أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/يناير الماضي أعلنت الإدارة الانتقالية الجديدة تعيين فاروق الشرع رئيساً للبلاد لفترة انتقالية تمتد لخمس سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجيش السوري الحر درعا سوريا درعا الجيش السوري الحر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.