قرار المحكمة العليا في إسرائيل بشأن بار.. لن تتم إقالته
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرًا "احترازيا" بتجميد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، وقررت بقاءه في منصبه حتى صدور قرار آخر.
اقرأ ايضاًوقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "المحكمة العليا أصدرت أمرًا بتجميد قرار الحكومة إقالة بار، وقررت بقاءه في منصبه حتى صدور قرار آخر، كما قررت المحكمة أن يستمر نتنياهو في العمل بشكل منتظم معه".
وفي وقت سابق اليوم قررت المحكمة إرجاء البت في قرار إقالة بار إلى ما بعد "عيد الفصح" القريب لمنح الحكومة والمستشارة القضائية فرصة لإيجاد حلول.
ونظرت المحكمة اليوم في الطعون التي قدمت ضد قرار الحكومة الشهر الماضي بإقالة رئيس الشاباك بسبب "انعدام الثقة".
من جانبها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع مناوشات دارت بين مؤيد نتنياهو وأنصار رئيس الشاباك، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس المحكمة العليا أوقف الجلسة بعيد انطلاقها بسبب مناوشات في القاعة، وقال "لا توجد محكمة في العالم توافق على إدارة جلسة على هذا النحو.. ما يحدث خطير وسيادة القانون تتطلب عقد جلسة دون تهديد"، قبل أن يقرر استئنافها من دون جمهور.
اقرأ ايضاًوأخرج أمن المحكمة عضو الكنيست عن حزب الليكود طالي غوطليب بعد صراخها في القاعة، كما وصل رئيس الشاباك السابق يورام كوهن وقادة أجهزة أمنية سابقون إلى المحكمة لدعم بار.
المصدر: الجزيرة+ وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT