الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لـ «شيربا» مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
شارك وفد دولة الإمارات، برئاسة أحمد الصايغ، وزير الدولة و«الشيربا» الإماراتي لمجموعة العشرين، ومحش الهاملي سفير الدولة لدى جنوب إفريقيا ونائب «الشيربا» الإماراتي، في الاجتماع الثاني ل«شيربا» مجموعة العشرين، وعُقد عبر تقنية الاتصال المرئي يومي 3 و4 إبريل 2025.
وجمع الاجتماع ممثلي الدول الأعضاء والدول المدعوة والمنظمات الدولية، بهدف استعراض التقدم المحرز في مجموعات وفرق العمل التابعة لمجموعة العشرين، ولمناقشة خطة العمل خلال رئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة للعام الجاري.
واستعرضت دولة الإمارات مشاركتها الفاعلة في مجموعات وفرق العمل التي تشمل مجالات متعددة من بينها: مكافحة الفساد، والثقافة، والتعليم، والتنمية، وتمكين المرأة، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والتوظيف، والحد من مخاطر الكوارث، والمناخ والاستدامة البيئية.
كما جددت تأكيدها دعم جهود رئاسة جنوب إفريقيا والتزامها بالتعاون متعدد الأطراف من خلال منصة مجموعة العشرين.
وتحت شعار «التضامن والمساواة والاستدامة»، دعت جنوب إفريقيا دولة الإمارات للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين لعام 2025 دولة ضيفة.
وتمثل هذه الدعوة المشاركة السادسة للدولة في مسار المجموعة والرابعة على التوالي بعد مشاركاتها السابقة في البرازيل عام 2024، والهند عام 2023، وإندونيسيا عام 2022، والمملكة العربية السعودية عام 2020، وفرنسا عام 2011.
وتُعد مجموعة العشرين، التي أسست في عام 1999، منتدى رئيساً للتعاون الاقتصادي الدولي، حيث تجمع بين أكبر الاقتصادات في العالم لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز النمو الشامل. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجموعة العشرين مجموعة العشرین جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعت دولة الإمارات إلى إنهاء الصراع في السودان، مُتهمة الحكومة السودانية بـ"التضليل".
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية، الأحد، التزام دولة الإمارات "بدعم عملية يقودها المدنيون وتضع احتياجات الشعب السوداني فوق مصالح أي طرف".
وقال البيان إنه "منذ اندلاع الحرب الأهلية، قامت دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي ارتكبتها كافة الأطراف المتحاربة".
وأضاف: "تشير دولة الإمارات إلى تصاعد الادعاءات الزائفة ضمن حملة ممنهجة من قبل ما تسمى بـ"سلطة بورتسودان" أحد أطراف الحرب الأهلية والتي تعمل على تقويض الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع واستعادة الاستقرار".
وتابع البيان: "تشكل هذه المزاعم الباطلة المتزايدة جزءًا من نهج مقصود للتهرب من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين، والتنصل من تبعات أفعالهم، بهدف إطالة أمد الحرب وعرقلة أي مسار حقيقي للسلام".