كروة لـ العرب : تكنولوجيا لمراقبة سائقي الحافلات المدرسية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
فيصل النعيمي: كروة تزور المدارس للتوعية بطرق الانتقال الآمنة إلى الباص
شيخة ربيعة: هدفنا تحبيب الأطفال في المدارس وتحفيزهم لبداية مميزة
انطلقت أمس، فعالية أسبوع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2024/2023 بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وشركة مواصلات «كروة» تحت شعار «مدرستي بيتي الثاني» في قطر مول حتى 29 أغسطس الحالي.
وشهدت الفعالية التي تقام يوميا من الرابعة عصرا حتى الثامنة مساء، حضورا من الطلبة وأولياء أمورهم الذين استمتعوا بأنشطتها الترفيهية المتنوعة بغرض تهيئة الطلبة معنويًّا ونفسيًّا لأجواء التعلم في المدارس وتجديد جسر الوصل بين الطالب ومدرسته وتمهيده للعودة إلى مقاعد الدراسة بطريقة إيجابية.
وقال السيد فيصل النعيمي، مدير أكاديمية كروة، إن الأكاديمية تقوم مع بداية كل عام دراسي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتنظيم هذه الفعالية لإظهار المجهودات المبذولة في فترة التحضير للعام الأكاديمي الجديد مثل التعاون مع الجهات الأمنية والمرور ووزارة التربية والدورات التدريبية لسائق الحافلات على القيادة الآمنة واستخدام التكنولوجيا في نقل الطلبة من وإلى المدرسة.
وأضاف النعيمي في تصريح لـ «العرب»، إن باصات كروة للمدارس مجهزة بكافة السبل التكنولوجيا مثل أجهزة الإنذار والتتبع والكاميرات لسهولة الوصول إلى أي باص حدث له عطل في أي مكان أو توجيه مركبة بديلة، مشيرا إلى التوعية بأهمية عملية تحميل وتنزيل الطلبة وضرورة تنفيذها في بيئة آمنة.
وكشف مدير أكاديمية كروة، عن إدخال تكنولوجيا جديدة في الباصات المدرسية تتمثل في برنامج «تتبع المعلوماتية» الذي يقوم بمراقبة أداء السائق أثناء السير بالحافلة وقياس مستوى الدعس على مقبض الفرامل، إضافة إلى خاصية تتبع الحالة الصحية للسائق أثناء نقله الطلبة من أو إلى المدرسة وإرسال إشعارات في حالة شعوره بالتعب.
وأكد أن كل ثانية منذ خروج السائقين من المواقف حتى العودة إليها محسوبة بواسطة الأجهزة الجديدة في الباصات التي دخلت الخدمة مع بداية العام الجديد من أجل سلامة الطلبة والسائقين، لافتا إلى أن تقارير تصدر حول أداء السائق أولا بأول لمراجعته ومحاسبته حال وجود أخطاء.
وأكد النعيمي، أن رحلة شركة مواصلات (كروة) تمتد على مدى أكثر من عشرين عاماً من التفاني والجهد الراسخ في توفير حلول النقل المدرسي المنضبط في دولة قطر.
وأضاف: نحن دائماً نعتز ونفتخر بهذا التعاون، فمن خلال أكاديمية كروة، نحرص على تقديم تدريبات منتظمة لسائقينا على القيادة الأمنة والسلامة على الطرق ونؤكد جاهزية أسطول حافلاتنا المدرسية بأحدث مقومات السلامة».
وقالت السيدة شيخة ربيعة من العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في تصريح لـ «العرب»، إن فعالية «مدرستي بيتي الثاني» ضمن أسبوع العودة للمدارس تضم أنشطة ترفيهية وتعليمية لتشجيع الطلبة على العودة إلى المدرسة مثل الرسم والتلوين، ولعبة السلم والثعبان، وفعالية رواية قصة، وفعالية الإعلامي الصغير، وفعالية نظارات الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى مسابقات وهدايا.
وأضافت: أن الهدف من الفعالية تحبيب الأطفال في المدارس وتحفيزهم لبداية مميزة الأسبوع المقبل بإعطائهم حقيبة مدرسية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر العودة إلى المدارس وزارة التعليم كروة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع بيدرسون تطوير الواقع التربوي في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السيد غير بيدرسون التطورات الراهنة في القطاع التربوي السوري.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في المجال التربوي، من أجل تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة مناسبة للطلاب والمعلمين.
وتم خلال اللقاء، مناقشة القضايا المتعلقة بالمناهج التربوية، والهياكل الإدارية الجديدة للوزارة، إضافة إلى سبل تحسين وضعية المعلمين، لضمان حق كل طفل في التعليم، مع عرض للتحديات التي تواجه الوزارة في الوقت الراهن.
كما استعرض الوزير تركو خطة الاستجابة السريعة والمسار الإستراتيجي لمستقبل التعليم في سوريا، والتي تشمل تنفيذ حزمة من التدابير الطارئة للعام الحالي، إلى جانب وضع إستراتيجية للسنوات القادمة، تتوافق مع رؤية الوزارة للمستقبل، معرباً عن امتنانه للدور الإيجابي للسيد بيدرسون في جهوده لرفع العقوبات عن سوريا، ومساندة المنظمات الدولية لوزارة التربية والتعليم في دعم التعليم في سوريا وإعادة إعمار المدارس المدمرة.
وأشار الوزير تركو إلى أن الوزارة، منذ تحرير البلاد، تابعت ترميم المدارس المدمرة، ووضع خطط لتطوير التعليم المهني، بهدف دعم عملية إعادة الإعمار وتخصيص مركز الإبداع والابتكار التربوي في كل محافظة، بهدف جذب الطلاب والمعلمين المبدعين، وإنشاء الأولمبيادات الرياضية والثقافية والعلمية، وتخصيص غرف للأنشطة في كل مدرسة لتعليم الطلاب مهارات تتعلق بالقيم الأخلاقية، مثل السلم الأهلي، وتقبل الآخر، والمساواة، والمواطنة.
بدوره أبدى بيدرسون استعداد الأمم المتحدة للتعاون بالمجال التربوي، معبراً عن إعجابه بخطة الاستجابة الطارئة التي أعلنت عنها الوزارة مؤخرا وتكاملها.
تابعوا أخبار سانا على