أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد شراكة استراتيجية مع مؤسسة إرث زايد الإنساني تهدف إلى دعم الأجندة الوطنية للتصلب المتعدد في دولة الإمارات.
وستحصل الجمعية بمقتضى الشراكة على 25 مليون درهم من المؤسسة لتحقيق أولوياتها وتنفيذ مبادرة «الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد» التي أطلقتها الجمعية، وتُعدّ الأولى من نوعها في الدولة.

 
تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، للارتقاء بجودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد، ورعايتهم، وتشجيع الأبحاث والتطوير في هذا المجال، وضمان تكامل الجهود الداعمة في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وقعت على الاتفاقية الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، إلى جانب ممثل عن مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك خلال حفل رسمي أُقيم في أبوظبي.
يأتي الاتفاق بين الجانبين بالتزامن مع اليوم العالمي للتصلب المتعدد، الذي يُركز هذا العام على أهمية التشخيص المبكر، تأكيداً على دوره في تحسين جودة الحياة، وتعزيزاً للتكاتف المجتمعي في مجالات التوعية والدعم.
وهذا العام، تنضمّ مؤسسة إرث زايد الإنساني إلى الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد كشريك مؤسس، مما يُعزّز الالتزام المشترك بتوفير الرعاية للمتعايشين مع التصلب المتعدد في دولة الإمارات، ويؤكد التزام الدولة بتوفير رعاية شاملة لكلّ من تمّ تشخيصهم بالتصلب المتعدد. كما يُسهم انضمام المؤسسة إلى الشراكة في تسريع وتيرة البحث العلمي، وتحقيق مبادئ المساواة، إلى جانب تحفيز مشاركة أوسع من مختلف القطاعات لصياغة استجابة وطنية أكثر شمولاً.
تضمّ الشراكة عدداً من المؤسسات والكيانات البارزة في الدولة مثل: «سانوفي»، و«أكسيوس إنترناشونال»، وشبكة بيور هيلث، وشركة منزل لخدمات العناية الطبية، حيث يضطلع كل منها بدور محوري في تعزيز الرعاية، وزيادة الوعي، ودعم جهود التأثير على مستوى النظام الصحي ككلّ.

أخبار ذات صلة شراكة إماراتية إيطالية لإنشاء أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا «الوطنية للتصلب المتعدد» تعلن عن أسماء الفائزين في دورة المنح البحثية لعام 2025

بهذه المناسبة، قالت الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: «شَكّل إطلاق الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد محطة مهمة في مسيرتنا نحو تعزيز الوصول العادل إلى الرعاية المتخصّصة. ويستلهم هذا الجهد إرث والدنا المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أرسى قيم الكرامة والدمج، والرعاية الصحية المتقدمة للجميع. وهي الأهداف التي تتحقق بفضل قيادة وتوجيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يواصل ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية المبتكرة والمتمحورة حول الإنسان».
وأضافت: «في اليوم العالمي للتصلب المتعدد، نفخر بالانضمام إلى المجتمع الدولي، ليس فقط من خلال رفع مستوى الوعي، بل عبر اتخاذ خطوات عملية ومنسقة من شأنها إحداث أثر إيجابي ومستدام. اليوم، نُؤسس لتغيير طويل الأمد، مرتكز على الفهم ومدفوع بالتعاون، ومُوجّه بالمسؤولية المشتركة لضمان تمكين كلّ فرد في مجتمعنا من التمتع بحياة كريمة».
وتساعد المنحة المقدمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني جهود الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد وتسهم في تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية، كما تدعم الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد في مواجهة أبرز التحديات التي يواجهها مجتمع التصلب المتعدد في دولة الإمارات.
تمّ الإعلان عن الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد لأول مرة خلال اليوم العالمي للتصلب المتعدد في عام 2024، بمبادرة من الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، بهدف توحيد الجهود بين الجهات الحكومية ومقدمي الرعاية الصحية وشركات التأمين وقطاع الأدوية، والمؤسسات التعليمية ضمن إطار وطني مشترك.
تستند أولويات الشراكة للفترة 2025-2026، إلى مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية من خلال أنظمة دعم أكثر ترابطاً، وتحسين مهارات المتخصصين في القطاع الصحي من خلال التدريب المخصّص، بالإضافة إلى تعزيز سياسات الدمج في أماكن العمل وزيادة الوعي المجتمعي بالتصلب المتعدد لتوسيع فرص التشخيص المبكر، إلى جانب ضمان الاستدامة طويلة الأمد عبر تنسيق جهود جمع التبرعات والاستثمار في البحث العلمي.
تشكّل هذه الأولويات إطاراً عملياً متكاملاً يهدف إلى: حشد الموارد وتعزيز الشمول والتعاون بين القطاعات، وضمان مواءمة رعاية التصلب المتعدد في دولة الإمارات مع أفضل الممارسات الدولية. ومع انتقال الشراكة إلى مرحلة التنفيذ، ستظل أصوات وتجارب مجتمع التصلب المتعدد في صميم هذه الجهود، بما يضمن أن تكون احتياجاتهم وتطلعاتهم هي المحرّك الأساسي لكل خطوة في هذه المسيرة.
وانطلاقاً من روح المسؤولية المشتركة والسعي نحو تحقيق أثر ملموس، يُعيَّن أعضاء الشراكة لقيادة المبادرات الرئيسية أو المشاركة فيها، ضمن التزامات واضحة تمتد ما بين عام إلى عامين، بحسب طبيعة ونطاق العمل.
وتُجسّد أولويات الشراكة التزاماً واضحاً بتبني حلول قائمة على الأدلة والمعرفة العلمية، وهو نهج توليه الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد أهمية خاصة. فمنذ انطلاقتها، استثمرت الجمعية نحو 6.5 مليون درهم في دعم الأبحاث المتخصصة، وتستعد حاليًا لإطلاق الدورة القادمة من منحها البحثية في 23 يونيو 2025.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة إرث زايد الإنساني الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد شراكة استراتيجية الجمعیة الوطنیة للتصلب المتعدد مؤسسة إرث زاید الإنسانی مع التصلب المتعدد التصلب المتعدد فی

إقرأ أيضاً:

4.21 تريليون درهم القيمة السوقية للأسهم المدرجة في الإمارات

حسام عبدالنبي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة مليار درهم مبيعات أجهزة الكمبيوتر في الإمارات خلال الربع الأول «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحاضـر عن قصـر دبي وأبراجـها.. من الجذور إلى العالمية

قفزت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في أسواق الأسهم المحلية إلى مستوى جديد عند 4.214 تريليون درهم في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، لتعكس حالة التفاؤل في ظل استمرار ارتفاعات الأسهم القيادية في قطاعي البنوك والعقارات.
ونجحت الأسهم الإماراتية في إضافة أكثر من 21.6 مليار درهم لقيمتها السوقية خلال الأسبوع الماضي. وتوزعت مكاسب القيمة السوقية خلال الأسبوع بواقع 15.2 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي و6.48 مليار درهم مكاسب أسهم دبي.
وتمكّنت مؤشرات الأسواق من الإغلاق في المنطقة الخضراء، لتتجاوز تأثيرات عمليات بيع لجني الأرباح نفّذها الأجانب والمؤسسات المالية في سوق أبوظبي للأوراق المالية بعد ارتفاعات عمّت غالبية الأسهم في الأسابيع الماضية.
وتزامن ذلك مع هدوء نسبي في التداولات أظهر تمسك نسبة كبيرة من المستثمرين بأسهمهم توقعاً لتحقيقها مزيداً من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة، وبلغت سيولة التداولات خلال الأسبوع 9.96 مليار درهم بعد تداول أكثر من 3.54 مليار سهم خلال 189 ألفاً و491 صفقة.

سوق أبوظبي 
وأظهرت الإحصائيات الأسبوعية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، زيادة قيمة تعاملات «بيع» الأجانب غير العرب، مقارنة بتعاملات الشراء، لتكون المحصلة صافي «بيع» 73 مليون درهم، بعد استحواذهم على 28.2% من قيمة التداولات الإجمالية خلال الأسبوع وعلى 19.3% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة.
وقام الأجانب غير العرب بشراء أسهم بقيمة 1.805 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي، وفي المقابل باعوا أسهماً بقيمة 1.878 مليار درهم. وكانت محصلة تعاملات العرب «شراء» بقيمة 501 ألف درهم فقط، ومحصلة تعاملات الخليجيين «بيع» بقيمة 2.13 مليون درهم.
واستحوذ المستثمرون الإماراتيون على نسب مرتفعة من تداولات سوق أبوظبي الأسبوع الماضي، حيث بلغت حصتهم 63.2% من قيمة التداولات و66.2% من كمية التداولات.
وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق العاصمة بقيمة 4.166 مليار درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 4.091 مليار، لتكون محصلة تعاملاتهم «شراءً» بقيمة 74.71 مليون درهم.
وفيما يخص الاستثمار المؤسسي في سوق العاصمة فقد بلغت محصلة تعاملات المؤسسات 69.68 مليون درهم كمحصلة «بيع» بعد أن قاموا بشراء أسهم بقيمة 3.741 مليار درهم وباعوا أسهماً بقيمة 3.811 مليار درهم.
وجاءت محصلة تعاملات الأفراد «شراءً» بقيمة 69.68 مليون درهم، بعد أن قاموا بشراء أسهم بقيمة 2.79 مليار درهم وباعوا أسهماً بقيمة 2.72 مليار درهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على ارتفاع نسبته 0.76% ليربح 79 نقطة، ويغلق عند مستوى 10340 نقطة، مقارنة مع 10261 نقطة بنهاية الأسبوع السابق.
وشهد المؤشر تذبذباً خلال الأسبوع، حيث سجل أعلى مستوى عند 10347.55 نقطة في حين بلغ أدنى مستوى للمؤشر خلال الأسبوع 10172.82 نقطة. 
وكانت نتيجة تداولات الأسبوع ارتفاع أسعار أسهم 55 شركة مقابل تراجع أسعار 36 شركة، فيما أغلقت 29 شركة مستقرة من دون تغيير.
وشهد السوق إبرام 124 ألفاً و739 صفقة خلال الأسبوع الماضي، تم من خلالها تداول 2.182 مليار سهم بقيمة إجمالية جاوزت 6.532 مليار درهم.
وربحت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق العاصمة نحو 15.2 مليار درهم، لتبلغ في نهاية الأسبوع 3.151 تريليون درهم مقارنة بنحو 3.136 تريليون درهم في الأسبوع السابق.

سوق دبي
وتظهر بيانات سوق دبي المالي أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم، بلغت خلال الأسبوع الماضي نحو 1.852 مليار درهم لتشكل ما يقارب من 50.79% من إجمالي قيمة المشتريات، فيما بلغت قيمة مبيعات الأجانب نحو 1.607 مليار درهم لتشكّل ما نسبته 44% من إجمالي قيمة المبيعات، وليبلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 245.461 مليون درهم، كمحصلة «شراء». 
وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق دبي المالي بقيمة 1.794 مليار درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 2.04 مليار درهم، لتكون محصلة تعاملاتهم «بيعاً» بقيمة 245.461 مليون درهم.
ومن جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي 2.289 مليار درهم تشكّل ما نسبته 62.76% من إجمالي قيمة التداول، وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المبيعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين نحو 2.139 مليار درهم لتشكّل ما نسبته 58.67% من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 149.316 مليون درهم، كمحصلة «شراء».

أعلى مستوى 
أغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على ارتفاع بنحو 56.7 نقطة وبنسبة 0.93% عند مستوى 6150.46 نقطة يوم أمس مقارنة مع 6093.76 نقطة بنهاية الأسبوع السابق، وبلغ أعلى مستوى للمؤشر خلال الأسبوع 6158.52 نقطة، في حين بلغ أدنى مستوي للمؤشر 6004 نقطة. 
وربحت القيمة السوقية الإجمالية للسوق نحو 6.48 مليار درهم لتبلغ 1.062 تريليون درهم مقارنة بنحو 1.055 تريليون درهم بنهاية الأسبوع السابق. كما بلغت قيمة التداول الإجمالية 3.436 مليار درهم بعد تداول 1.36 مليار سهم خلال 64 ألفاً و752 صفقة.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: الإمارات ستستأنف الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة
  • بن زايد: نعتزم استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة على الفور
  • مليار درهم مبيعات أجهزة الكمبيوتر في الإمارات خلال الربع الأول
  • 4.21 تريليون درهم القيمة السوقية للأسهم المدرجة في الإمارات
  • 37 مليار درهم أرباح 12 بنكاً في الإمارات خلال النصف الأول
  • الشراكة الوطنية في ظل المسيرة القرآنية المباركة .. مشروع جامع في وجه التعنت الخارجي
  • 1.45 مليار درهم أرباح «دو» خلال النصف الأول بنمو 22.4%
  • 1.86 مليار درهم صافي أرباح «الإمارات الإسلامي» في النصف الأول
  • 12.5 مليار درهم أرباح «الإمارات دبي الوطني» في النصف الأول
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الخميس 24 يوليو 2025